القصرين: رصاص لتفريق منحرفين هاجموا سيارة أمن
في حادثة غريبة تعكس ما اصبحت عليه الاوضاع في «تونس الثورة» من تهور
وفوضى وغياب هيبة الدولة، اقدم البارحة (مساء الاربعاء) مجموعة من الشبان
المنحرفين على تنفيذ عملية «براكاج» ضد سيارة لدورية من الحرس الوطني كانت
تقوم بحملة أمنية شاملة نظمتها منطقة الحرس الوطني بفريانة في مدن ماجل
بالعباس وحاسي الفريد وفريانة ومطاردتها ثم محاصرتها بمجموعة من الشاحنات
المعدة لتهريب المحروقات والسلع ثم مهاجمتها بالحجارة للاعتداء على أعوانها
الذين اضطروا للاستعانة بأسلحتهم واطلاق النار في الهواء لفك الطوق الذي
فرضه عليهم المهاجمون والخروج من الكمين الذي نصب لهم بعد ان تهشمت سيارة
الدورية (ما تزال جديدة ولم تدخل الى الخدمة إلا منذ أسابيع قليلة) وقد
تسببت الحادثة التي حصلت في الطريق المؤدية الى حاسي الفريد في اصابة عون
حرس بحجارة في رأسه نقل على إثرها لتلقي العلاج بالقصرين وحالته غير خطيرة
كما علمنا ان احد المنحرفين الذين هاجموا الدورية اصيب برصاصة في رجله وهو
متواجد في المستشفى الجهوي بالقصرين تحت مراقبة أمنية لتلقي الاسعافات من
جرح خلفته له الاصابة.. هذا وقد هدد اليوم الخميس مجموعة من اقارب الشاب
المصاب بمهاجمة مركز الحرس الوطني بمدينة حاسي الفريد إلا ان التعزيزات
الامنية الكبيرة التي وصلت المدينة وقيام وحداتها بعمليات تمشيط للبحث عن
مجموعة البارحة وتدخل عدد من العقلاء منع تطور الامور الى مواجهة بين
الطرفين.. وحسب مصادر مطلعة تحدثت إليها «التونسية» ان حادثة «البراكاج»
الموجهة ضد دورية الحرس وتطويقها بشاحنات للاعتداء على أعوانها لن تمرّ دون
اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبيها وان البحث جار عنهم وهوياتهم اصبحت
معلومة للسلط القضائية والأمنية بما ان الشاب الجريح دلّ عليهم.
معا لدعم قوات الأمن و الجيش للضرب بقوة على أيدي المجرمين و قطاع الطرق
في حادثة غريبة تعكس ما اصبحت عليه الاوضاع في «تونس الثورة» من تهور
وفوضى وغياب هيبة الدولة، اقدم البارحة (مساء الاربعاء) مجموعة من الشبان
المنحرفين على تنفيذ عملية «براكاج» ضد سيارة لدورية من الحرس الوطني كانت
تقوم بحملة أمنية شاملة نظمتها منطقة الحرس الوطني بفريانة في مدن ماجل
بالعباس وحاسي الفريد وفريانة ومطاردتها ثم محاصرتها بمجموعة من الشاحنات
المعدة لتهريب المحروقات والسلع ثم مهاجمتها بالحجارة للاعتداء على أعوانها
الذين اضطروا للاستعانة بأسلحتهم واطلاق النار في الهواء لفك الطوق الذي
فرضه عليهم المهاجمون والخروج من الكمين الذي نصب لهم بعد ان تهشمت سيارة
الدورية (ما تزال جديدة ولم تدخل الى الخدمة إلا منذ أسابيع قليلة) وقد
تسببت الحادثة التي حصلت في الطريق المؤدية الى حاسي الفريد في اصابة عون
حرس بحجارة في رأسه نقل على إثرها لتلقي العلاج بالقصرين وحالته غير خطيرة
كما علمنا ان احد المنحرفين الذين هاجموا الدورية اصيب برصاصة في رجله وهو
متواجد في المستشفى الجهوي بالقصرين تحت مراقبة أمنية لتلقي الاسعافات من
جرح خلفته له الاصابة.. هذا وقد هدد اليوم الخميس مجموعة من اقارب الشاب
المصاب بمهاجمة مركز الحرس الوطني بمدينة حاسي الفريد إلا ان التعزيزات
الامنية الكبيرة التي وصلت المدينة وقيام وحداتها بعمليات تمشيط للبحث عن
مجموعة البارحة وتدخل عدد من العقلاء منع تطور الامور الى مواجهة بين
الطرفين.. وحسب مصادر مطلعة تحدثت إليها «التونسية» ان حادثة «البراكاج»
الموجهة ضد دورية الحرس وتطويقها بشاحنات للاعتداء على أعوانها لن تمرّ دون
اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبيها وان البحث جار عنهم وهوياتهم اصبحت
معلومة للسلط القضائية والأمنية بما ان الشاب الجريح دلّ عليهم.
معا لدعم قوات الأمن و الجيش للضرب بقوة على أيدي المجرمين و قطاع الطرق