جدت حادثة أليمة ليلة رأس السنة بإحدى الأحياء بمدينة مدنين تمثلت في إقدام رجل في مقتبل العمر (قيل أن يعاني من مرض) على قتل أمه، نتيجة شجار دار بينه و بينه أخيه و أمه حول بيع بعض الممتلكات .الشئ الذي أثار الحزن في أفراد العائلة و المتساكنين و ترك كبيرة في النفوس .
وبالعودة للأسباب الحادثة تحصلت «الصريح» على المعطيات الكاملة المتمثلة في رغبة الإبن الجاني على بيع بعض الممتلكات العائلية منها قطعة أرض تمتلكها الأم مع أخوها , و كذلك البيت الذي تقطنه مع ولدها الأخر بإعتبار أن الجاني كان يذهب دائما للعاصمة أين يقضي فترة تقارب نصف سنة ثم يعود إلى الجهة أين يقضي بعض الأشهر ليعود من جديد للعاصمة، حيث تبقى الأم مع ولدها الأخر الذي أكد كل من يعرفه أنه على درجة كبيرة من الأخلاق و اللين مع أمه فهو الوحيد الذي يعينها على ترتيب أمور البيت بإعتبارها إمرآة طاعنة في السن (تقريبا 80 سنة) و هو مازال لم يتزوج بعد.
يوم الحادثة
دارت هذه الحادثة الأليمة مساء يوم السبت حيث كان الجميع يستعد للإحتفال والإستعداد للخروج و للسهرات العائلية للحديث عن نهاية سنة مرت و أخرى حلت، في ذلك الوقت دار شجار بين الأخوين بعد طلب من الجاني بيع المنزل الذي تقطنه العائلة إلا أن الأخ الأكبر رفض ذلك معللا أن المنزل لا يمكن بيعه فهو الحاضن لأمه و له أيضا , في تلك الأثناء تدخلت الأم بين أبنيها لتفض الشجار، طلب منها إبنها الأكبر أن يذهب عند أحد الجيران لتغيير الأجواء فقبلت الأم و أملها في أن تهدأ الأعصاب.
هدوء يسبق الجريمة
في تلك الأثناء إستغل المتهم خروج أخيه الأكبر من البيت ليدخل في شجار مرة أخرى مع أمه ليقدم على ضربها ب» قطعة من الآجر» على مستوى الرأس ليرديها قتيلة و يخلف لها نزيف على مستوى الرأس , و أمام فضاعة المشهد و الأم تلفظ أنفاسها بعد صياح و نياح تفطن الجيران إلى غياب مفاجئ في لحظة للصوت و شاهدوا الأبن و هو مهرول من المنزل فهرعوا بإتجاه البيت ليجدوا صورة محزنة ماكانوا ينتظروا أن يجيدوها فإتصلوا بالإبن الأكبر الذي حضر بسرعة بينما كان الجاني ينتظر على حافة الطريق ليهرب للعاصمة فتم الإمساك به بعد حيلة مفادها أن يتوجب ان يذهب للأقرب مركز للأمن للإدلاء بشهادته فوقع في الفخ.
اليوم الجثة تعرض على طب التشريح
مازال الجثة لم تعرض على الطب الشرعي بقابس لتشريحها وليتبين فيما بعد أسباب الوفاة و ليعطي بعدها التقرير الطبي الكامل .
الإخوين في قيد الإيقاف
مازال إلى حد كتابة هذه الأسطر الأخوين قيد الإيقاف من الشرطة العدلية للتحقيق الذي لم ينطلق بعد و عرضهما على وكيل الجمهورية لإحالة الملف على أنظار النيابة العمومية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبالعودة للأسباب الحادثة تحصلت «الصريح» على المعطيات الكاملة المتمثلة في رغبة الإبن الجاني على بيع بعض الممتلكات العائلية منها قطعة أرض تمتلكها الأم مع أخوها , و كذلك البيت الذي تقطنه مع ولدها الأخر بإعتبار أن الجاني كان يذهب دائما للعاصمة أين يقضي فترة تقارب نصف سنة ثم يعود إلى الجهة أين يقضي بعض الأشهر ليعود من جديد للعاصمة، حيث تبقى الأم مع ولدها الأخر الذي أكد كل من يعرفه أنه على درجة كبيرة من الأخلاق و اللين مع أمه فهو الوحيد الذي يعينها على ترتيب أمور البيت بإعتبارها إمرآة طاعنة في السن (تقريبا 80 سنة) و هو مازال لم يتزوج بعد.
يوم الحادثة
دارت هذه الحادثة الأليمة مساء يوم السبت حيث كان الجميع يستعد للإحتفال والإستعداد للخروج و للسهرات العائلية للحديث عن نهاية سنة مرت و أخرى حلت، في ذلك الوقت دار شجار بين الأخوين بعد طلب من الجاني بيع المنزل الذي تقطنه العائلة إلا أن الأخ الأكبر رفض ذلك معللا أن المنزل لا يمكن بيعه فهو الحاضن لأمه و له أيضا , في تلك الأثناء تدخلت الأم بين أبنيها لتفض الشجار، طلب منها إبنها الأكبر أن يذهب عند أحد الجيران لتغيير الأجواء فقبلت الأم و أملها في أن تهدأ الأعصاب.
هدوء يسبق الجريمة
في تلك الأثناء إستغل المتهم خروج أخيه الأكبر من البيت ليدخل في شجار مرة أخرى مع أمه ليقدم على ضربها ب» قطعة من الآجر» على مستوى الرأس ليرديها قتيلة و يخلف لها نزيف على مستوى الرأس , و أمام فضاعة المشهد و الأم تلفظ أنفاسها بعد صياح و نياح تفطن الجيران إلى غياب مفاجئ في لحظة للصوت و شاهدوا الأبن و هو مهرول من المنزل فهرعوا بإتجاه البيت ليجدوا صورة محزنة ماكانوا ينتظروا أن يجيدوها فإتصلوا بالإبن الأكبر الذي حضر بسرعة بينما كان الجاني ينتظر على حافة الطريق ليهرب للعاصمة فتم الإمساك به بعد حيلة مفادها أن يتوجب ان يذهب للأقرب مركز للأمن للإدلاء بشهادته فوقع في الفخ.
اليوم الجثة تعرض على طب التشريح
مازال الجثة لم تعرض على الطب الشرعي بقابس لتشريحها وليتبين فيما بعد أسباب الوفاة و ليعطي بعدها التقرير الطبي الكامل .
الإخوين في قيد الإيقاف
مازال إلى حد كتابة هذه الأسطر الأخوين قيد الإيقاف من الشرطة العدلية للتحقيق الذي لم ينطلق بعد و عرضهما على وكيل الجمهورية لإحالة الملف على أنظار النيابة العمومية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]