ذالقانون يختفي من شوارع مصر: قتل وسحل وحرق وتمثيل
فيديو على 'يوتيوب' يصور محاكمة شعبية لشابين قتلا وسحلت جثتاهما في الشوارع ثم أحرقتا قبل التمثيل بهما وتعليقهما على عمود كهربائي.
ميدل ايست أونلاين
الإخوان يقودون مصر على طريق البربرية
الشرقية (مصر) ـ أقدم حشد من المصريين في محافظة الشرقية، على الانتقام بشكل بشع وبربري من شابين يبدو كما يرد على لسان احد الحاضرين ان أحدهما قتل ابن خالته بدافع سرقة مبلغ مالي منه بقيمة 400 جنية، وذلك بمعاونة القتيل الثاني.
ويكشف فيديو تم نشره على "يوتيوب" عن أن جمعا غفيرا من المصريين قد أقام محاكمة شعبية للشابين قصاصا منهما على مقتل الشاب "حسين" ولم يكتفوا بقتلهما بل أقدموا على حرقهما وسحلهما والتمثيل بجثتيهما بينما كانت تلتهمهما النيران.
وتعود الحادثة إلى اواخر شهر فبراير/شباط، حيث شهدت قرية "الإخيوة" التابعة لمركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، ذبح شابين والتمثيل بجثتيهما وإشعال النيران فيهما، على أيدى الأهالي بالقرية، لاعتقادهما بأن الشابين وراء اختطاف شاب بالقرية وقتله.
وتنقل أكثر من ست دقائق هي مدة الفيديو مشاهد مؤلمة للجريمة حيث تحلق الجماعة حول الضحيتين ليمارسوا عليهما سادية ووحشية قادمة كأنها من مجتمع بدائي في العصر الحجري.
ويلاحظ من خلال الفيديو، غيابا كليا للأمن المصري حيث احتفل القتلة بجريمتهم في راحة بال تامة ثم غادروا مكان الجريمة بعد أن علقوا الجثتين على عمودين كهربائيين.
وتنقل وسائل إعلام مصرية أن والد القتيل تمكن من التوصل للجناة، وبعد أن ثبت تورطهما في ارتكاب الواقعة، قرر الانتقام منهما بمعاونة أبناء قريته.
وبعد استدراج الجناة وبمجرد ظهورهما تسابق العشرات من الأهالي بربطهما بالحبال وتناولوا ضربهما في مختلف أجزاء الجسم.
وبعد أن ثبت وفاتهما طافوا بجثمانهما في شوارع القرية، ثم قاموا بتعليقهما على أحد أعمدة الكهرباء ثم أشعلوا النيران بهما.
وتكشف هذه الجريمة عن حجم الانفلات في مصر التي تعيش على إيقاع الفوضى وغياب القانون وسلطة الأمن منذ وصول الإخوان إلى سد الحكم فيها.
وفشل الرئيس الإخواني محمد مرسي وحكومته في تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار في بلد يتعمق فيه الفقر وأصبح في طريقه للانهيار بسبب تنامي الصراعات الاجتماعية التي أججها صعود الإسلاميين الى السلطة ما اثار خوف اطياف واسعة من مكونات الشعب المصري.
ويشجع غياب الأمن وسلطة الدولة المصريين على أخذ القانون بأيديهم، بعد أن تأكد لغالبيتهم أن السلطات القائمة في البلاد صارت منهمكة في تأبيد سلطتها وأن قوى الامن لم تعد محل ثقة المصريين كما لم يعد يلمح لها اثرا في الحياة اليومية للمواطنين في اكثر من مدينة وقرية تتأجج فيها الاحتجاجات ضد حكم الجماعة.
فيديو على 'يوتيوب' يصور محاكمة شعبية لشابين قتلا وسحلت جثتاهما في الشوارع ثم أحرقتا قبل التمثيل بهما وتعليقهما على عمود كهربائي.
ميدل ايست أونلاين
الإخوان يقودون مصر على طريق البربرية
الشرقية (مصر) ـ أقدم حشد من المصريين في محافظة الشرقية، على الانتقام بشكل بشع وبربري من شابين يبدو كما يرد على لسان احد الحاضرين ان أحدهما قتل ابن خالته بدافع سرقة مبلغ مالي منه بقيمة 400 جنية، وذلك بمعاونة القتيل الثاني.
ويكشف فيديو تم نشره على "يوتيوب" عن أن جمعا غفيرا من المصريين قد أقام محاكمة شعبية للشابين قصاصا منهما على مقتل الشاب "حسين" ولم يكتفوا بقتلهما بل أقدموا على حرقهما وسحلهما والتمثيل بجثتيهما بينما كانت تلتهمهما النيران.
وتعود الحادثة إلى اواخر شهر فبراير/شباط، حيث شهدت قرية "الإخيوة" التابعة لمركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، ذبح شابين والتمثيل بجثتيهما وإشعال النيران فيهما، على أيدى الأهالي بالقرية، لاعتقادهما بأن الشابين وراء اختطاف شاب بالقرية وقتله.
وتنقل أكثر من ست دقائق هي مدة الفيديو مشاهد مؤلمة للجريمة حيث تحلق الجماعة حول الضحيتين ليمارسوا عليهما سادية ووحشية قادمة كأنها من مجتمع بدائي في العصر الحجري.
ويلاحظ من خلال الفيديو، غيابا كليا للأمن المصري حيث احتفل القتلة بجريمتهم في راحة بال تامة ثم غادروا مكان الجريمة بعد أن علقوا الجثتين على عمودين كهربائيين.
وتنقل وسائل إعلام مصرية أن والد القتيل تمكن من التوصل للجناة، وبعد أن ثبت تورطهما في ارتكاب الواقعة، قرر الانتقام منهما بمعاونة أبناء قريته.
وبعد استدراج الجناة وبمجرد ظهورهما تسابق العشرات من الأهالي بربطهما بالحبال وتناولوا ضربهما في مختلف أجزاء الجسم.
وبعد أن ثبت وفاتهما طافوا بجثمانهما في شوارع القرية، ثم قاموا بتعليقهما على أحد أعمدة الكهرباء ثم أشعلوا النيران بهما.
وتكشف هذه الجريمة عن حجم الانفلات في مصر التي تعيش على إيقاع الفوضى وغياب القانون وسلطة الأمن منذ وصول الإخوان إلى سد الحكم فيها.
وفشل الرئيس الإخواني محمد مرسي وحكومته في تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار في بلد يتعمق فيه الفقر وأصبح في طريقه للانهيار بسبب تنامي الصراعات الاجتماعية التي أججها صعود الإسلاميين الى السلطة ما اثار خوف اطياف واسعة من مكونات الشعب المصري.
ويشجع غياب الأمن وسلطة الدولة المصريين على أخذ القانون بأيديهم، بعد أن تأكد لغالبيتهم أن السلطات القائمة في البلاد صارت منهمكة في تأبيد سلطتها وأن قوى الامن لم تعد محل ثقة المصريين كما لم يعد يلمح لها اثرا في الحياة اليومية للمواطنين في اكثر من مدينة وقرية تتأجج فيها الاحتجاجات ضد حكم الجماعة.