[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت الفترة الأخيرة حافلة بالأحداث الهامة بالنسبة إلى مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي ذلك أنه كان في رحلة إلى ألمانيا قبل أسبوعين قبل أن يتحوّل الأسبوع الماضي إلى غينيا الاستوائية ومنها إلى الغابون وهذه الزيارات إلى جانب الكشف عن القائمة الخاصة بمقابلة المنتخب الوطني ضد الجزائر مثلت المحاور الأساسية للقاء الإعلامي الذي عقده الإطار الفني للمنتخب الوطني أمس.
واستهل الطرابلسي حديثه أمس بالتطرق إلى محور زيارته إلى غينيا حيث أشار إلى أن نتائج القرعة كانت عادلة إلى حد ما وقال: القرعة إلى حدّ ما متوازنة والمنتخب التونسي في مجموعة «محترمة »المستوى ولكنها ليست مجموعة حديدية أو مجموعة الموت كما قيل ونحن نملك فكرة كاملة عن قدرات المنافسين بما في ذلك المنتخب الذي نعرفه جيدا ويملك لاعبين ممتازين أما منتخب النيجر فهو من المنتخبات التي أحدثت المفاجأة خلال التصفيات ولكن ترشحه عن مجموعة تضم مصر وجنوب إفريقيا يؤكد أنه يفرض الاحترام. وبخصوص منتخب الغابون فإننا واجهنا قبل سنتين ولكن ركائز هذا المنتخب لا تلعب لأي فريق إلى حد الان كما وقع تطعيم هذا المنتخب بلاعبين من منتخب الشبان وهنالك ضغط كبير على المدرب الذي قد يعفى من مهامه. وحسب اعتقادي فإن أهم ملف يجب الاهتمام به هو التحضير الجيّد للنهائيات فالمنتخب المصري خلال اخر النهائيات لم يكن يملك لاعبين لهم إشعاع كبير ولكنه في النهاية يحرز اللقب ونحن نعول على روح المجموعة وحسن التعايش».
وحوّل الزيارة التي قام بها إلى الغابون مباشرة بعد إجراء القرعة يوم السبت الماضي قال الطرابلسي « لقد خصّصت الكنفيدرالية طائرة للتحول إلى ليبروفيل ولكنني فوجئت بأن الظروف لم تكن ممتازة فالملعب الذي سيحتضن المقابلتين الأولى والثانية ورغم جماليته فإن حالة الميدان سيئة للغاية والشركة التي تهتم بإعداد الملعب تعهدت بتهيئة كل الظروف بما في ذلك ملعب التمارين الذي مازال غير جاهز إلى حد الان أما النزل فهو عبارة عن دار شباب كل الغرف مفرقة وإلى حدّ الان مازال غير جاهز للإقامة ومما لا شك فيه أننا سنحتاط من كل هذه المسائل وهناك من سيتحول إلى الغابون لاحقا للوقوف على مدّ تحسن الأشغال ولكن من الواضح أن هنالك بعض المشاكل التي تهم الجوانب التنظيمية ذلك أن الأشغال لم تتقدّم بالشكل المطلوب وعلينا الحذر من هذه النقطة لتفادي كل المفاجآت خلال النهائيّات».
وحول برنامج التحضيرات للنهائيات فإن مكان التربص الأخير الذي سيجريه المنتخب الوطني من 5 إلى 15 جانفي لم يحدد بعد وقد يجرى التربص في تونس وسيلعب المنتخب الوطني مبدئيا يوم 3 جانفي ضد المنتخب الليبي ويوم 14 جانفي ضد السينغال أو ضدّ منتخب بوركينافاسو (خارج تونس) كما يفترض أن يلعب المنتخب الوطني ضد السودان.
وعن مقابلة الجزائر الودية المبرمجة يوم السبت 12 نوفمبر الجاري في العاصمة الجزائرية قال الطرابلسي :« لحسن الحظ أن هذه المقابلة مبرمجة منذ فترة والاختبار سيكون مهم لنا خاصة وأن المنتخب الجزائري واجه المغرب خلال الفترة الأخيرة ورغم الاختلاف في طريقة اللعب إلا أن منتخب الجزائر يملك قدرات لا يستهان بها ويضم مجموعة من اللاعبين المعروفين والقائمة عرفت بعض التحويرات للظروف التي يعرفها البعض».
حقي مستعدّ
وتحدّث المدرب سامي الطرابلسي عن عودة المدافع كريم حقي وقال بخصوصها : «حقي كان دوما ضمن المجموعة الموسعة للمنتخب والظروف في الفترة الأخيرة حتمت التعويل على مجموعة محددة من اللاعبين ولكن الان تغيّرت إلى حد ما وقد تحادثت معه وهو مستعد للعودة وأمل أن تكون انطلاقته الجديدة مع المنتخب الوطني خاصة أنه من الركائز ويمكنه أن يقدم الإضافة خلال الفترة القادمة ومساعدة المجموعة بعد أن أبدى رغبته بالعودة».
أما عن عودة متوسط الميدان ياسين الشيخاوي إلى المنتخب الوطني قال المدرب سامي الطرابلسي: لقد عاد إلى المشاركات الرسمية مع فريقه السويسري ونحن نعلم أنه غير جاهز الان لخوض مقابلة كاملة ولكن سنعمل على مساعدته بلا شك حتى يكون جاهزا خلال المرحلة الحاسمة ونحن نعرف أنه قادر على توفير حلول جديدة للمنتخب الوطني خلال الفترة القادمة ومن واجبنا الوقوف إلى جانبه وإدماجه في المجموعة بشكل يسمح لنا بالاستفادة من خدماته».
وقال الطرابلسي أن وضعية المثلوثي لم تحسم بعد باعتبار أنه سيكون جاهزا لاستئناف النشاط الرسمي قبل 15 ديسمبر وأكد أنه يأمل أن يكون الحارس الأول للمنتخب جاهزا و أنيكون ضمن المجموعة التي ستشارك في النهائيات.
وحول التعاقد مع شركة بيردا التي توفر ملابس المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة قال العضو الجامعي شهاب بلخيرية أن الشركة وفرت يوم الأربعاء أزياء بقيمة ممتازة وعبرت الشركة خلال اجتماعها بأعضاء من المكتب الجامعي يوم الأربعاء عن اعتذارها بخصوص تأخر توفير الملابس خلال الفترة الأخيرة وقد وقع الاتفاق على توفير أزياء ممتازة في النهائيات وهناك نوعيتين من الملابس واحدة خلال المقابلات الودية وملابس أخرى رفيعة سيحملها المنتخب الوطني خلال النهائيات.
كانت الفترة الأخيرة حافلة بالأحداث الهامة بالنسبة إلى مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي ذلك أنه كان في رحلة إلى ألمانيا قبل أسبوعين قبل أن يتحوّل الأسبوع الماضي إلى غينيا الاستوائية ومنها إلى الغابون وهذه الزيارات إلى جانب الكشف عن القائمة الخاصة بمقابلة المنتخب الوطني ضد الجزائر مثلت المحاور الأساسية للقاء الإعلامي الذي عقده الإطار الفني للمنتخب الوطني أمس.
واستهل الطرابلسي حديثه أمس بالتطرق إلى محور زيارته إلى غينيا حيث أشار إلى أن نتائج القرعة كانت عادلة إلى حد ما وقال: القرعة إلى حدّ ما متوازنة والمنتخب التونسي في مجموعة «محترمة »المستوى ولكنها ليست مجموعة حديدية أو مجموعة الموت كما قيل ونحن نملك فكرة كاملة عن قدرات المنافسين بما في ذلك المنتخب الذي نعرفه جيدا ويملك لاعبين ممتازين أما منتخب النيجر فهو من المنتخبات التي أحدثت المفاجأة خلال التصفيات ولكن ترشحه عن مجموعة تضم مصر وجنوب إفريقيا يؤكد أنه يفرض الاحترام. وبخصوص منتخب الغابون فإننا واجهنا قبل سنتين ولكن ركائز هذا المنتخب لا تلعب لأي فريق إلى حد الان كما وقع تطعيم هذا المنتخب بلاعبين من منتخب الشبان وهنالك ضغط كبير على المدرب الذي قد يعفى من مهامه. وحسب اعتقادي فإن أهم ملف يجب الاهتمام به هو التحضير الجيّد للنهائيات فالمنتخب المصري خلال اخر النهائيات لم يكن يملك لاعبين لهم إشعاع كبير ولكنه في النهاية يحرز اللقب ونحن نعول على روح المجموعة وحسن التعايش».
وحوّل الزيارة التي قام بها إلى الغابون مباشرة بعد إجراء القرعة يوم السبت الماضي قال الطرابلسي « لقد خصّصت الكنفيدرالية طائرة للتحول إلى ليبروفيل ولكنني فوجئت بأن الظروف لم تكن ممتازة فالملعب الذي سيحتضن المقابلتين الأولى والثانية ورغم جماليته فإن حالة الميدان سيئة للغاية والشركة التي تهتم بإعداد الملعب تعهدت بتهيئة كل الظروف بما في ذلك ملعب التمارين الذي مازال غير جاهز إلى حد الان أما النزل فهو عبارة عن دار شباب كل الغرف مفرقة وإلى حدّ الان مازال غير جاهز للإقامة ومما لا شك فيه أننا سنحتاط من كل هذه المسائل وهناك من سيتحول إلى الغابون لاحقا للوقوف على مدّ تحسن الأشغال ولكن من الواضح أن هنالك بعض المشاكل التي تهم الجوانب التنظيمية ذلك أن الأشغال لم تتقدّم بالشكل المطلوب وعلينا الحذر من هذه النقطة لتفادي كل المفاجآت خلال النهائيّات».
وحول برنامج التحضيرات للنهائيات فإن مكان التربص الأخير الذي سيجريه المنتخب الوطني من 5 إلى 15 جانفي لم يحدد بعد وقد يجرى التربص في تونس وسيلعب المنتخب الوطني مبدئيا يوم 3 جانفي ضد المنتخب الليبي ويوم 14 جانفي ضد السينغال أو ضدّ منتخب بوركينافاسو (خارج تونس) كما يفترض أن يلعب المنتخب الوطني ضد السودان.
وعن مقابلة الجزائر الودية المبرمجة يوم السبت 12 نوفمبر الجاري في العاصمة الجزائرية قال الطرابلسي :« لحسن الحظ أن هذه المقابلة مبرمجة منذ فترة والاختبار سيكون مهم لنا خاصة وأن المنتخب الجزائري واجه المغرب خلال الفترة الأخيرة ورغم الاختلاف في طريقة اللعب إلا أن منتخب الجزائر يملك قدرات لا يستهان بها ويضم مجموعة من اللاعبين المعروفين والقائمة عرفت بعض التحويرات للظروف التي يعرفها البعض».
حقي مستعدّ
وتحدّث المدرب سامي الطرابلسي عن عودة المدافع كريم حقي وقال بخصوصها : «حقي كان دوما ضمن المجموعة الموسعة للمنتخب والظروف في الفترة الأخيرة حتمت التعويل على مجموعة محددة من اللاعبين ولكن الان تغيّرت إلى حد ما وقد تحادثت معه وهو مستعد للعودة وأمل أن تكون انطلاقته الجديدة مع المنتخب الوطني خاصة أنه من الركائز ويمكنه أن يقدم الإضافة خلال الفترة القادمة ومساعدة المجموعة بعد أن أبدى رغبته بالعودة».
أما عن عودة متوسط الميدان ياسين الشيخاوي إلى المنتخب الوطني قال المدرب سامي الطرابلسي: لقد عاد إلى المشاركات الرسمية مع فريقه السويسري ونحن نعلم أنه غير جاهز الان لخوض مقابلة كاملة ولكن سنعمل على مساعدته بلا شك حتى يكون جاهزا خلال المرحلة الحاسمة ونحن نعرف أنه قادر على توفير حلول جديدة للمنتخب الوطني خلال الفترة القادمة ومن واجبنا الوقوف إلى جانبه وإدماجه في المجموعة بشكل يسمح لنا بالاستفادة من خدماته».
وقال الطرابلسي أن وضعية المثلوثي لم تحسم بعد باعتبار أنه سيكون جاهزا لاستئناف النشاط الرسمي قبل 15 ديسمبر وأكد أنه يأمل أن يكون الحارس الأول للمنتخب جاهزا و أنيكون ضمن المجموعة التي ستشارك في النهائيات.
وحول التعاقد مع شركة بيردا التي توفر ملابس المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة قال العضو الجامعي شهاب بلخيرية أن الشركة وفرت يوم الأربعاء أزياء بقيمة ممتازة وعبرت الشركة خلال اجتماعها بأعضاء من المكتب الجامعي يوم الأربعاء عن اعتذارها بخصوص تأخر توفير الملابس خلال الفترة الأخيرة وقد وقع الاتفاق على توفير أزياء ممتازة في النهائيات وهناك نوعيتين من الملابس واحدة خلال المقابلات الودية وملابس أخرى رفيعة سيحملها المنتخب الوطني خلال النهائيات.