قفصة - القطار : عين هداج تمزج بين سحر الطبيعة ومياه العلاج
عين هداج أو محمية هداج كما يحلو للبعض أن يطلق عليها التسمية هي محمية
تتوسط ثلاث محميات تكون الحديقة الوطنية بوهدمة .التي وقع إحداثها بقرار
رئاسي من الزعيم الحبيب بورقيبة سنة 1980 .
و هي تمسح حوالي 16488 هكتارا وهي جزء من سلسلة جبل عرباط وتبعد 85 كلم
شرقي مدينة قفصة و65 كلم عن مدينة القطارـ وحسب التقسيم الإداري للبلاد
التونسية فهي تقع بين ولايتي قفصة وسيدي بوزيد (غرب المزونة) وهداج أو
بالأصح واد هداج هي محمية تمسح 2534 هكتارا وتمثل مثل باقي مكونات الحديقة
الوطنية منطقة غنية فريدة من بقايا السباسب شبه الصحراوية لبلاد الساحل
الإفريقي وتحافظ على أنواع من الأشجار الصحراوية مثل أشجار الطلح والعرعار
والأكاسيا وكذلك عديد أنواع الحيوانات والزواحف المهددة بالانقراض مثل
الأروية (جمع الأرو)المغاربية والعقاب والغزال وثعلب الجنوب .أما ما يميزها
عن باقي مكونات الحديقة فهي العين المائية الجارية منذ مئات السنين وهي
مياه معدنية طبية طبيعية يقصدها سكان الجهة وسكان جهات أخرى مجاورة ونائية
للاستحمام والعلاج من بعض الأمراض المزمنة كالروماتيزم وأمراض المفاصل وضيق
التنفس وقد راج حول هذا الموضوع الكثير من الأساطير تتحدث عن تغييرات
تشهدها تركيبة مياه هذه العين وذلك بعد الساعة الحادية عشرة من كل ليلة حيث
تصبح هذه المياه مغذاة بمواد كبريتية تساهم في القضاء على أمراض مستعصية
ولئن تبدو هذه الخلاصات مبالغا فيها بعض الشيء فإنها لا تنفي ما عرف عن هذا
المكان الطبيعي الخلاب من قدرته على العلاج وخصوصا علاج بعض الأمراض التي
لم يقدر الطب إلى اليوم على إيجاد دواء ناجع لها.
المصدر : الشروق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عين هداج أو محمية هداج كما يحلو للبعض أن يطلق عليها التسمية هي محمية
تتوسط ثلاث محميات تكون الحديقة الوطنية بوهدمة .التي وقع إحداثها بقرار
رئاسي من الزعيم الحبيب بورقيبة سنة 1980 .
و هي تمسح حوالي 16488 هكتارا وهي جزء من سلسلة جبل عرباط وتبعد 85 كلم
شرقي مدينة قفصة و65 كلم عن مدينة القطارـ وحسب التقسيم الإداري للبلاد
التونسية فهي تقع بين ولايتي قفصة وسيدي بوزيد (غرب المزونة) وهداج أو
بالأصح واد هداج هي محمية تمسح 2534 هكتارا وتمثل مثل باقي مكونات الحديقة
الوطنية منطقة غنية فريدة من بقايا السباسب شبه الصحراوية لبلاد الساحل
الإفريقي وتحافظ على أنواع من الأشجار الصحراوية مثل أشجار الطلح والعرعار
والأكاسيا وكذلك عديد أنواع الحيوانات والزواحف المهددة بالانقراض مثل
الأروية (جمع الأرو)المغاربية والعقاب والغزال وثعلب الجنوب .أما ما يميزها
عن باقي مكونات الحديقة فهي العين المائية الجارية منذ مئات السنين وهي
مياه معدنية طبية طبيعية يقصدها سكان الجهة وسكان جهات أخرى مجاورة ونائية
للاستحمام والعلاج من بعض الأمراض المزمنة كالروماتيزم وأمراض المفاصل وضيق
التنفس وقد راج حول هذا الموضوع الكثير من الأساطير تتحدث عن تغييرات
تشهدها تركيبة مياه هذه العين وذلك بعد الساعة الحادية عشرة من كل ليلة حيث
تصبح هذه المياه مغذاة بمواد كبريتية تساهم في القضاء على أمراض مستعصية
ولئن تبدو هذه الخلاصات مبالغا فيها بعض الشيء فإنها لا تنفي ما عرف عن هذا
المكان الطبيعي الخلاب من قدرته على العلاج وخصوصا علاج بعض الأمراض التي
لم يقدر الطب إلى اليوم على إيجاد دواء ناجع لها.
المصدر : الشروق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]