عدنان الحاجّي: ما صرّح به ديلو بشأن المرسوم 97 لا يلزم أهالي الرديف
يامنة سالمي
نشر في وكالة بناء للأنباء يوم 17 - 01 - 2013
قال النقابي
عدنان الحاجّي في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، أثناء مشاركته اليوم الخميس
17جانفي 2013 في الوقفة الاحتجاجية التي ينظّمها أهالي الرديف أمام المجلس
الوطني التأسيسي، إنّ "كتلة حركة النهضة وحكومتها ترفض الاعتراف بتاريخ
انتفاضة الحوض المنجمي وتريد أن تتجاوزه".
وأضاف الحاجّي أنّه بالنسبة
إلى "الأهالي فإنّ الشهداء والجرحى في هذه الانتفاضة هم شهداء وجرحى الثورة
ولا بدّ من رد الاعتبار لهم قبل الاعتبار المادي والتعويضات الماديّة التي
تأتي في مرحلة ثانية".
وأكّد عدنان الحاجّي أنّ "ما قاله وزير حقوق
الانسان سمير ديلو وما صرّح به لا يلزمه إلاّ هو"، مشيرا إلى أنّ ما قاله
"محاولة للالتفاف على حقوق الشهداء وهذا ما يرفضه أهالي الشهداء والجرحى"،
وفق تعبير محدثنا.
وبيّن الحاجي أنّ من التقى بهم ديلو ليسوا ممثلين
لعائلات شهداء وجرحى الثورة، وأنّ قول ديلو بأن تنسحب مقتضيات المرسوم 97
على هؤلاء الشهداء دون المساس بيه فإنّ ذلك فيه لعب على الألفاظ والكلمات
على الشعب التونسي ومحاولة لتمرير هذه المسألة، وفق تعبير الحاجي.
واعتبر
الحاجّي أنّ سمير ديلو "تدخّل في شأن المجلس وكان له تأثير في نواب النهضة
وكأن ما فعله مسرحية مهزلة لأن التصويت لم يتم بكامل الحضور وقد حاولوا
تمرير هذا الموقف والتعدي على حقوق أهالي الرديف".
وأكّد عدنان الحاجّي أنّ بقية مطالب أهالي قفصة لم تسقط بعد ومازالت مرفوعة على غرار مطالب التنمية بالجهات المحرومة بقفصة والنهوض بالتشغيل وغيرها من المطالب وأيضا دور شركة فسفاط قفصة في الجهة واشعاعها على محيط الجهة وتنميتها لكنّ الأولوية المطروحة اليوم هي الشهداء والجرحى في انتفاضة الحوض المنجمي
يامنة سالمي
نشر في وكالة بناء للأنباء يوم 17 - 01 - 2013
قال النقابي
عدنان الحاجّي في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، أثناء مشاركته اليوم الخميس
17جانفي 2013 في الوقفة الاحتجاجية التي ينظّمها أهالي الرديف أمام المجلس
الوطني التأسيسي، إنّ "كتلة حركة النهضة وحكومتها ترفض الاعتراف بتاريخ
انتفاضة الحوض المنجمي وتريد أن تتجاوزه".
وأضاف الحاجّي أنّه بالنسبة
إلى "الأهالي فإنّ الشهداء والجرحى في هذه الانتفاضة هم شهداء وجرحى الثورة
ولا بدّ من رد الاعتبار لهم قبل الاعتبار المادي والتعويضات الماديّة التي
تأتي في مرحلة ثانية".
وأكّد عدنان الحاجّي أنّ "ما قاله وزير حقوق
الانسان سمير ديلو وما صرّح به لا يلزمه إلاّ هو"، مشيرا إلى أنّ ما قاله
"محاولة للالتفاف على حقوق الشهداء وهذا ما يرفضه أهالي الشهداء والجرحى"،
وفق تعبير محدثنا.
وبيّن الحاجي أنّ من التقى بهم ديلو ليسوا ممثلين
لعائلات شهداء وجرحى الثورة، وأنّ قول ديلو بأن تنسحب مقتضيات المرسوم 97
على هؤلاء الشهداء دون المساس بيه فإنّ ذلك فيه لعب على الألفاظ والكلمات
على الشعب التونسي ومحاولة لتمرير هذه المسألة، وفق تعبير الحاجي.
واعتبر
الحاجّي أنّ سمير ديلو "تدخّل في شأن المجلس وكان له تأثير في نواب النهضة
وكأن ما فعله مسرحية مهزلة لأن التصويت لم يتم بكامل الحضور وقد حاولوا
تمرير هذا الموقف والتعدي على حقوق أهالي الرديف".
وأكّد عدنان الحاجّي أنّ بقية مطالب أهالي قفصة لم تسقط بعد ومازالت مرفوعة على غرار مطالب التنمية بالجهات المحرومة بقفصة والنهوض بالتشغيل وغيرها من المطالب وأيضا دور شركة فسفاط قفصة في الجهة واشعاعها على محيط الجهة وتنميتها لكنّ الأولوية المطروحة اليوم هي الشهداء والجرحى في انتفاضة الحوض المنجمي