حادثة هزت منوبة : 20 تلميذة تتعرض للتحرش الجنسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة تعبيرية
في جوّ من السرية التّامة والتّعتيم تجري الأبحاث حاليا في خصوص موضوع
التّحرّش الجنسي الّذي تعرّضت له عديد التّلميذات بإحدى المدارس الإعداديّة
بولاية منوبة إذ رفع ما يقارب
الـ20 وليا تشكّياتهم إلى الجهات المسؤولة مشافهة وعلى شكل مراسلات
يتّهمون فيها موظف بالمؤسسة التربوية المذكورة، بإقترافه لما ينافي الواجب
وأخلاقيّات المهنة والعرف السّائد إذ تعرّضت بناتهم إلى عمليّات تحرّش
جنسي متكرّرة كان يقوم بها هذا الموظف في حقّهنّ بطرق متعدّدة وفي أوقات
مختلفة مستغلا نفوذه الإداري وسيطرته على الفضاءات في هذه الإعداديّة. "
الصباح" إتّصلت بمدير المؤسّسة المذكورة للوقوف على حقيقة ما يروّج خارجها
من قبل التّلاميذ وأوليائهم في هذا الشّأن إلاّ أنّه إعتذر عن أيّ تصريح
طالما لم تكتمل الأبحاث في الموضوع المطروح، وقد علمنا من مصادر خاصّة أنّ
لجنة من المتفقّدين الإداريّين قد شكّلت وهي بصدد التّردّد هذه الأيّام على
هذه المدرسة الإعدادية في إطار إستكمال أبحاث كلّفتهم الوزارة بإجرائها.
وحسب نفس المصادر فإنّ هناك تعليمات صارمة بعدم الخوض في الموضوع والبوح
بأيّ أسرار لأيّ جهة كانت أمنيّة أو إعلاميّة في إنتظار إنتهاء التّحقيق
وتحديد المسؤوليّات وإقرار التّجاوز من عدمه ويذكر أنّ عدد الأولياء
المصاحبين لمنظوريهم من وإلى هذه المؤسّسة التّربويّة تزايد بشكل ملفت هذه
الفترة في إشارة واضحة إلى تخوّف أصبح يشعر به هؤلاء من حصول أيّ تجاوزات
في حقّ أبنائهم وهو أمر سيكون له دون أدنى شكّ تداعيات سلبيّة على مستوى
العلاقة بين الموظف المشار إليه والتّلاميذ من جهة وبينه والأولياء من جهة
أخرى، على أن يبقى المتهم بريئا حتى تثبت إدانته وفق ما اوردته الصباح.
المصدر :الاخبارية التونسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة تعبيرية
في جوّ من السرية التّامة والتّعتيم تجري الأبحاث حاليا في خصوص موضوع
التّحرّش الجنسي الّذي تعرّضت له عديد التّلميذات بإحدى المدارس الإعداديّة
بولاية منوبة إذ رفع ما يقارب
الـ20 وليا تشكّياتهم إلى الجهات المسؤولة مشافهة وعلى شكل مراسلات
يتّهمون فيها موظف بالمؤسسة التربوية المذكورة، بإقترافه لما ينافي الواجب
وأخلاقيّات المهنة والعرف السّائد إذ تعرّضت بناتهم إلى عمليّات تحرّش
جنسي متكرّرة كان يقوم بها هذا الموظف في حقّهنّ بطرق متعدّدة وفي أوقات
مختلفة مستغلا نفوذه الإداري وسيطرته على الفضاءات في هذه الإعداديّة. "
الصباح" إتّصلت بمدير المؤسّسة المذكورة للوقوف على حقيقة ما يروّج خارجها
من قبل التّلاميذ وأوليائهم في هذا الشّأن إلاّ أنّه إعتذر عن أيّ تصريح
طالما لم تكتمل الأبحاث في الموضوع المطروح، وقد علمنا من مصادر خاصّة أنّ
لجنة من المتفقّدين الإداريّين قد شكّلت وهي بصدد التّردّد هذه الأيّام على
هذه المدرسة الإعدادية في إطار إستكمال أبحاث كلّفتهم الوزارة بإجرائها.
وحسب نفس المصادر فإنّ هناك تعليمات صارمة بعدم الخوض في الموضوع والبوح
بأيّ أسرار لأيّ جهة كانت أمنيّة أو إعلاميّة في إنتظار إنتهاء التّحقيق
وتحديد المسؤوليّات وإقرار التّجاوز من عدمه ويذكر أنّ عدد الأولياء
المصاحبين لمنظوريهم من وإلى هذه المؤسّسة التّربويّة تزايد بشكل ملفت هذه
الفترة في إشارة واضحة إلى تخوّف أصبح يشعر به هؤلاء من حصول أيّ تجاوزات
في حقّ أبنائهم وهو أمر سيكون له دون أدنى شكّ تداعيات سلبيّة على مستوى
العلاقة بين الموظف المشار إليه والتّلاميذ من جهة وبينه والأولياء من جهة
أخرى، على أن يبقى المتهم بريئا حتى تثبت إدانته وفق ما اوردته الصباح.
المصدر :الاخبارية التونسية