مبعوثون : متشددو مالي أفضل تسليحا وتدريبا مما توقعت فرنسا
الشروق
نشر في الشروق يوم 19 - 01 - 2013
قال دبلوماسيون فرنسيون ودبلوماسيون آخرون في الأمم المتحدة إن الاشتباكات الأولية التي خاضتها القوات الفرنسية ضد متشددين اسلاميين في مالي أظهرت أنهم مدربون ومسلحون أفضل مما توقعت فرنسا قبل أن تشرع في التدخل العسكري الأسبوع الماضي.
ومن شأن إدراك حقيقة أن القتال قد يكون أكثر دموية مما أشارت اليه التوقعات في الأسابيع وربما الأشهر السابقة ربما يجعل الدول الغربية أكثر احجاما عن المشاركة إلى جانب فرنسا. ويقول دبلوماسيون إنه مع ذلك يأمل المسؤولون الفرنسيون في حشد تأييد حلفائهم.
وذكر ديبلوماسي أفريقي الخميس «ستكون تكلفة الفشل في مالي مرتفعة بالنسبة للجميع وليس فقط شعب مالي».
ومثل غيره من الدبلوماسيين تحدث بشرط عدم الافصاح عن اسمه بسبب حساسية مناقشة القضايا العسكرية والديبلوماسية.
وزاد من احتمال تصاعد وتيرة عنف المتشددين الاسلاميين في مالي احتجاز عشرات الرهائن في الجزائر المجاورة حيث شنت القوات الجزائرية عملية لتحرير الرهائن من إيدي المتشددين الاسلاميين.
وذكر دبلوماسي فرنسي كبير «أعداؤنا كانوا مسلحين ومجهزين جيدا وعلى درجة عالية من التدريب وكلهم تصميم».
وقال
«المفاجأة الأولى إن بعضهم أصر على عدم الانسحاب» مضيفا أن آخرين فروا
خلال ستة أيام من الغارات الجوية الفرنسية التي استهدفت وقف هجوم المتشددين
والحيلولة دون سقوط العاصمة باماكو.
وتواجه قوات فرنسا
ومالي ودول أفريقية تحالفا اسلاميا يضم جناح القاعدة في شمال أفريقيا
المعروف باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وجماعة أنصار الدين
وحركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا. وتوحدت صفوف الخليط المتنوع من
متمردي الطوارق والاسلاميين والجهاديين الأجانب بسبب التهديد بتدخل عسكري
أجنبي دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره
الشروق
نشر في الشروق يوم 19 - 01 - 2013
قال دبلوماسيون فرنسيون ودبلوماسيون آخرون في الأمم المتحدة إن الاشتباكات الأولية التي خاضتها القوات الفرنسية ضد متشددين اسلاميين في مالي أظهرت أنهم مدربون ومسلحون أفضل مما توقعت فرنسا قبل أن تشرع في التدخل العسكري الأسبوع الماضي.
ومن شأن إدراك حقيقة أن القتال قد يكون أكثر دموية مما أشارت اليه التوقعات في الأسابيع وربما الأشهر السابقة ربما يجعل الدول الغربية أكثر احجاما عن المشاركة إلى جانب فرنسا. ويقول دبلوماسيون إنه مع ذلك يأمل المسؤولون الفرنسيون في حشد تأييد حلفائهم.
وذكر ديبلوماسي أفريقي الخميس «ستكون تكلفة الفشل في مالي مرتفعة بالنسبة للجميع وليس فقط شعب مالي».
ومثل غيره من الدبلوماسيين تحدث بشرط عدم الافصاح عن اسمه بسبب حساسية مناقشة القضايا العسكرية والديبلوماسية.
وزاد من احتمال تصاعد وتيرة عنف المتشددين الاسلاميين في مالي احتجاز عشرات الرهائن في الجزائر المجاورة حيث شنت القوات الجزائرية عملية لتحرير الرهائن من إيدي المتشددين الاسلاميين.
وذكر دبلوماسي فرنسي كبير «أعداؤنا كانوا مسلحين ومجهزين جيدا وعلى درجة عالية من التدريب وكلهم تصميم».
وقال
«المفاجأة الأولى إن بعضهم أصر على عدم الانسحاب» مضيفا أن آخرين فروا
خلال ستة أيام من الغارات الجوية الفرنسية التي استهدفت وقف هجوم المتشددين
والحيلولة دون سقوط العاصمة باماكو.
وتواجه قوات فرنسا
ومالي ودول أفريقية تحالفا اسلاميا يضم جناح القاعدة في شمال أفريقيا
المعروف باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وجماعة أنصار الدين
وحركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا. وتوحدت صفوف الخليط المتنوع من
متمردي الطوارق والاسلاميين والجهاديين الأجانب بسبب التهديد بتدخل عسكري
أجنبي دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره