نبذة تاريخية عن الشخص إلي جاب الاستقلال :::
ينحدر الأزهر الشرايطي من أولاد شريّط أحد عروش قبيلة الهمامة، وقد ولد في
باطن العيش (عمرة) التي تقع على جبل عرباطة، بريف قفصة، في وسط فقير، وعمل
في الفلاحة ثم في الرعي ثم التحق كعامل بمنجم المظيلة.
وفي أواخر الأربعينات كان من بين آلاف الشباب الذين تحمسوا للقضية
الفلسطينية وتطوع عدد منهم لفائدتها وقد تحول هو بالفعل إلى جبهات القتال
عام 1947 ولم يعد إلى تونس إلا عام 1949، فكان محل ريبة من السلطات
الاستعمارية حتى تدخل لفائدته أحد الفرنسيين ليعود للعمل بالمناجم.
جريدة صدى الزيتونة تنشر صورة للمقاومين وفيهم الأزهر الشرايطي
الازهر الشرايطي شارك في تكوين أول خلية مسلحة في تونس لمواجهة الاستعمار و
ذلك عندما اقسم اليمين مع المناضلين احمد التليلي السهيلي بالقاضي و محمد
عمارة الزعبوطي و كان ذلك يوم 16 سبتمبر 1951 في المقر الجهوي للاتحاد
العام للشغل في مدينة قفصة ، وكان أحد قادتها إلى جانب قادة آخرين من بينهم
الطاهر الأسود والساسي الأسود ومحجوب بن علي وعبد العزيز بن حسن والعجيمي
بن المبروك وعمار سلوغة وهلال الفرشيشي وعلي الصيد ومصباح الجربوع والبرني
البناني والطيب الزلاق... وذاعت شهرته في البلاد كقائد ثائر استبسل ضد
الفرنسيين في عدّة مواقع، من بينها معركة زلّين في أبة قصور في صيف 1952
ومعركة السلوم في خريف 1952، ومعركة سيدي عيش الأولى في 18 سبتمبر 1954
ومعركة الرديف في أكتوبر من نفس السنة ومعركة سيدي عيش الثانية في 20 و21
نوفمبر 1954 و هذه المعركة تعتبر من كبرى المعارك ضد الاستعمار في شمال
أفريقيا كان القتلى الفرنسيين فيه بالمئات و استشهد فيها 25 مناضلا. وقد
بلغ صيته حتى قال فيه أحد الشعراء المجهولين:
إيه الأزهــــر ولى دولة حاكملهم عــــلى عرباط حاروا ما قدوا يمشوا له وعنده نسخة من السادات
وبالفعل فقد أجمع على دوره حتى زملاؤه قادة المقاومة حيث انتخبوه في
مؤتمرهم المنعقد في جبل سمامة في ربيع 1954 قائدا عاما للمقاومة. وقد وصفته
الصحافة الفرنسية في ديسمبر 1955 بأنه أحد أبطال الأساطير
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قفصة البيّة _الصفحة الرسمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينحدر الأزهر الشرايطي من أولاد شريّط أحد عروش قبيلة الهمامة، وقد ولد في
باطن العيش (عمرة) التي تقع على جبل عرباطة، بريف قفصة، في وسط فقير، وعمل
في الفلاحة ثم في الرعي ثم التحق كعامل بمنجم المظيلة.
وفي أواخر الأربعينات كان من بين آلاف الشباب الذين تحمسوا للقضية
الفلسطينية وتطوع عدد منهم لفائدتها وقد تحول هو بالفعل إلى جبهات القتال
عام 1947 ولم يعد إلى تونس إلا عام 1949، فكان محل ريبة من السلطات
الاستعمارية حتى تدخل لفائدته أحد الفرنسيين ليعود للعمل بالمناجم.
جريدة صدى الزيتونة تنشر صورة للمقاومين وفيهم الأزهر الشرايطي
الازهر الشرايطي شارك في تكوين أول خلية مسلحة في تونس لمواجهة الاستعمار و
ذلك عندما اقسم اليمين مع المناضلين احمد التليلي السهيلي بالقاضي و محمد
عمارة الزعبوطي و كان ذلك يوم 16 سبتمبر 1951 في المقر الجهوي للاتحاد
العام للشغل في مدينة قفصة ، وكان أحد قادتها إلى جانب قادة آخرين من بينهم
الطاهر الأسود والساسي الأسود ومحجوب بن علي وعبد العزيز بن حسن والعجيمي
بن المبروك وعمار سلوغة وهلال الفرشيشي وعلي الصيد ومصباح الجربوع والبرني
البناني والطيب الزلاق... وذاعت شهرته في البلاد كقائد ثائر استبسل ضد
الفرنسيين في عدّة مواقع، من بينها معركة زلّين في أبة قصور في صيف 1952
ومعركة السلوم في خريف 1952، ومعركة سيدي عيش الأولى في 18 سبتمبر 1954
ومعركة الرديف في أكتوبر من نفس السنة ومعركة سيدي عيش الثانية في 20 و21
نوفمبر 1954 و هذه المعركة تعتبر من كبرى المعارك ضد الاستعمار في شمال
أفريقيا كان القتلى الفرنسيين فيه بالمئات و استشهد فيها 25 مناضلا. وقد
بلغ صيته حتى قال فيه أحد الشعراء المجهولين:
إيه الأزهــــر ولى دولة حاكملهم عــــلى عرباط حاروا ما قدوا يمشوا له وعنده نسخة من السادات
وبالفعل فقد أجمع على دوره حتى زملاؤه قادة المقاومة حيث انتخبوه في
مؤتمرهم المنعقد في جبل سمامة في ربيع 1954 قائدا عاما للمقاومة. وقد وصفته
الصحافة الفرنسية في ديسمبر 1955 بأنه أحد أبطال الأساطير
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قفصة البيّة _الصفحة الرسمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]