تونس (وات)
نظمت مجموعة من أساتذة وطلبة كلية الحقوق والعلوم السياسية وكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس "جامعة تونس المنار" وقفة احتجاجية اليوم الخميس داخل الكلية للمطالبة بوجوب احترام الحريات الشخصية بما فيها حرية الملبس وقبول الآخر رغم اختلافه لا سيما فيما بين الأساتذة والطلبة.وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية على خلفية محاولة الإعتداء مؤخرا على أستاذة جامعية بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس من قبل مجموعة من الطلبة بحجة أن لباسها غير لائق.
وأفاد سامي العوادي كاتب عام مساعد لنقابة أساتذة التعليم العالي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية ان هذه الوقفة الاحتجاجية "ليست موجهة ضد أي طرف أو حزب سياسي بل هي بمثابة النداء للحفاظ على الحرم الجامعي وعدم استغلاله في تهديد الحريات الشخصية سواء للأساتذة او الطلبة" داعيا سلطة الإشراف إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات.
وأوضح أن هذه الحادثة "لن تفسح المجال لعودة البوليس الجامعي" على حد تعبيره مبينا أن الجامعة دافعت في عهد النظام السابق عن حق المحجبات في التعليم والمطلوب اليوم"هو أن يسمح اللباس الجامعي بالتعرف على هوية الشخص وبالتواصل البيداغوجي بين الأساتذة والطلبة".
ومن جهتها أكدت أستاذة العلوم الاقتصادية والتصرف والمالية بثينة الرقيق أن الأساتذة الجامعيين يعبرون من خلال مشاركتهم في هذه الوقفة الإحتجاجية عن رفضهم لمنطق العنف ضد الأساتذة وقالت في هذا الصدد "لا يمكن للأستاذ أن يدرس في ظروف جيدة إذا شعر برفض طلبته له أو بعدم إحترامهم له" وهو ما يؤثر سلبا على أداء الأستاذ وسير الدروس بشكل عام.
ولاحظ احد طلبة الكلية أن المواضيع المطروحة صلب الجامعة التونسية اليوم بعيدة كل البعد عن المشاكل الحقيقية للطلبة قائلا "أن لباس الأساتذة أو تصرفاتهم أو طريقة تفكيرهم لا تهمنا في شيء فأغلب مشاغلنا تنحصر في المنح الجامعية والمبيتات والنقل الجامعي ومتابعة الدراسات العليا".
نظمت مجموعة من أساتذة وطلبة كلية الحقوق والعلوم السياسية وكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس "جامعة تونس المنار" وقفة احتجاجية اليوم الخميس داخل الكلية للمطالبة بوجوب احترام الحريات الشخصية بما فيها حرية الملبس وقبول الآخر رغم اختلافه لا سيما فيما بين الأساتذة والطلبة.وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية على خلفية محاولة الإعتداء مؤخرا على أستاذة جامعية بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس من قبل مجموعة من الطلبة بحجة أن لباسها غير لائق.
وأفاد سامي العوادي كاتب عام مساعد لنقابة أساتذة التعليم العالي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية ان هذه الوقفة الاحتجاجية "ليست موجهة ضد أي طرف أو حزب سياسي بل هي بمثابة النداء للحفاظ على الحرم الجامعي وعدم استغلاله في تهديد الحريات الشخصية سواء للأساتذة او الطلبة" داعيا سلطة الإشراف إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات.
وأوضح أن هذه الحادثة "لن تفسح المجال لعودة البوليس الجامعي" على حد تعبيره مبينا أن الجامعة دافعت في عهد النظام السابق عن حق المحجبات في التعليم والمطلوب اليوم"هو أن يسمح اللباس الجامعي بالتعرف على هوية الشخص وبالتواصل البيداغوجي بين الأساتذة والطلبة".
ومن جهتها أكدت أستاذة العلوم الاقتصادية والتصرف والمالية بثينة الرقيق أن الأساتذة الجامعيين يعبرون من خلال مشاركتهم في هذه الوقفة الإحتجاجية عن رفضهم لمنطق العنف ضد الأساتذة وقالت في هذا الصدد "لا يمكن للأستاذ أن يدرس في ظروف جيدة إذا شعر برفض طلبته له أو بعدم إحترامهم له" وهو ما يؤثر سلبا على أداء الأستاذ وسير الدروس بشكل عام.
ولاحظ احد طلبة الكلية أن المواضيع المطروحة صلب الجامعة التونسية اليوم بعيدة كل البعد عن المشاكل الحقيقية للطلبة قائلا "أن لباس الأساتذة أو تصرفاتهم أو طريقة تفكيرهم لا تهمنا في شيء فأغلب مشاغلنا تنحصر في المنح الجامعية والمبيتات والنقل الجامعي ومتابعة الدراسات العليا".