اﺑﺘﻜﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﯿﻦ ﺣﺒﻮﺑﺎ ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ ﻣﻮجهة ﻟﻺﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺬﻛﻮري ھﺬه اﻟﻤﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ھﻮ ﻣﺘﻌﺎرف ﻋﻠﯿﻪ ﺣﯿﺚ ﻛﺎﻧﺖ ھﺬه اﻟﺤﺒﻮب ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ إﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺮأة و ﻗﺪ ﻛﺜﺮ اﻟﺠﺪل ﺣﻮل ﺧﻄﻮرتها ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﯿﺪ.
ﺣﺒﻮب ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ آﻟﯿﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺸﻜﯿﻞ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ و ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ أن اﻟﻘﺪرة اﻹﻧﺠﺎﺑﯿﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ طبيغتها ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﺤﺒﻮب ﻛﻤﺎ ھﻮاﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮاﻧﻊ اﻟﺤﻤﻞ اﻟﺘﻲ تستعملها اﻟﻨﺴﺎء.
ھﺬه اﻟﺤﺒﺔ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﺳﺘﻐﻼل ﺟﺴﻢ اﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻦ أ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮورﻳﺎ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ و ﺑﻤﺎ أن ﻧﻘﺺ ھﺬا اﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺼﺮ أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺪراﺳﺔ أن ھﺬه اﻟﺤﺒﻮب ﻻ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﯿﺮات ﺟﺎﻧﺒﯿﺔ ﺿﺎرة ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺒﺼﺮ أو أﻳﺔ وظﺎﺋﻒ أﺧﺮى ﺣﯿﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ و أن ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺤﯿﻮﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ.
و ﻗﺎم اﻟﺨﺒﺮاء ﺑﺈﺟﺮاء ﻋﺪة ﺗﺠﺎرب ﻟﻤﻔﻌﻮل اﻟﺤﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺌﺮان ﻛﻠﻠﺖ كلها ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح و ﻳﻨﻮون اﺧﺘﺒﺎرھﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ من اﻟﺮﺟﺎل ﻗﺒﻞ طﺮحها ﻓﻲ اﻻﺳﻮاق .
و ﻗﺎم ﻋﻠﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﺼﯿﻦ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺤﺒﺔ ﻓﻌﻼ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل و ذﻛﺮ اﻟﺨﺒﺮاء ان ﻓﻌﺎليتها ﺗﻀﺎھﻲ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ اﻟﻤﻮجهة ﻟﻠﻨﺴﺎء أو اﻟﻮاﻗﻲ اﻟﺬﻛﺮي و ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد اﻟﻤﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﻨﺎولها إﻻ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺠﺮﻋﺎت ﻳﻮﻣﯿﺔ.
و ﺗﻘﻮل اﻟﻄﺒﯿﯿﺔ دﻳﺒﺮا ووﻟﺠﯿﻤﻮث ل »دﻳﻠﻲ ﻣﯿﻞ » اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ أن أﻛﺜﺮ اﻟﻨﻘﺎط إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﺠﺪﻳﺪة
أنها ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ھﺮﻣﻮن اﻟﺘﺴﺘﻮﺳﺘﯿﺮون أو الهرﻣﻮن اﻟﺬﻛﺮي ﻛﻤﺎ ھﻮ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮاﻧﻊ اﻟﺤﻤﻞ
اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ و ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة أن اﻟﺘﻼﻋﺐ بهذا الهرﻣﻮن ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﯿﺮول و ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ و اﻟﺸﺮاﻳﯿﻦ و ارﺗﻔﺎع ﻣﺨﺎطﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺎت و ﻛﺬﻟﻚ على ارﺗﻔﺎع اﻟﻮزن
واﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة أن ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻤﻮجهة ﻟﻠﺮﺟﻞ و اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪة ﺣﺎﻟﯿﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﺗﺤﺘﻮي أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮرﺗﯿﺰون اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ و ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻢ اﺣﯿﺎﻧﺎ.
المصدر : شمس أف أم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]