حزب التحرير:السبسي وأتباعه يبيعون أسرار الأمة وقضاياها إلى فرنسا بكل وقاحة ؟
التفاصيل
نشر بتاريخ الجمعة, 08 فيفري 2013 18:11
تونس - الساعة
انتقد حزب التحرير في بيان له انتقادا مرا العلاقات المريبة الغريبة التي تجمع بين بعض الأحزاب والجمعيات التونسية وفرنسا .
ودعا إلى التشنيع بفرنسا معتبرا أن مؤامرتها لوأد الثورة التونسية مفضوحة مكشوفة .
حزب التحرير فرنسا.. المتآمرة.. المكشوفة.. المفضوحة...
يعلم الجميع مقدار حضور بل تحكم الدول الغربيّة ومخابراتها في تونس وأنّها هي التي ساندت بالقوّة والحديد والنّار وبالمواقف السياسيّة الدكتاتور بن علي ومن قبل ساندت انقلاب 92 في الجزائر الذّي كلّف الشعب 200 ألف قتيل ومفقود..
والجميع يعلم أنّ الثورة على نظام بن علي هي ضمنيّا ثورة على هذه الدول المستعمرة المحتقرة لهذه الأمّة وهذا الشّعب، أمّا اليوم فإنّ سيطرة دول الكفر والاستعمار قد صارت لا تحكّما في رأس السلطة فقط بل سعيا حثيثا إلى توسيع دائرة العمالة بتركيز عملاء في مفاصل الإعلام والسّياسة وما يسمّى بالمجتمع المدني لضمان العميل في الحكم وأحوازه وبديله القريب والبعيد..
الواعون يدركون أنّ بريطانيا التي كانت آخر من نبّه بن علي لما يحاك ضدّه تعمل بغير صخب كعادتها، وأمريكا تخطّط للمنطقة بعد الثورات لمنع البديل الإسلامي الصّحيح،
أمّا فرنسا فهي ما زالت تنظر إلى تونس كمستعمرة وحديقة خلفيّة لها كارهة للإسلام دينا وحضارة وللعربيّة لغة ولسانا وسفيرها يتصرّف كأنّه "المقيم العام"..
لماذا السّكوت عن عربدة فرنسا في الحياة السياسيّة التي ساندت بن علي ومدّته بكلّ آلات القمع ليقتل أبناءنا؟؟ لماذا السّكوت وعدم التشنيع بلقاء السّفير الفرنسي برؤساء الأحزاب والجمعيّات من ذلك اللّقاء المطوّل مع الباجي قائد السّبسي؟؟ بأيّ حقّ وتحت أيّ عنوان؟؟ أهكذا تباع أسرار البلاد وقضاياها بكلّ وقاحة؟
وما معنى زيارة السّفير الفرنسي إلى مقرّ نقابة الصّحافيين الذين كنّا ننتظر منهم ليؤكدّوا جدّيتهم ومصداقيّتهم وقربهم من وجدان النّاس تلك الصيحة الشهيرة المرعبة..Dégage ! والأدهى والأمرّ أنّه بعد إنكار هذه الفعلة يتحدّى هذا السّفير بكلّ وقاحة وصلف الجميع بقوله لا أحد يمنعني من التواصل مع المجتمع المدني؟
نحن نؤكدّ أنّ الاتّجاه العام في الأمة للتغيير لا يمكن الاستيلاء عليه بمؤامرة السّفارات والمخابرات مهما كان مكرها ونحن ندعو كلّ المخلصين إلى اعتبار العمالة خيانة للأمة تُسقط عن صاحبها حقّ العمل السياسي، فالسياسة هي رعاية شؤون أبناء البلد والأمّة لا رعاية مصالح الغرب فرنسا كانت أم بريطانيا أم أمريكا أم سواها.. في الإسلام العظيم يحصر الاتّصال بالجهات الأجنبيّة في الدولة وحدها مع ضمان حقّ المحاسبة والمساءلة..
إلى المخلصين الصّادقين: أغلقوا منافذ العمالة ولا تجعلوها طريقا للوصول للحكم.. ولا تبيعوا جهود هذا الشّعب بأبخس الأثمان وأخسّ المقامات واعلموا أنّ أشرف أعمال السياسة هي كشف المؤامرات وهي سياسة جارية لا بعد أن تصبح تاريخا وتوثيقا..
((الذّين يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزّة فإنّ العزّة لله جميعا)) المكتب الإعلامي لحزب التحرير تونس
التفاصيل
نشر بتاريخ الجمعة, 08 فيفري 2013 18:11
تونس - الساعة
انتقد حزب التحرير في بيان له انتقادا مرا العلاقات المريبة الغريبة التي تجمع بين بعض الأحزاب والجمعيات التونسية وفرنسا .
ودعا إلى التشنيع بفرنسا معتبرا أن مؤامرتها لوأد الثورة التونسية مفضوحة مكشوفة .
حزب التحرير فرنسا.. المتآمرة.. المكشوفة.. المفضوحة...
يعلم الجميع مقدار حضور بل تحكم الدول الغربيّة ومخابراتها في تونس وأنّها هي التي ساندت بالقوّة والحديد والنّار وبالمواقف السياسيّة الدكتاتور بن علي ومن قبل ساندت انقلاب 92 في الجزائر الذّي كلّف الشعب 200 ألف قتيل ومفقود..
والجميع يعلم أنّ الثورة على نظام بن علي هي ضمنيّا ثورة على هذه الدول المستعمرة المحتقرة لهذه الأمّة وهذا الشّعب، أمّا اليوم فإنّ سيطرة دول الكفر والاستعمار قد صارت لا تحكّما في رأس السلطة فقط بل سعيا حثيثا إلى توسيع دائرة العمالة بتركيز عملاء في مفاصل الإعلام والسّياسة وما يسمّى بالمجتمع المدني لضمان العميل في الحكم وأحوازه وبديله القريب والبعيد..
الواعون يدركون أنّ بريطانيا التي كانت آخر من نبّه بن علي لما يحاك ضدّه تعمل بغير صخب كعادتها، وأمريكا تخطّط للمنطقة بعد الثورات لمنع البديل الإسلامي الصّحيح،
أمّا فرنسا فهي ما زالت تنظر إلى تونس كمستعمرة وحديقة خلفيّة لها كارهة للإسلام دينا وحضارة وللعربيّة لغة ولسانا وسفيرها يتصرّف كأنّه "المقيم العام"..
لماذا السّكوت عن عربدة فرنسا في الحياة السياسيّة التي ساندت بن علي ومدّته بكلّ آلات القمع ليقتل أبناءنا؟؟ لماذا السّكوت وعدم التشنيع بلقاء السّفير الفرنسي برؤساء الأحزاب والجمعيّات من ذلك اللّقاء المطوّل مع الباجي قائد السّبسي؟؟ بأيّ حقّ وتحت أيّ عنوان؟؟ أهكذا تباع أسرار البلاد وقضاياها بكلّ وقاحة؟
وما معنى زيارة السّفير الفرنسي إلى مقرّ نقابة الصّحافيين الذين كنّا ننتظر منهم ليؤكدّوا جدّيتهم ومصداقيّتهم وقربهم من وجدان النّاس تلك الصيحة الشهيرة المرعبة..Dégage ! والأدهى والأمرّ أنّه بعد إنكار هذه الفعلة يتحدّى هذا السّفير بكلّ وقاحة وصلف الجميع بقوله لا أحد يمنعني من التواصل مع المجتمع المدني؟
نحن نؤكدّ أنّ الاتّجاه العام في الأمة للتغيير لا يمكن الاستيلاء عليه بمؤامرة السّفارات والمخابرات مهما كان مكرها ونحن ندعو كلّ المخلصين إلى اعتبار العمالة خيانة للأمة تُسقط عن صاحبها حقّ العمل السياسي، فالسياسة هي رعاية شؤون أبناء البلد والأمّة لا رعاية مصالح الغرب فرنسا كانت أم بريطانيا أم أمريكا أم سواها.. في الإسلام العظيم يحصر الاتّصال بالجهات الأجنبيّة في الدولة وحدها مع ضمان حقّ المحاسبة والمساءلة..
إلى المخلصين الصّادقين: أغلقوا منافذ العمالة ولا تجعلوها طريقا للوصول للحكم.. ولا تبيعوا جهود هذا الشّعب بأبخس الأثمان وأخسّ المقامات واعلموا أنّ أشرف أعمال السياسة هي كشف المؤامرات وهي سياسة جارية لا بعد أن تصبح تاريخا وتوثيقا..
((الذّين يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزّة فإنّ العزّة لله جميعا)) المكتب الإعلامي لحزب التحرير تونس