[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إقترف محمد عون أمن أصيل ولاية نابل عندما كان يبلغ من العمر 23 سنة، جريمة قتل عام 1995، إذ تعمّد هذا الأخير قتل مواطن بعد ان امتطى سيّارته وقام بسرقته ثمّ اطلق عليه النار بالمسدّس الذي يحمله بمقتضى عمله كرجل أمن، وكان إرتكاب هذه الجريمة تحت تأثير السكّر.
وقال محمد في تصريح لجريدة الصباح الأسبوعي، “الآن تجاوزت الأربعين من عمري نصفها قضّيتها خلف قضبان سجن المرناقيّة، أنتظر تنفيذ حكم الإعدام، وأنا من طالبت به فبعد 4 سنوات ونصف من الإيقاف راجعت نفسي وتعذّبت بصحوة الضمير، وشعرت بالندم والعذاب النفسي والمعنوي..”
وأضاف محمد قائلا: “إن حكم الإعدام هو حكم عادل بما أنني أزهقت روحا بشريّة، سلبتها الحياة مقابل مبلغ زهيد من المال في لحظة طيش، وبالتالي فإني أرى أن هذه العقوبة أستحقّها وضميري يرتاح لها”.
إقترف محمد عون أمن أصيل ولاية نابل عندما كان يبلغ من العمر 23 سنة، جريمة قتل عام 1995، إذ تعمّد هذا الأخير قتل مواطن بعد ان امتطى سيّارته وقام بسرقته ثمّ اطلق عليه النار بالمسدّس الذي يحمله بمقتضى عمله كرجل أمن، وكان إرتكاب هذه الجريمة تحت تأثير السكّر.
وقال محمد في تصريح لجريدة الصباح الأسبوعي، “الآن تجاوزت الأربعين من عمري نصفها قضّيتها خلف قضبان سجن المرناقيّة، أنتظر تنفيذ حكم الإعدام، وأنا من طالبت به فبعد 4 سنوات ونصف من الإيقاف راجعت نفسي وتعذّبت بصحوة الضمير، وشعرت بالندم والعذاب النفسي والمعنوي..”
وأضاف محمد قائلا: “إن حكم الإعدام هو حكم عادل بما أنني أزهقت روحا بشريّة، سلبتها الحياة مقابل مبلغ زهيد من المال في لحظة طيش، وبالتالي فإني أرى أن هذه العقوبة أستحقّها وضميري يرتاح لها”.