"سورية برس" : مقتل "34" رهينة
غربية و "15" من خاطفيهم بينهم "أبو البراء" قائد المجموعة الخاطفة في
الجزائر في ضربات جوية شنها الجيش الجزائري على قافلة للخاطفين و المخطوفين
في منطقة "عين أميناس" الجزائرية.
قال الناطق
الرسمي باسم كتيبة الملثمين منذ قليل لوكالة الأخبار الموريتانية المستقلة
أن حوالي 25 رهينة من الغربيين المحتجزين داخل قاعدة الشركة، و15 من
المسلحين الحاجزين لهم قتلوا في قصف للطيران الجزائري، في محاولة منهم
لإخراج الرهائن الغربيين. ومن بين المسلحين الذين قتلوا في العملية
العسكرية قائد المجموعة المسمى أبو البراء، وهو من جنسية جزائرية.
وقال متحدث باسم "كتيبة الموقعون بالدماء" قبل قليل لوكالة نواكشوط للأنباء
إن بعض الرهائن الغربيين قتلوا مع بعض خاطفيهم إثر قصف الطيران الجزائري
لمكان احتجازهم.
وقال المتحدث من داخل مكان الاحتجاز، إن الكتيبة حاولت نقل بعض الرهائن إلى
مكان آمن عبر سيارات الشركة التي يعملون بها، لكن الطيران الجزائري قصف
السيارات وقتل عددا من الرهائن وخاطفيهم لم يحدده
وكشفت مصادر للشروق عن فرار 10 اجانب كانو محتجزين لدى جماعة على صلة
بتنظيم "القاعدة" التي أسمت نفسها بـ"كتيبة الموقعون بالدماء" بعد تدخل
وحدة قوات النخبة التابعة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة عين اميناس.
وقالت المصادر ذاتها أن الفارين من جنسيات عربية مختلفة من بينهم تونسي
وسوري ،وأشارت إلى انه قد تم قطع شبكة الاتصالات الخلوية في محيط عين
اميناس مخافة أن ينفذ الخاطفين تفجيرات عن بعد،ومن جهتهم قالت المصادر
ذاتها بان المخطتفين خصصو ثلاثة ساعات للمحتجزين للتحدث الى ذويهم بالاضافة
الى انهم يستخدمون مكبرات الصوت لطلب وقف العمليات المسلحة ضدهم .
وقالت المصادر الى ان الخاطفين قد وضعو احزمة ناسفة على المحتجزين ردا على محاولة اقتحام للمبنى المتواجد به المحتجزون.
من جهة أخرى أكد مراسل الشروق نقلا عن مصادر امنية أنها ترصد تحركات
الارهابيين داخل قاعدة الحياة "تقنتورين " بمنطقة إن أمناس بإستعمال مناظير
وكاميرات ومعدات جد متطورة يمكنها روئية كل ما يدب داخل المكان.
echoroukonline.com