كل التفاصيل عن جديد قضية ترسانة الأسلحة بمدنين
محمد بن رجب
نشر في التونسية يوم 19 - 01 - 2013
بعد الكشف أول أمس على مخزن للأسلحة في أحد منازل مدخل مدينة مدنين من جهة قابس
أفادت معلومات جديدة أنّ كميات الأسلحة المحجوزة كانت كبيرة و غير عادية
وهي من النوع المتطور جدا وقد تمّ نقلها بعد احصائها على متن 4 سيارات
للحرس الوطني ليتم تسليمها إلى الجيش الوطني و حسب معلومات أولية فهي تتمثل
في 100 صاروخ روسي الصنع مضاد للطائرات و قرابة 70 قذيفة من نوع «آر .بي.
جي» مضادة للدبابات وعدد من رشاشات كلاشينكوف و أكثر من 70 لغما أرضيا و
ألغاما مضادة للدبابات وكميات من الفتيل الصاعق وعدد من القنابل اليدوية
(رمانة) و صناديق من الذخيرة الحية وصدريات ومخازن لأسلحة كلاشينكوف
ومناظير وبدلات عسكرية .. قالت بعض المصادر إن قيمتها تتجاوز 3 مليارات من
المليمات التونسية.
من جهة ثانية علمت «التونسية» أنّ قوة أمنية متطورة وصلت منذ يوم أمس إلى مدنين
لمواصلة البحث والكشف عن احتمال وجود مخزن ثان من الأسلحة إلى جانب الكشف
عن المتورطين ومن كان وراء هذه الأسلحة و أسباب جلب وخزن هذه الكميات
الكبيرة من الأسلحة المتطورة ولو أنّ البعض يؤكد أنّها جلبت من ليبيا خلال
فترة الثورة الليبية.
وتذكر بعض المصادر أنه بعد القبض على ثلاثة عناصر يشتبه في تورطها في خزن هذه الأسلحة، اثنان منهم من مدينة مدنين قد تكون هناك عناصر أخرى يجري البحث عنها.
يذكر أنّ ضابطا أمنيا من منطقة الحرس الوطني بمدنين
كان وراء عملية الكشف عن هذه الكمية الهائلة من الأسلحة المتطورة وحسب
المعلومات المتوفرة فإن هذا الضابط استراب في أمر مجموعة من العناصر وتمكن
بعد أيام من المتابعة من كشف مخزن الأسلحة فتمت عملية المداهمة، لكن السؤال
الذي يبقى مطروحا في انتظار الكشف عن هذه العصابة: لماذا تكديس هذه
الكميات الكبيرة من الأسلحة المتطورة في مدنين وما الهدف من وراء ذلك؟.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره
محمد بن رجب
نشر في التونسية يوم 19 - 01 - 2013
بعد الكشف أول أمس على مخزن للأسلحة في أحد منازل مدخل مدينة مدنين من جهة قابس
أفادت معلومات جديدة أنّ كميات الأسلحة المحجوزة كانت كبيرة و غير عادية
وهي من النوع المتطور جدا وقد تمّ نقلها بعد احصائها على متن 4 سيارات
للحرس الوطني ليتم تسليمها إلى الجيش الوطني و حسب معلومات أولية فهي تتمثل
في 100 صاروخ روسي الصنع مضاد للطائرات و قرابة 70 قذيفة من نوع «آر .بي.
جي» مضادة للدبابات وعدد من رشاشات كلاشينكوف و أكثر من 70 لغما أرضيا و
ألغاما مضادة للدبابات وكميات من الفتيل الصاعق وعدد من القنابل اليدوية
(رمانة) و صناديق من الذخيرة الحية وصدريات ومخازن لأسلحة كلاشينكوف
ومناظير وبدلات عسكرية .. قالت بعض المصادر إن قيمتها تتجاوز 3 مليارات من
المليمات التونسية.
من جهة ثانية علمت «التونسية» أنّ قوة أمنية متطورة وصلت منذ يوم أمس إلى مدنين
لمواصلة البحث والكشف عن احتمال وجود مخزن ثان من الأسلحة إلى جانب الكشف
عن المتورطين ومن كان وراء هذه الأسلحة و أسباب جلب وخزن هذه الكميات
الكبيرة من الأسلحة المتطورة ولو أنّ البعض يؤكد أنّها جلبت من ليبيا خلال
فترة الثورة الليبية.
وتذكر بعض المصادر أنه بعد القبض على ثلاثة عناصر يشتبه في تورطها في خزن هذه الأسلحة، اثنان منهم من مدينة مدنين قد تكون هناك عناصر أخرى يجري البحث عنها.
يذكر أنّ ضابطا أمنيا من منطقة الحرس الوطني بمدنين
كان وراء عملية الكشف عن هذه الكمية الهائلة من الأسلحة المتطورة وحسب
المعلومات المتوفرة فإن هذا الضابط استراب في أمر مجموعة من العناصر وتمكن
بعد أيام من المتابعة من كشف مخزن الأسلحة فتمت عملية المداهمة، لكن السؤال
الذي يبقى مطروحا في انتظار الكشف عن هذه العصابة: لماذا تكديس هذه
الكميات الكبيرة من الأسلحة المتطورة في مدنين وما الهدف من وراء ذلك؟.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره