سوسة الجنوبية : كشف شبكة لترويج العملة المزيفة
الأحد 17 مارس 2013
تفيد
الأبحاث التي أجراها مؤخرا أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة أمن سوسة
الجنوبية أن كهلا تجاوز العقد الثالث من العمر تقدم منذ أيام إلى أحد
الفروع البنكية الكائنة بحي الرياض غرب مدينة سوسة طالبا من العون تحويل
مبلغ مالي من العملة الصعبة من نوع «الأورو» قيمته 12 ألف أورو إلى عملة
تونسية نظرا إلى حاجته إليها.
ولما تسلم العون المكلف بالتحويل تفطن إلى أن الأوراق النقدية من فئة
الخمسين «أورو» التي بين يديه مزيفة وغير صالحة للاستعمال، وحتى لا يزعج
حريفه طلب من هذا الأخير العودة في الساعات الأولى من الحصة المسائية لتسلم
المبلغ لأنه لم يكن يملك لحظتها كامل المبلغ من العملة التونسية مما
يستوجب تقديم طلب إلى الفرع الرئيسي لاستقدام المبلغ المطلوب حسبما هو جاري
به العمل إداريا فاستجاب الحريف لطلب العون وراح في حال سبيله.
وعند الساعة الثانية ظهرا عاد هذا الشخص إلى مقر الفرع وعندما اقترب من
شباك العون على أمل تسلم المبلغ كان رجال الفرقة الأمنية في الموعد ليلقوا
عليه القبض وهو متلبس بجريمته بعد أن نصب له الأعوان كمينا محكما وتم
اقتياده إلى مقر الفرقة حيث وقع استنطاقه من قبل الباحث الابتدائي مفيدا أن
له شركاء اخرين رجلان وامرأتان من بينهم زوج وزوجته يعملان بالخارج وأن
هذه المجموعة تقطن بأحد أرياف مدينة الجم من ولاية المهدية.
وبناء على هذه المعلومات وبعد استشارة النيابة العمومية بالمحكمة
الابتدائية بسوسة تحول أعوان هذه الفرقة إلى حيث يسكن البقية وألقوا القبض
عليهم وحسبما تناهى إلى مسامعنا فإن هذه القضية تعهد بها أحد حكام التحقيق
بالمحكمة المذكورة.
المصدر : جريدة الشروق
الأحد 17 مارس 2013
تفيد
الأبحاث التي أجراها مؤخرا أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة أمن سوسة
الجنوبية أن كهلا تجاوز العقد الثالث من العمر تقدم منذ أيام إلى أحد
الفروع البنكية الكائنة بحي الرياض غرب مدينة سوسة طالبا من العون تحويل
مبلغ مالي من العملة الصعبة من نوع «الأورو» قيمته 12 ألف أورو إلى عملة
تونسية نظرا إلى حاجته إليها.
ولما تسلم العون المكلف بالتحويل تفطن إلى أن الأوراق النقدية من فئة
الخمسين «أورو» التي بين يديه مزيفة وغير صالحة للاستعمال، وحتى لا يزعج
حريفه طلب من هذا الأخير العودة في الساعات الأولى من الحصة المسائية لتسلم
المبلغ لأنه لم يكن يملك لحظتها كامل المبلغ من العملة التونسية مما
يستوجب تقديم طلب إلى الفرع الرئيسي لاستقدام المبلغ المطلوب حسبما هو جاري
به العمل إداريا فاستجاب الحريف لطلب العون وراح في حال سبيله.
وعند الساعة الثانية ظهرا عاد هذا الشخص إلى مقر الفرع وعندما اقترب من
شباك العون على أمل تسلم المبلغ كان رجال الفرقة الأمنية في الموعد ليلقوا
عليه القبض وهو متلبس بجريمته بعد أن نصب له الأعوان كمينا محكما وتم
اقتياده إلى مقر الفرقة حيث وقع استنطاقه من قبل الباحث الابتدائي مفيدا أن
له شركاء اخرين رجلان وامرأتان من بينهم زوج وزوجته يعملان بالخارج وأن
هذه المجموعة تقطن بأحد أرياف مدينة الجم من ولاية المهدية.
وبناء على هذه المعلومات وبعد استشارة النيابة العمومية بالمحكمة
الابتدائية بسوسة تحول أعوان هذه الفرقة إلى حيث يسكن البقية وألقوا القبض
عليهم وحسبما تناهى إلى مسامعنا فإن هذه القضية تعهد بها أحد حكام التحقيق
بالمحكمة المذكورة.
المصدر : جريدة الشروق