هل تكون من بينها جماجم تونسية؟ 18 رأسا آدميا في طرد من إيطاليا إلى شيكاغو
التونسية
نشر في التونسية يوم 17 - 01 - 2013
صادر مسؤولو القمارق في مطار «اوهير» الدولي بمدينة شيكاغو الامريكيه شحنة تحتوي على 18 رأسا بشريا موجها الى مركز بحثي في الولايات المتحده.
وذكر مكتب الطب الشرعي المحلي ان الرؤوس البشرية المرسلة من روما، قد تم حفظها وتغليفها بشكل مناسب وصحيح وكتب عليها «عينات بشريه»، ولا توجد شبهة مخالفة في الامر.
في
ما نقلت صحيفه (شيكاغو تريبيون)، عن المتحدث باسم المكتب قوله أن السلطات
قد احتجزت الشحنة لأنه لم يتم ذكر الوجهة النهائية لها بوضوح في الأوراق
المصاحبة لها .
من جهتها قالت ماري باليولوغوس الناطقة باسم الخدمات
الطبية في منطقة كوك ان الرؤوس التي تحمل كل واحدة منها بطاقة كتب عليها
الاسم وسبب الوفاة أرسلت الى الولايات المتحدة من مركز أبحاث علمية في ايطاليا.
وأوضحت الناطقة ان «الرؤوس نماذج تستخدم لأغراض البحث محفوظة بشكل جيد وموضبة وتحمل البطاقات المناسبة عندما عادت إلى الأرض الامريكية»
في أربع حاويات مختومة في رحلة تابعة لشركة لوفتانزا الألمانية حتى تحرق
بعد ذلك، إلا أن القمارق صادرت الحاويات بعد التحقق منها بالأشعة السينية
في المطار بسبب عدم توفر الوثائق الكافية.
وأوضحت الناطقة لوكالة فرانس برس «انه يعملون على تأمين الوثائق» لنقل الحاويات إلى مركز تحريق الجثث.
هذا وقد أثار هذا الخبر
موجة من التساؤلات بين عائلات المفقودين في عرض البحر من الحارقين
التونسيين الذين انقطعت أخبارهم ولا يعرف إن كانوا لقمة لسمك القرش أم
تحوّلوا إلى فئران تجارب في المخابر الإيطالية أو بضاعة تسوّق نحو المخابر
الطبيّة العالمية
التونسية
نشر في التونسية يوم 17 - 01 - 2013
صادر مسؤولو القمارق في مطار «اوهير» الدولي بمدينة شيكاغو الامريكيه شحنة تحتوي على 18 رأسا بشريا موجها الى مركز بحثي في الولايات المتحده.
وذكر مكتب الطب الشرعي المحلي ان الرؤوس البشرية المرسلة من روما، قد تم حفظها وتغليفها بشكل مناسب وصحيح وكتب عليها «عينات بشريه»، ولا توجد شبهة مخالفة في الامر.
في
ما نقلت صحيفه (شيكاغو تريبيون)، عن المتحدث باسم المكتب قوله أن السلطات
قد احتجزت الشحنة لأنه لم يتم ذكر الوجهة النهائية لها بوضوح في الأوراق
المصاحبة لها .
من جهتها قالت ماري باليولوغوس الناطقة باسم الخدمات
الطبية في منطقة كوك ان الرؤوس التي تحمل كل واحدة منها بطاقة كتب عليها
الاسم وسبب الوفاة أرسلت الى الولايات المتحدة من مركز أبحاث علمية في ايطاليا.
وأوضحت الناطقة ان «الرؤوس نماذج تستخدم لأغراض البحث محفوظة بشكل جيد وموضبة وتحمل البطاقات المناسبة عندما عادت إلى الأرض الامريكية»
في أربع حاويات مختومة في رحلة تابعة لشركة لوفتانزا الألمانية حتى تحرق
بعد ذلك، إلا أن القمارق صادرت الحاويات بعد التحقق منها بالأشعة السينية
في المطار بسبب عدم توفر الوثائق الكافية.
وأوضحت الناطقة لوكالة فرانس برس «انه يعملون على تأمين الوثائق» لنقل الحاويات إلى مركز تحريق الجثث.
هذا وقد أثار هذا الخبر
موجة من التساؤلات بين عائلات المفقودين في عرض البحر من الحارقين
التونسيين الذين انقطعت أخبارهم ولا يعرف إن كانوا لقمة لسمك القرش أم
تحوّلوا إلى فئران تجارب في المخابر الإيطالية أو بضاعة تسوّق نحو المخابر
الطبيّة العالمية