وصول جثامين القتيلات الكرديات الثلاث إلى تركيا
وكالة بناء للأنباء
نشر في وكالة بناء للأنباء يوم 17 - 01 - 2013
وصلت جثامين
الكرديات الثلاث اللاتي توفين في ظروف غامضة في العاصمة الفرنسية باريس،
مساء أمس الأربعاء 16 جانفي إلى مطار محافظة "ديار بكر"، جنوب شرق تركيا، قادمة على متن الخطوط الجوية التركية، من مطار "أتاتورك" الدولي بمدينة اسطنبول.
وقد
أديعت جثامين القتيلات "سكينة جانسز"، و"ليلى سويلمز"، و"فيدان دوغان" في
إحدى المستشفيات التركية الخاصة لإعادة التشريح وكشف أسباب الوفاة.وذلك وسط
تدابير أمنية مشدّدة، ولم يسمح بدخول سوى نواب من حزب السلام والديمقراطية
الكردي، ورؤساء البلديات.
وكان مصدر في الشرطة الفرنسية أعلن الخميس
المنقضي العثور على جثث 3 كرديات، قتلت كل واحدة منهن برصاصة في الرأس، في
مقر معهد للأكراد شرق باريس.
وأشارت بعض المصادر الكردية إلى أن
الناشطات تمت تصفيتهن من تيار متشدد داخل حزب العمال الكردستاني كان يرفض
المفاوضات مع الجانب التركي لترك السلاح مقابل الحديث عن إطلاق المناضل
الكردي "عبد الله أوجلان" المحكوم بالسجن المؤبد في إحدى الجزر التركية.
وحسب
موقع "أكتو كورد" فإن الضحايا الثلاث هن ناشطات، حيث كانت "سكينة كنسيز"
إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، و"ليلى سليماز" ناشطة شابة من أجل قضية
الأكراد، كانتا في ضيافة "فيدان دوغان" التي تشغل المتحدثة باسم حزب
العمال الكردستاني في فرنسا والمسؤولة الإعلامية في المركز.
من
جانبه صرّح "أيوب دورو" وهو مسؤول للحزب الكردي في أوروبا لإحدى وسائل
الإعلام أنّ "الناشطات الكرديات الثلاث كن وحدهن في المركز الكردي، وفي
المساء حاول أحد أعضاء الجالية الكردية الاتصال بهن من دون جدوى".
من
جهته، أعلن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "حسين تشليك"
أنه يبدو أن جرائم القتل هذه "تصفية حسابات" داخل الحزب.مضيفا "نعلم أن
هناك انشقاقات داخل حزب العمال الكردستاني".
وأشار "تشليك" إلى فرضية
ارتباط هذه القضية بالحوار الأخير الذي أطلقته أجهزة الاستخبارات التركية
بطلب من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مع زعيم حزب العمال أوجلان لنزع
أسلحة المتمردين الأكراد.
وطالب رئيس الوزراء التركي" رجب طيب أردوغان"
السلطات الفرنسية بأن تكشف "فوراً" ملابسات مقتل ثلاث ناشطات كرديات
بالرصاص في باريس، داعياً الرئيس "فرنسوا هولاند" إلى تفسير أسباب اجتماعه
بأعضاء من حزب العمال الكردستاني المحظور.
ووصف كان الرئيس هولاند وصف
مقتل الناشطات الثلاث بالأمر "الفظيع"، مضيفاً أنه يعرف إحداهن. وأضاف
"حالياً بدأ التحقيق ومن الأفضل الانتظار حتى نعرف جيداً الأسباب
والفاعلين".ويشير "الكردستاني" إلى احتمال تورط تركيا في الجريمة بينما لم
يستبعد المحققون الفرنسيون أي فرضية من تصفية الحسابات إلى الخلافات
الداخلية أو عملية للمجموعة التركية اليمينية المتطرفة "الذئاب الرمادية"
ويسار على أنّ الجالية الكردية في فرنسا، تقدر ب150 ألف شخص، حوالي 90% منهم من الأكراد الأتراك، بحسب دراسة أعدتها في 2006 روسن فيردي، الخبيرة في المعهد الكردي في باريس.
وكالة بناء للأنباء
نشر في وكالة بناء للأنباء يوم 17 - 01 - 2013
وصلت جثامين
الكرديات الثلاث اللاتي توفين في ظروف غامضة في العاصمة الفرنسية باريس،
مساء أمس الأربعاء 16 جانفي إلى مطار محافظة "ديار بكر"، جنوب شرق تركيا، قادمة على متن الخطوط الجوية التركية، من مطار "أتاتورك" الدولي بمدينة اسطنبول.
وقد
أديعت جثامين القتيلات "سكينة جانسز"، و"ليلى سويلمز"، و"فيدان دوغان" في
إحدى المستشفيات التركية الخاصة لإعادة التشريح وكشف أسباب الوفاة.وذلك وسط
تدابير أمنية مشدّدة، ولم يسمح بدخول سوى نواب من حزب السلام والديمقراطية
الكردي، ورؤساء البلديات.
وكان مصدر في الشرطة الفرنسية أعلن الخميس
المنقضي العثور على جثث 3 كرديات، قتلت كل واحدة منهن برصاصة في الرأس، في
مقر معهد للأكراد شرق باريس.
وأشارت بعض المصادر الكردية إلى أن
الناشطات تمت تصفيتهن من تيار متشدد داخل حزب العمال الكردستاني كان يرفض
المفاوضات مع الجانب التركي لترك السلاح مقابل الحديث عن إطلاق المناضل
الكردي "عبد الله أوجلان" المحكوم بالسجن المؤبد في إحدى الجزر التركية.
وحسب
موقع "أكتو كورد" فإن الضحايا الثلاث هن ناشطات، حيث كانت "سكينة كنسيز"
إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، و"ليلى سليماز" ناشطة شابة من أجل قضية
الأكراد، كانتا في ضيافة "فيدان دوغان" التي تشغل المتحدثة باسم حزب
العمال الكردستاني في فرنسا والمسؤولة الإعلامية في المركز.
من
جانبه صرّح "أيوب دورو" وهو مسؤول للحزب الكردي في أوروبا لإحدى وسائل
الإعلام أنّ "الناشطات الكرديات الثلاث كن وحدهن في المركز الكردي، وفي
المساء حاول أحد أعضاء الجالية الكردية الاتصال بهن من دون جدوى".
من
جهته، أعلن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "حسين تشليك"
أنه يبدو أن جرائم القتل هذه "تصفية حسابات" داخل الحزب.مضيفا "نعلم أن
هناك انشقاقات داخل حزب العمال الكردستاني".
وأشار "تشليك" إلى فرضية
ارتباط هذه القضية بالحوار الأخير الذي أطلقته أجهزة الاستخبارات التركية
بطلب من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مع زعيم حزب العمال أوجلان لنزع
أسلحة المتمردين الأكراد.
وطالب رئيس الوزراء التركي" رجب طيب أردوغان"
السلطات الفرنسية بأن تكشف "فوراً" ملابسات مقتل ثلاث ناشطات كرديات
بالرصاص في باريس، داعياً الرئيس "فرنسوا هولاند" إلى تفسير أسباب اجتماعه
بأعضاء من حزب العمال الكردستاني المحظور.
ووصف كان الرئيس هولاند وصف
مقتل الناشطات الثلاث بالأمر "الفظيع"، مضيفاً أنه يعرف إحداهن. وأضاف
"حالياً بدأ التحقيق ومن الأفضل الانتظار حتى نعرف جيداً الأسباب
والفاعلين".ويشير "الكردستاني" إلى احتمال تورط تركيا في الجريمة بينما لم
يستبعد المحققون الفرنسيون أي فرضية من تصفية الحسابات إلى الخلافات
الداخلية أو عملية للمجموعة التركية اليمينية المتطرفة "الذئاب الرمادية"
ويسار على أنّ الجالية الكردية في فرنسا، تقدر ب150 ألف شخص، حوالي 90% منهم من الأكراد الأتراك، بحسب دراسة أعدتها في 2006 روسن فيردي، الخبيرة في المعهد الكردي في باريس.