نطرح عليكم مسألة بسيطة تبين أن عون الأمن هو مواطن من الدرجة الثانية أو الثالثة في تونس .
يستيقظ سائق الحافلة الصفراء الساعة الثالثة صباحا ليتوجه إلى مستودع الحافلات ليصل على الساعة الخامسة صباحا إلى مقر وحدتي الأمنية ثم يتحول بنا إلى مكان المهمة ويبقى معنا يوم كامل ويأكل معنا اللمجة الإدارية دون أن يتذمر من 12 ساعة عمل ومرات 14و 15 ساعة عمل للضرورة وهو دائم الإبتسامة .
تساءلت كيف لا يتذمر من 12 و 14 ساعة عمل و الظروف التي هو فيها فوجدت الإجابة بكل بساطة أن السيد سائق الحافلة بعد 8 ساعات عمله القانونية تحسب له الساعة الإضافية مرتين و إذا كان يوم أحد أو عطلة نفس الشيئ (يعني السيد شايخ يمركي في سوايع زايدة و ماذا بيه الملازم عرفنا يزيد ساعة ولا اثنين )
و عون الأمن حامل السلاح و حامل كفنه على يديه يتسب يتهان ديما يخدم نهار أحد نهار فيشتة عيد كبير عيد صغير عاشورة صيف شتاء .........إلخ......إلخ.......إلخ......يخدم بعد الوقت بوبلاش ..........شيئ ينطق الحجر ..