تونس- أُمّ تستغيث: “إبنتي تمّ التغرير بها.. وهي الآن في معسكر لتدريب القاصرات”
نوال الطاهري
نشر في تونس الرقمية يوم 16 - 01 - 2013
نرمين هي طفلة تبلغ من العمر 15 سنة، تقطن بمدينة رجيش
من ولاية المهدية، غادرت البيت منذ 23 أوت 2012، بعد الغسيل الدماغي لهذه
الطفلة البريئة وارتدائها للنقاب والإنقطاع عن الدراسة، بحسب ما صرّحت به
أمها السيّدة نجلاء بوزيد.
وأضافت والدة نرمين، “إن إبنتي بعد إنقطاعها
عن الدّراسة، أصبحت لا تبحث إلاّ في فقه السنة وقراءة القران ولها عديد
العلاقات عبر شبكة التواصل الإجتماعي داخل تونس وخارجها وهي جماعات سلفيّة وأخرى متشدّدة”.
وقالت
السيدة نجلاء في لوعة وحرقة: “إني أنتظر بفارغ الصبر عودة إبنتي، لأنها لم
تغادر تراب الوطن وهذا ما أكّدته لي مصادر أمنيّة، كما أنها تربض في معسكر
من المعسكرات لتدريب القاصرات، وخاصّة الفتيات القصّر اللاّتي وقع التأثير
عليهن والتغرير بهن وكلّهن في عمر الأطفال تتراوح أعمارهن بين 12 سنة و15
سنة”.
وفي رسالة وجّهتها والدة نرمين، إلى الجماعة التي تعتقل إبنتها،
وهي تبكي بشدّة “أوصيكم بأن ترحموا إبنتي..إن الحرقة والمرض يمكن أن
يحرموني من رؤية فلذة كبدي في المستقبل القريب وبعودتها تعود لي ولعائلتي
الموسّعة الحياة فمنذ أن غادرتنا والحزن غمر كلّ العائلة..
المصدر: جريدة السور
نوال الطاهري
نشر في تونس الرقمية يوم 16 - 01 - 2013
نرمين هي طفلة تبلغ من العمر 15 سنة، تقطن بمدينة رجيش
من ولاية المهدية، غادرت البيت منذ 23 أوت 2012، بعد الغسيل الدماغي لهذه
الطفلة البريئة وارتدائها للنقاب والإنقطاع عن الدراسة، بحسب ما صرّحت به
أمها السيّدة نجلاء بوزيد.
وأضافت والدة نرمين، “إن إبنتي بعد إنقطاعها
عن الدّراسة، أصبحت لا تبحث إلاّ في فقه السنة وقراءة القران ولها عديد
العلاقات عبر شبكة التواصل الإجتماعي داخل تونس وخارجها وهي جماعات سلفيّة وأخرى متشدّدة”.
وقالت
السيدة نجلاء في لوعة وحرقة: “إني أنتظر بفارغ الصبر عودة إبنتي، لأنها لم
تغادر تراب الوطن وهذا ما أكّدته لي مصادر أمنيّة، كما أنها تربض في معسكر
من المعسكرات لتدريب القاصرات، وخاصّة الفتيات القصّر اللاّتي وقع التأثير
عليهن والتغرير بهن وكلّهن في عمر الأطفال تتراوح أعمارهن بين 12 سنة و15
سنة”.
وفي رسالة وجّهتها والدة نرمين، إلى الجماعة التي تعتقل إبنتها،
وهي تبكي بشدّة “أوصيكم بأن ترحموا إبنتي..إن الحرقة والمرض يمكن أن
يحرموني من رؤية فلذة كبدي في المستقبل القريب وبعودتها تعود لي ولعائلتي
الموسّعة الحياة فمنذ أن غادرتنا والحزن غمر كلّ العائلة..
المصدر: جريدة السور