الجيش الجزائري يتلقى عروضًا دولية للمساعدة في تحرير الرهائن
الوسط التونسية
نشر في الوسط التونسية يوم 17 - 01 - 2013
، ومصادر تقول لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن بعض الخاطفين يرتدون أحزمة ناسفة.
يوسف ضياء الدين
محتجزو الرهائن في الجزائر يطالبون الجيش بالانسحاب
الجزائر-الأناضول-الوسط التونسية:
اشترطت كتيبة "الموقّعون بالدماء"، التي تحتجز رهائن أجانب منذ أمس الأربعاء جنوب الجزائر، على الجيش الجزائري سحب قواته لبدء مفاوضات تحرير الرهائن.
وقال متحدث من الكتيبة، قدّم نفسه باسم "أبو البراء"، في تصريحات تليفزيونية صباح اليوم، "يتعيّن على قوات الجيش الجزائري
الابتعاد عن مكان الاحتجاز والمساعدة في إطلاق مفاوضات" بين الجانبين
لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى كتيبة "الموقّعون بالدماء" في قاعدة
للغاز بمنطقة عين أمناس 1300 كم جنوب شرق الجزائر.
وقال أحد الخاطفين، في اتصال صباح اليوم مع وكالة أنباء نواكشوط المستقلة، إن "قوات الجيش الجزائري بدأت في التضييق عليهم وإطلاق النار باتجاههم، في محاولة على ما يبدو لاقتحام المكان ومحاولة تحرير الرهائن".
وأضاف "سنقتل جميع الرهائن إذا حاولت قوات الجيش الجزائري اقتحام المكان".
ولا
تزال كتيبة "الموقعون بالدماء" المنشقة عن تنظيم القاعدة تحتفظ ب 31 رهينة
من جنسيات غربية في حين قال مصدر رسمي إن "عدد الرهائن الغربيين يقدّر
بأكثر من 20 رهينة"، وأفرجت الكتيبة مساء أمس عن جميع الرهائن الجزائريين.
وقالت مصادر أمنية لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن الخاطفين قاموا "بتلغيم المكان وهددوا بتفجيره إذا اقتربت منهم قوات الجيش الجزائري"، مضيفًا أن بعض الخاطفين "شوهدوا وهم يرتدون أحزمة ناسفة".
وكشف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث للإعلام، أن "الجيش الجزائري تلقى عروضًا من عدة قوى عسكرية أجنبية للمساعدة في عملية تحرير الرهائن".
وأعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، في تصريح صحفي مساء الأربعاء، أن السلطات الجزائرية "لا تتفاوض مع الإرهابيين وتتلقى مطالبهم ولا ترد عليها".
وأوضح
أن رهينة من جنسية بريطانية قتلت خلال الهجوم وجرح 6 أشخاص آخرين نقلوا
جميعا إلى مستشفى مدينة عين أمناس الذي يبعد 40 كم عن قاعدة الغاز التي
تعرّضت للاعتداء.
17/1/2013 33:11 ( 17/1/2013 48:11)
الوسط التونسية
نشر في الوسط التونسية يوم 17 - 01 - 2013
، ومصادر تقول لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن بعض الخاطفين يرتدون أحزمة ناسفة.
يوسف ضياء الدين
محتجزو الرهائن في الجزائر يطالبون الجيش بالانسحاب
الجزائر-الأناضول-الوسط التونسية:
اشترطت كتيبة "الموقّعون بالدماء"، التي تحتجز رهائن أجانب منذ أمس الأربعاء جنوب الجزائر، على الجيش الجزائري سحب قواته لبدء مفاوضات تحرير الرهائن.
وقال متحدث من الكتيبة، قدّم نفسه باسم "أبو البراء"، في تصريحات تليفزيونية صباح اليوم، "يتعيّن على قوات الجيش الجزائري
الابتعاد عن مكان الاحتجاز والمساعدة في إطلاق مفاوضات" بين الجانبين
لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى كتيبة "الموقّعون بالدماء" في قاعدة
للغاز بمنطقة عين أمناس 1300 كم جنوب شرق الجزائر.
وقال أحد الخاطفين، في اتصال صباح اليوم مع وكالة أنباء نواكشوط المستقلة، إن "قوات الجيش الجزائري بدأت في التضييق عليهم وإطلاق النار باتجاههم، في محاولة على ما يبدو لاقتحام المكان ومحاولة تحرير الرهائن".
وأضاف "سنقتل جميع الرهائن إذا حاولت قوات الجيش الجزائري اقتحام المكان".
ولا
تزال كتيبة "الموقعون بالدماء" المنشقة عن تنظيم القاعدة تحتفظ ب 31 رهينة
من جنسيات غربية في حين قال مصدر رسمي إن "عدد الرهائن الغربيين يقدّر
بأكثر من 20 رهينة"، وأفرجت الكتيبة مساء أمس عن جميع الرهائن الجزائريين.
وقالت مصادر أمنية لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن الخاطفين قاموا "بتلغيم المكان وهددوا بتفجيره إذا اقتربت منهم قوات الجيش الجزائري"، مضيفًا أن بعض الخاطفين "شوهدوا وهم يرتدون أحزمة ناسفة".
وكشف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث للإعلام، أن "الجيش الجزائري تلقى عروضًا من عدة قوى عسكرية أجنبية للمساعدة في عملية تحرير الرهائن".
وأعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، في تصريح صحفي مساء الأربعاء، أن السلطات الجزائرية "لا تتفاوض مع الإرهابيين وتتلقى مطالبهم ولا ترد عليها".
وأوضح
أن رهينة من جنسية بريطانية قتلت خلال الهجوم وجرح 6 أشخاص آخرين نقلوا
جميعا إلى مستشفى مدينة عين أمناس الذي يبعد 40 كم عن قاعدة الغاز التي
تعرّضت للاعتداء.
17/1/2013 33:11 ( 17/1/2013 48:11)