[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرقام ضحايا الاغتصاب الجماعي في ميدان التحرير في تصاعد مستمر، بعد أن
استمدت الفتيات وحتى النساء الشجاعة مما روته الأم التي جاوزت الستين عن
الحادثة المرعبة التي
تعرضت لها وابنتيها خلال مليونية الذكرى الثانية للثورة المصرية، إضافة إلى
عدد من الضحايا اللواتي لجأن إلى الجمعيات ومراكز الأمن للتبليغ عن تعرضهن
لاغتصاب جماعي من طرف مندسين في المليونيات التي نظمت ضد حكم الإخوان
مؤخرا.
روت الأم التي جاوزت الستين تفاصيل مرعبة عما تعرضت له وابنتيها، ولازالت
الضحايا يدلين بشهاداتهن وهن لازلن تحت الصدمة من هول ما لحقهن من أذى
"حيواني" لا يمكن أن يصدر عن إنسان سوي، بل ولازال بعضهن في المستشفيات لما
تعرضن له من أذى باستعمال آلات حادة . وقدمت مجموعة "قوة" ضد التحرش
والاعتداء أرقاما مخيفة عن استفحال الظاهرة حتى في الأيام العادية في
الشوارع والمستشفيات وأيام الأعياد، وجاء في بيان الحركة الذي حصلت الشروق
على نسخة منه "وعلى الرغم من أننا نعمل في محاولة لوقف الإعتداءات الجماعية
في ميدان التحرير، إلا أن حصر مشكلة التحرش والإعتداءات الجنسية والإغتصاب
في ميدان التحرير أو في أماكن التظاهر هو تبسيط وتسطيح للمشكلة التي تحدث
باستمرار وبشكل واضح في الأعياد وأماكن التجمعات غير السياسية. فجميع
الشواهد والدراسات تشير إلى ارتفاع حالات التحرش اليومية وإلى ارتفاع وتيرة
العنف الجنسي الذي تختبره النساء في مصر في حياتهن اليومية في المجال
العام. وفي هذا الصدد، ترفض المجموعة جميع الحلول السطحية وغير الفعالة
المقدمة من مجلس الشورى أو غيره من الهيئات والقائمة على الاستبعاد
والإقصاء مثل تخصيص أماكن للسيدات للتظاهر وغيرها من هذه الحلول المعلبة
التي تتجاهل أساس المشكلة وتحط من قدر النساء، بل وتساهم بالخطاب الذكوري
الرجعي وفي تفاقم مشكلة العنف الجنسي والعدوانية تجاه السيدات الفاعلات
كظاهرة مجتمعية مبررة من المجتمع وممن يدعون شرعية تمثيله في مؤسسات
الدولة... أجسادنا لن تكون ساحات للمعارك السياسية، ولن تسكت النساء في مصر
عن الظلم والاعتداء، وسنستمر في المشاركة والنزول إلى الشارع إلى أن نحقق
مطالب الثورة، ويأتي اليوم الذي تعامل فيه النساء كمواطنات من الدرجة
الأولى، حقوقهن، وكرامتهن محفوظة، من المجتمع والدولة على حد سواء". من
جهتها كانت قد أكدت سلمى الطرزي، عضو حركة "قوة" ضد التحرّش والاعتداء
الجنسي، أن الحركة استطاعت توثيق 19 حالة اعتداء جنسي جماعي بحق نساء في
ميدان التحرير يوم 25 يناير الماضي، أثناء إحياء الذكرى الثانية للثورة،
مشيرة إلى أن ست حالات منها احتاجت تدخلا طبيًا عاجلا، وترقد في
المستشفيات. ونشرت عديد الروايات للضحايا على صفحة الحركة على مواقع
التواصل الاجتماعي. وأمام هذه الفضيحة المدوية، برر الداعية السلفي "أبو
إسلام" صاحب قناة "الأمة" الاغتصاب في ميدان التحرير قائلا في مقطع فيديو
يتداول على اليوتوب "تسعة أعشارهن صليبيات، والعشر "روتاري" و"ليونز"
وأرامل، ما لهمش حد يلمهم أو يخافو منه أو يختشو، رايحين علشان يُغتصبو".
وهي التصريحات التي استنكرها أمس الأمين العام لحزب الوطن السلفي سامح
جزار، مبرئا التيار السلفي في مصر من الأوصاف التي أطلقها "أبو إسلام" على
المتظاهرات. وأكد في اتصال مع الشروق من القاهرة على أن الأحزاب السلفية
تحترم المرأة وتحترم خياراتها "المرأة الأم والأخت والزوجة و لطبيبة
والأستاذة والمحامية.. المرأة جزء من المجتمع المصري ولها الحق في التعبير
عن آرائها بكل حرية. ونحن في حزب الوطن السلفي نعتبرها شريكا مهما في
الحياة السياسية. ومن غير المقبول أن يبرر الداعية أبو إسلام تصرفات
البلطجية وانتهاكاتهم للدين والأخلاق بالتحرش بالمرأة أو اغتصابها. نرفض
تصريحاته جملة وفصيلا ونحترم الحريات وحرية المرأة في النزول إلى ميدان
التحرير". للإشارة فإنه تم أمس الأربعاء تأجيل التحقيق مع الداعية "أبو
إسلام" للأسبوع المقبل نظرا لظروفه الصحية وذلك في اتهامه بالتحريض على حرق
الإنجيل بعهديه القديم والجديد، أمام السفارة الأمريكية، وازدرائه للدين
المسيحي أثناء أحداث السفارة الأمريكية وتهديده للأقباط.
أرقام ضحايا الاغتصاب الجماعي في ميدان التحرير في تصاعد مستمر، بعد أن
استمدت الفتيات وحتى النساء الشجاعة مما روته الأم التي جاوزت الستين عن
الحادثة المرعبة التي
تعرضت لها وابنتيها خلال مليونية الذكرى الثانية للثورة المصرية، إضافة إلى
عدد من الضحايا اللواتي لجأن إلى الجمعيات ومراكز الأمن للتبليغ عن تعرضهن
لاغتصاب جماعي من طرف مندسين في المليونيات التي نظمت ضد حكم الإخوان
مؤخرا.
روت الأم التي جاوزت الستين تفاصيل مرعبة عما تعرضت له وابنتيها، ولازالت
الضحايا يدلين بشهاداتهن وهن لازلن تحت الصدمة من هول ما لحقهن من أذى
"حيواني" لا يمكن أن يصدر عن إنسان سوي، بل ولازال بعضهن في المستشفيات لما
تعرضن له من أذى باستعمال آلات حادة . وقدمت مجموعة "قوة" ضد التحرش
والاعتداء أرقاما مخيفة عن استفحال الظاهرة حتى في الأيام العادية في
الشوارع والمستشفيات وأيام الأعياد، وجاء في بيان الحركة الذي حصلت الشروق
على نسخة منه "وعلى الرغم من أننا نعمل في محاولة لوقف الإعتداءات الجماعية
في ميدان التحرير، إلا أن حصر مشكلة التحرش والإعتداءات الجنسية والإغتصاب
في ميدان التحرير أو في أماكن التظاهر هو تبسيط وتسطيح للمشكلة التي تحدث
باستمرار وبشكل واضح في الأعياد وأماكن التجمعات غير السياسية. فجميع
الشواهد والدراسات تشير إلى ارتفاع حالات التحرش اليومية وإلى ارتفاع وتيرة
العنف الجنسي الذي تختبره النساء في مصر في حياتهن اليومية في المجال
العام. وفي هذا الصدد، ترفض المجموعة جميع الحلول السطحية وغير الفعالة
المقدمة من مجلس الشورى أو غيره من الهيئات والقائمة على الاستبعاد
والإقصاء مثل تخصيص أماكن للسيدات للتظاهر وغيرها من هذه الحلول المعلبة
التي تتجاهل أساس المشكلة وتحط من قدر النساء، بل وتساهم بالخطاب الذكوري
الرجعي وفي تفاقم مشكلة العنف الجنسي والعدوانية تجاه السيدات الفاعلات
كظاهرة مجتمعية مبررة من المجتمع وممن يدعون شرعية تمثيله في مؤسسات
الدولة... أجسادنا لن تكون ساحات للمعارك السياسية، ولن تسكت النساء في مصر
عن الظلم والاعتداء، وسنستمر في المشاركة والنزول إلى الشارع إلى أن نحقق
مطالب الثورة، ويأتي اليوم الذي تعامل فيه النساء كمواطنات من الدرجة
الأولى، حقوقهن، وكرامتهن محفوظة، من المجتمع والدولة على حد سواء". من
جهتها كانت قد أكدت سلمى الطرزي، عضو حركة "قوة" ضد التحرّش والاعتداء
الجنسي، أن الحركة استطاعت توثيق 19 حالة اعتداء جنسي جماعي بحق نساء في
ميدان التحرير يوم 25 يناير الماضي، أثناء إحياء الذكرى الثانية للثورة،
مشيرة إلى أن ست حالات منها احتاجت تدخلا طبيًا عاجلا، وترقد في
المستشفيات. ونشرت عديد الروايات للضحايا على صفحة الحركة على مواقع
التواصل الاجتماعي. وأمام هذه الفضيحة المدوية، برر الداعية السلفي "أبو
إسلام" صاحب قناة "الأمة" الاغتصاب في ميدان التحرير قائلا في مقطع فيديو
يتداول على اليوتوب "تسعة أعشارهن صليبيات، والعشر "روتاري" و"ليونز"
وأرامل، ما لهمش حد يلمهم أو يخافو منه أو يختشو، رايحين علشان يُغتصبو".
وهي التصريحات التي استنكرها أمس الأمين العام لحزب الوطن السلفي سامح
جزار، مبرئا التيار السلفي في مصر من الأوصاف التي أطلقها "أبو إسلام" على
المتظاهرات. وأكد في اتصال مع الشروق من القاهرة على أن الأحزاب السلفية
تحترم المرأة وتحترم خياراتها "المرأة الأم والأخت والزوجة و لطبيبة
والأستاذة والمحامية.. المرأة جزء من المجتمع المصري ولها الحق في التعبير
عن آرائها بكل حرية. ونحن في حزب الوطن السلفي نعتبرها شريكا مهما في
الحياة السياسية. ومن غير المقبول أن يبرر الداعية أبو إسلام تصرفات
البلطجية وانتهاكاتهم للدين والأخلاق بالتحرش بالمرأة أو اغتصابها. نرفض
تصريحاته جملة وفصيلا ونحترم الحريات وحرية المرأة في النزول إلى ميدان
التحرير". للإشارة فإنه تم أمس الأربعاء تأجيل التحقيق مع الداعية "أبو
إسلام" للأسبوع المقبل نظرا لظروفه الصحية وذلك في اتهامه بالتحريض على حرق
الإنجيل بعهديه القديم والجديد، أمام السفارة الأمريكية، وازدرائه للدين
المسيحي أثناء أحداث السفارة الأمريكية وتهديده للأقباط.