ذكر مصدر غير مؤكد ان هناك عدد من الاستقالات بالبعض من الوزارات في هاته الساعة و هناك من رفض و هذا يعني ان كل من يرفض استقالته بعد خطاب حمادي الجبالي و كان قد اثبت الجبالي نواياه و روحه الوطنية لمصلحة البلاد اما الرافضين لهذا القرار فهم متشبثون بالكراسي و الان اكدوا انهم بسعون لمصالحهم الشخصية و هذا الصنيع عهدناه ايام بن علي ولو كانوا يخافون الله في تونس و شعبها لكانت المبادرة او القرار قبل بترحيب منهم