في جبال القصرين:إيقاف 13 متعاونا مع عناصر من «القاعدة»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علمت «التونسية» من مصادر مطلعة انه رغم مرور اكثر
من شهرين على حادثة بوشبكة التي قتل فيها الوكيل بحرس الحدود انيس الجلاصي
(يوم 10 ديسمبر 2012) وجرح بعض اخر من زملائه بجبل «السنك» قرب منطقة
«درناية» على الحدود الجزائرية.. ومضي عدة اسابيع عن حادثة الاشتباك التي
تمت قرب «لوز العيفة» بحي الزهور من مدينة القصرين ( أواخر جانفي 2013 )
فإنّه لم يتم الى حد اليوم القاء القبض على أي عنصر من المجموعات المسلحة
التي نفذتها والمتحصنة بجبال «الشعانبي» و«السلوم» و«بوشبكة» وقد تأكد انها
تنتمي الى تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي ومنها العنصران اللذان كانا على
متن السيارة التي تبادلت اطلاق النار في المدخل الغربي لمدينة «سبالة
اولاد عسكر» (أمام المعهد الثانوي) اللذان هربا نحو حدود مدينة سبيطلة ثم
عادا الى مدينة سيدي بوزيد واشتبكا مع الامن واصابا عونين ثم اختفيا في
مسجد الرحمة.. كما علمنا ان كل الذين تم ايقافهم في اطار حادثتي «بوشبكة»
و«حي الزهور» وعددهم 13 شخصا هم من المتعاونين مع المجموعات المسلحة ووفروا
لافرادها الدعم «اللوجستي» من مؤونة واموال وساعدوهم على التخفي بين أقارب
للبعض منهم.. ويعود عدم إيقاف هذه العناصر المسلحة الى صعوبة تضاريس
الجبال التي يتحصنون بها ووجود المئات من المغاور والكهوف وكثافة الغابات
بمرتفعات القصرين فضلا عن الحماية التي يوفرها لهم بعض متساكني المناطق
الجبلية والمهربين الذين يشتغلون بين الحدود التونسية والجزائرية سواء عن
حسن نية او خوفا من ردود فعلهم.. ورغم كل هذه العوائق فإنّ قوات كثيفة من
الحرس الوطني (فرقة التصدي للاهاب) تقوم يوميا بعمليات تمشيط واسعة في عديد
الاماكن التي يرجح انها تأويهم للبحث عنهم وايقافهم.. وتبقى هذه المجهودات
في حاجة الى تعاون من اهالي المناطق التي يتخفون فيها حتى تعطي اكلها
لانقاذ بلادنا مما يخططون له لأنّ الامر لم يعد مجرد اعداد انصار وتدريبهم
لارسالهم «للجهاد» في شمال مالي أو سوريا بل التحضير لعمليات ارهابية في
تونس .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علمت «التونسية» من مصادر مطلعة انه رغم مرور اكثر
من شهرين على حادثة بوشبكة التي قتل فيها الوكيل بحرس الحدود انيس الجلاصي
(يوم 10 ديسمبر 2012) وجرح بعض اخر من زملائه بجبل «السنك» قرب منطقة
«درناية» على الحدود الجزائرية.. ومضي عدة اسابيع عن حادثة الاشتباك التي
تمت قرب «لوز العيفة» بحي الزهور من مدينة القصرين ( أواخر جانفي 2013 )
فإنّه لم يتم الى حد اليوم القاء القبض على أي عنصر من المجموعات المسلحة
التي نفذتها والمتحصنة بجبال «الشعانبي» و«السلوم» و«بوشبكة» وقد تأكد انها
تنتمي الى تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي ومنها العنصران اللذان كانا على
متن السيارة التي تبادلت اطلاق النار في المدخل الغربي لمدينة «سبالة
اولاد عسكر» (أمام المعهد الثانوي) اللذان هربا نحو حدود مدينة سبيطلة ثم
عادا الى مدينة سيدي بوزيد واشتبكا مع الامن واصابا عونين ثم اختفيا في
مسجد الرحمة.. كما علمنا ان كل الذين تم ايقافهم في اطار حادثتي «بوشبكة»
و«حي الزهور» وعددهم 13 شخصا هم من المتعاونين مع المجموعات المسلحة ووفروا
لافرادها الدعم «اللوجستي» من مؤونة واموال وساعدوهم على التخفي بين أقارب
للبعض منهم.. ويعود عدم إيقاف هذه العناصر المسلحة الى صعوبة تضاريس
الجبال التي يتحصنون بها ووجود المئات من المغاور والكهوف وكثافة الغابات
بمرتفعات القصرين فضلا عن الحماية التي يوفرها لهم بعض متساكني المناطق
الجبلية والمهربين الذين يشتغلون بين الحدود التونسية والجزائرية سواء عن
حسن نية او خوفا من ردود فعلهم.. ورغم كل هذه العوائق فإنّ قوات كثيفة من
الحرس الوطني (فرقة التصدي للاهاب) تقوم يوميا بعمليات تمشيط واسعة في عديد
الاماكن التي يرجح انها تأويهم للبحث عنهم وايقافهم.. وتبقى هذه المجهودات
في حاجة الى تعاون من اهالي المناطق التي يتخفون فيها حتى تعطي اكلها
لانقاذ بلادنا مما يخططون له لأنّ الامر لم يعد مجرد اعداد انصار وتدريبهم
لارسالهم «للجهاد» في شمال مالي أو سوريا بل التحضير لعمليات ارهابية في
تونس .