يوم

03 فبراير 2013





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدونة "الثورة نيوز": أكدت مصادر أمنية مطّلعة أن أكثر من مائة من
المنتمين الى الجماعات الاسلامية المسلّحة مختفون داخل مناطق جبلية، حدودية
بين القصرين والجزائر، من بينهم الذين تم ضبطهم مؤخرا بأحد المنازل بحي
الزهور بالقصرين وتمكّن أحدهم من الفرار.
وتجدر الاشارة الى أن الاحداث الأخيرة بكل من جبلي بوشبكة والشعانبي بولاية
القصرين كشفت عن تمركز مجموعات مسلّحة بهذه المنطقة وهي تتحرّك في شكل
مجموعات صغيرة بين الجزائر وتونس. وفي هذا الاطار، فقد أكدت مصادر أن هذه
المنطقة الجبلية الحدودية بين البلدين المغاربيين تضم أكثر من مائة عنصر
جلّهم من التونسيين الذين يعرفون جيدا مسالك جبل الشعانبي، وتحديدا الأماكن
التي يعسر مراقبتها الا باعتماد الأقمار الصناعية أو أجهزة مراقبة عالية
التطور، وهو ما لا تتوفر عليه بلادنا على الأقل في الوقت الحاضر.
كما أفادت ذات المصادر أن عناصر المجموعات الجهادية تتحرّك بطريقة مستمرّة،
وأحيانا تتمكن من دخول مناطق حضرية للتزود بالمؤونة اللازمة لها، وتقيم
داخلها لفترة معيّنة ثم تسارع بالاختفاء خلال ساعات الليل، وهي على درجة
عالية من التدريب القتالي حيث يتغير أفرادها بصفة مستمرة، بعد «التوزّع»
على عدد من البلدان على غرار الجزائر، ليبيا، سوريا، مالي والصومال وغيرها
من البلدان الاسيوية التي تأتي افغانستان في مقدّمتها.
وتدعّم مصادر تواجد أعداد كبيرة من الجهاديين بالمناطق الحدودية وأنه من
غير المنطقي أن يكون شخصن فقط وراء خزن تلك الكميات الهامة من الأسلحة
بمدنين، بل هناك أعداد أخرى ساعدت على جلب تلك الاسلحة واخفائها ونقلها في
الطريق . كما أن حادثة حي الزهور بالقصرين كشفت بدورها عن «سهولة» دخول تلك
الجماعات الى المناطق الحضرية والآهلة بالسكان.








هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
جهات