نائب في البرلمان البلجيكي يقول ان "الهدف من الحرب على مالي هي السيطرة على يورنيوم نحن لسنا مغفلين" و اكد ان فرنسا تقوم بهاته الحرب لانقاذ شركتها العملاقة AREVA و مجابهة القوة الاقتصادية الصينية و مساعدة امريكا على الحفاظ على مكانتها العالمية و ان الشعارات التي ترفعها فرنسا ك"محاربة الارهاب" و "الدفاع عن حقوق الانسان" هي شعارات مخادعة للشعوب و تساعدها في ذلك الالة الاعلامية العالمية للترويج لهاته الكذبة
و اضاف هذا النائب "كيف لبلد مثل بلجيكا يساعد الثوار في سوريا الذين يطالبون بتطبيق الشريعة ب9 مليون اورو للقضاء على بشار الاسد و تساعد الانظمة الاسلامية في كل من ليبيا تونس و مصر و هي انظمة تريد ايضا تطبيق الشريعة و في مالي يريدون المشاركة في الحرب لمنع "تطبيق الشريعة" التي هي "ضد حقوق الانسان" هذا تناقض و نفاق و لسنا مغفلين كي نصدقكم اليوم تريدون ان تشنوا حربا ضد مالي "ضد الارهاب" و غدا تطالبون بشن حروب اخرى في دول الربيع العربي بعد ان ساعدتوموهم لانشاء انظمة اسلامية و وقتها ستتهمونهم "بالارهاب" و ستبررون حربكم عليهم للدفاع عن مصالح اسرائيل
و اكد هذا النائب اعتراضه على مشاركة بلاده في الحرب كما اعلن انه سيحارب هذا المخطط مهما يكون الاتهامات التي ستوجه اليه لانه لا يريد ان يساهم في "حرب استعمارية غير انسانية تهدف الى اعادة رسم خارطة جديدة