في قضية تحيّل بالجزائر:تاجر ذهب وألماس تونسي يهرّب الملايين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
17/02/2013
كشف المركز الوطني للضرائب الجزائري عن عملية تحيّل
ضخمة قادها تاجر تونسي ينشط في مجال تصنيع الذهب والألماس والمتاجرة به في
عدة دول منها الجزائر حيث اتضح أن المتهم من أكبر تجار الذهب في العالم
العربي وخاصة الجزائر.
وعلى إثر عمليات البحث والتدقيق والتحري تبين ان التونسي وحسب الصحافة
الجزائرية هرّب مبالغ ضخمة تقدر بالملايين هي أرباح شركته التي إشتغلت
لأكثر من 10 سنوات بالجزائر على أساس أنها ثلاث محلات صغيرة بالجزائر
العاصمة لا تفوق مداخليها أكثر من 120 مليونا سنويا، وثبت انه كان يحول
سبائك الذهب داخل الجزائر ويقوم بصناعة أجود أنواع الألماس والمرجان
بالجزائر وإعادة تصديرها نحو دول الخليج وأوروبا بأسعار خيالية.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم انكشف بعد سقوط نظام بن علي وتبين انه حول
المليارات التي جناها في سوق الذهب الجزائري إلى تونس عن طريق أربعة بنوك
تونسية اكدت الصحيفة علاقتها بعائلة «الطرابلسية» بإعتبار أنهم شركاء له في
شركته العالمية.
وقد بينت تحريات قضاة في مجلس المحاسبة وإطارات بالمركز الوطني للضرائب
بالجزائر ومصادر بالشركة التونسية الموجود مقرها بالعاصمة تونس أن المتهم
هو من كشف قضية تورطه بنفسه لمصالح القضاء الجزائري بعد أن راسلته مصالح
الضرائب الجزائرية التي طلبت منه تسديد مستحقات السجل التجاري بالرغم من
أنه قام بإيقافه حسب ما أكده لمصالح الضرائب الجزائرية وقال في مراسلة
وجهها لهم أنه سدد عن طريق محام جزائري له مبلغ 120 مليون سنتيم مقابل غلق
السجل التجاري.
المصدر : موقع التونسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
17/02/2013
كشف المركز الوطني للضرائب الجزائري عن عملية تحيّل
ضخمة قادها تاجر تونسي ينشط في مجال تصنيع الذهب والألماس والمتاجرة به في
عدة دول منها الجزائر حيث اتضح أن المتهم من أكبر تجار الذهب في العالم
العربي وخاصة الجزائر.
وعلى إثر عمليات البحث والتدقيق والتحري تبين ان التونسي وحسب الصحافة
الجزائرية هرّب مبالغ ضخمة تقدر بالملايين هي أرباح شركته التي إشتغلت
لأكثر من 10 سنوات بالجزائر على أساس أنها ثلاث محلات صغيرة بالجزائر
العاصمة لا تفوق مداخليها أكثر من 120 مليونا سنويا، وثبت انه كان يحول
سبائك الذهب داخل الجزائر ويقوم بصناعة أجود أنواع الألماس والمرجان
بالجزائر وإعادة تصديرها نحو دول الخليج وأوروبا بأسعار خيالية.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم انكشف بعد سقوط نظام بن علي وتبين انه حول
المليارات التي جناها في سوق الذهب الجزائري إلى تونس عن طريق أربعة بنوك
تونسية اكدت الصحيفة علاقتها بعائلة «الطرابلسية» بإعتبار أنهم شركاء له في
شركته العالمية.
وقد بينت تحريات قضاة في مجلس المحاسبة وإطارات بالمركز الوطني للضرائب
بالجزائر ومصادر بالشركة التونسية الموجود مقرها بالعاصمة تونس أن المتهم
هو من كشف قضية تورطه بنفسه لمصالح القضاء الجزائري بعد أن راسلته مصالح
الضرائب الجزائرية التي طلبت منه تسديد مستحقات السجل التجاري بالرغم من
أنه قام بإيقافه حسب ما أكده لمصالح الضرائب الجزائرية وقال في مراسلة
وجهها لهم أنه سدد عن طريق محام جزائري له مبلغ 120 مليون سنتيم مقابل غلق
السجل التجاري.
المصدر : موقع التونسية