[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قتل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير وقع الخميس في جامع الإيمان في وسط دمشق. ورجّحت مصادر إعلامية أن يكون التفجير الذي استهدف الشيخ العلامة قد نفذه شاب بواسطة حزام ناسف.
وعرف عن الشيخ البوطي مساندته للنظام السوري منذ بدء الأحداث في البلاد قبل عامين، وتلقى في سبيل ذلك سيلا من الانتقادات من جهات سياسية ومراجع فقهية بارزة لعل أبرزها الشيخ يوسف القرضاوي، حيث وقع بينهما سجال تناقلته مختلف وسائل الإعلام في حينه، حيث رد البوطي على الشيخ يوسف القرضاوي باتهامه بالموالاة العمياء للنظام القطري وبأنه مجرد بوق في يد أسرته الحاكمة التي تنفذ أجندة أمريكية ـ صهيونية.
ويعد البوطي، وهو من مواليد عام 1929، من أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي، وتصدى لعقود طويلة للمذاهب الفكرية المستوردة من الشرق والغرب، وعرف بكتبه التي رد فيها على عقائد الوجودية والشيوعية والإلحاد، كما تصدى بالحجج العلمية الدامغة لادعاءات المستشرقين، وله في ذلك مناظرات وبحوث كثيرة منشورة ومتداولها على نطاق واسع، حتى عـُد الشيخ البوطي مرجعا في ذلك، كما أن للشيخ آراء معروفة في الدفاع عن العقيدة الأشعرية والتصوف الخالص والمذهبية الفقهية في مواجهة الفكر الوهابي.
ويحظى الشيخ البوطي بشعبية جارفة في الجزائر التي زارها عدة مرات خلال ملتقيات الفكر الإسلامي وفي غيرها من المناسبات، كما أن عشرات المشايخ والأساتذة بمعاهد أصول الدين في الجزائر قد درسوا على يديه في بلاد الشام. وتلقى كتبه إقبالا منقطع النظير في الجزائر ويتجلى ذلك خلال معارض الكتاب التي تقام سنويا، كما كانت له مواقف معروفة من الأزمة الأمنية والسياسية التي عرفتها البلاد خلال التسعينيات حيث عُرفت عنه دعوته إلى الاعتدال والوسطية والفهم العميق للإسلام، وحرّم بشكل قاطع العمل المسلح في بلاد المسلمين مهما كانت الأسباب، كما أيّد في ما بعد خطوات الوئام والمصالحة في الجزائر.
قتل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير وقع الخميس في جامع الإيمان في وسط دمشق. ورجّحت مصادر إعلامية أن يكون التفجير الذي استهدف الشيخ العلامة قد نفذه شاب بواسطة حزام ناسف.
وعرف عن الشيخ البوطي مساندته للنظام السوري منذ بدء الأحداث في البلاد قبل عامين، وتلقى في سبيل ذلك سيلا من الانتقادات من جهات سياسية ومراجع فقهية بارزة لعل أبرزها الشيخ يوسف القرضاوي، حيث وقع بينهما سجال تناقلته مختلف وسائل الإعلام في حينه، حيث رد البوطي على الشيخ يوسف القرضاوي باتهامه بالموالاة العمياء للنظام القطري وبأنه مجرد بوق في يد أسرته الحاكمة التي تنفذ أجندة أمريكية ـ صهيونية.
ويعد البوطي، وهو من مواليد عام 1929، من أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي، وتصدى لعقود طويلة للمذاهب الفكرية المستوردة من الشرق والغرب، وعرف بكتبه التي رد فيها على عقائد الوجودية والشيوعية والإلحاد، كما تصدى بالحجج العلمية الدامغة لادعاءات المستشرقين، وله في ذلك مناظرات وبحوث كثيرة منشورة ومتداولها على نطاق واسع، حتى عـُد الشيخ البوطي مرجعا في ذلك، كما أن للشيخ آراء معروفة في الدفاع عن العقيدة الأشعرية والتصوف الخالص والمذهبية الفقهية في مواجهة الفكر الوهابي.
ويحظى الشيخ البوطي بشعبية جارفة في الجزائر التي زارها عدة مرات خلال ملتقيات الفكر الإسلامي وفي غيرها من المناسبات، كما أن عشرات المشايخ والأساتذة بمعاهد أصول الدين في الجزائر قد درسوا على يديه في بلاد الشام. وتلقى كتبه إقبالا منقطع النظير في الجزائر ويتجلى ذلك خلال معارض الكتاب التي تقام سنويا، كما كانت له مواقف معروفة من الأزمة الأمنية والسياسية التي عرفتها البلاد خلال التسعينيات حيث عُرفت عنه دعوته إلى الاعتدال والوسطية والفهم العميق للإسلام، وحرّم بشكل قاطع العمل المسلح في بلاد المسلمين مهما كانت الأسباب، كما أيّد في ما بعد خطوات الوئام والمصالحة في الجزائر.