11 مارس 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"الثورة نيوز": أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالكاف حكما
بالسجن مدة 15 سنة على شاب قتل ابنته البالغة من العمر أربعة اشهر خنقا
للتخلص من أحاديث أهالي القرية. وجاء في محاضر الأبحاث أن المحكوم عليه
توجه يوم الواقعة إلى العمل بمقطع حجارة بأحد أرياف معتمدية عين دراهم وكان
يسكنه شعور بأن زوجته كانت على علاقة خنائية مع احد المتساكنين، وبدأت
الهواجس تسيطر عليه حتى اقنع نفسه بأن ابنته الرضيعة ليست من صلبه وان حديث
أهالي القرية كان صحيحا، وقرر التخلص من الرضيعة، مصدر الإشاعات، ودون
تردد قفل راجعا إلى منزله حيث اخذ ابنته الرضيعة ووضع يده اليمنى على فمها
إلى أن تأكد من وفاتها عندها وضعها في قطعة قماش وحفر لها جبا صغيرا بعيدا
عن المنزل وواراها التراب.
تحاليل
وما ان عادت زوجته إلى المنزل حتى تفطنت إلى فقدان ابنتها فأخذت تصرخ بأعلى
صوتها إلى أن هب إليها سكان القرية وبلغوا أعوان الحرس الوطني الذين
تحولوا إلى مكان الحادثة وشرعوا في البحث حتى توصلوا إلى الجاني خلال فترة
قصيرة وبجلبه إلى المركز اعترف بفعلته على الصورة التي تمت. وقد تم نقل جثة
الرضيعة إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة حيث تبين من خلال التشريح الطبي
أن سبب الوفاة ناجم عن الخنق المتعمد، وتبين أيضا من خلال التحاليل الجينية
أن المحكوم عليه هو الأب البيولوجي للهالكة وبهذا تمت جميع الإجراءات
القانونية وأودع المتهم سجن الإيقاف إلى أن وقع عرضه على هيئة الدائرة
الجنائية بالكاف فسلطت عليه الحكم المتقدم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"الثورة نيوز": أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالكاف حكما
بالسجن مدة 15 سنة على شاب قتل ابنته البالغة من العمر أربعة اشهر خنقا
للتخلص من أحاديث أهالي القرية. وجاء في محاضر الأبحاث أن المحكوم عليه
توجه يوم الواقعة إلى العمل بمقطع حجارة بأحد أرياف معتمدية عين دراهم وكان
يسكنه شعور بأن زوجته كانت على علاقة خنائية مع احد المتساكنين، وبدأت
الهواجس تسيطر عليه حتى اقنع نفسه بأن ابنته الرضيعة ليست من صلبه وان حديث
أهالي القرية كان صحيحا، وقرر التخلص من الرضيعة، مصدر الإشاعات، ودون
تردد قفل راجعا إلى منزله حيث اخذ ابنته الرضيعة ووضع يده اليمنى على فمها
إلى أن تأكد من وفاتها عندها وضعها في قطعة قماش وحفر لها جبا صغيرا بعيدا
عن المنزل وواراها التراب.
تحاليل
وما ان عادت زوجته إلى المنزل حتى تفطنت إلى فقدان ابنتها فأخذت تصرخ بأعلى
صوتها إلى أن هب إليها سكان القرية وبلغوا أعوان الحرس الوطني الذين
تحولوا إلى مكان الحادثة وشرعوا في البحث حتى توصلوا إلى الجاني خلال فترة
قصيرة وبجلبه إلى المركز اعترف بفعلته على الصورة التي تمت. وقد تم نقل جثة
الرضيعة إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة حيث تبين من خلال التشريح الطبي
أن سبب الوفاة ناجم عن الخنق المتعمد، وتبين أيضا من خلال التحاليل الجينية
أن المحكوم عليه هو الأب البيولوجي للهالكة وبهذا تمت جميع الإجراءات
القانونية وأودع المتهم سجن الإيقاف إلى أن وقع عرضه على هيئة الدائرة
الجنائية بالكاف فسلطت عليه الحكم المتقدم.