مدونة "الثورة نيوز": أكدت مصادر صحفية تونسية أن
وزير التنمية والتعاون الدولي في حكومة علي العريض الأمين الدغري لم يباشر
بعد مهامه بصفة فعلية على رأس الوزارة رغم مرور أكثر من 20 يوما عن مباشرة
الحكومة الجديدة مهامها ونيلها ثقة المجلس التأسيسي.
وكانت حكومة العريض قد شهدت إدماج وزارة التعاون الدولي (التي كان على
رأسها رياض بالطيب) ووزارة التنمية الجهوية (التي كان على رأسها جمال الدين
الغربي) صلب وزارة واحدة وهي وزارة التنمية والتعاون الدولي مع احداث
كتابة دولة خاصة بالتنمية في الجهات بالوزارة الجديدة.
غير أن الوزير «الجديد» اكتفى بالحضور يوما واحدا في الوزارة لتسلم مقاليد
الوزارة من الوزيرين الأسبقين ثم غادر بعد ذلك البلاد نحو العربية
السعودية، لإتمام بعض الشؤون الخاصة، ولم يعد إلى حد الآن إلى أرض الوطن
ولم يباشر مهامه!
يذكر أن الأمين الدغري شغل في حكومة حمادي الجبالي خطة كاتب دولة لدى وزير
التنمية الجهوية مكلفا بالتخطيط وقد لوحظ في ماي 2012 تغيبه مطولا عن
مكتبه بالوزارة وقيل آنذاك انه بصدد ترتيب بعض الامور العائلية والمهنية
بالعربية السعودية. وها ان غيابه يتكرر مرة أخرى لكن هذه المرة وهو يحمل
حقيبة وزارية من الحجم الثقيل.
ووفق بعض الملاحظين فقد أثر غياب الوزير سلبا على حسن انطلاق العمل وتنظيمه
صلب الوزارة. ومن الطبيعي أن يؤدي كل ذلك إلى تعطيل العمل في القطاعات
الحساسة التي عُهد بها إلى هذه الوزارة الجديدة (التنمية والتعاون الدولي
والتخطيط) خاصة في مثل هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد والتي ينتظر
فيها كل التونسيين مزيدا من التنمية والاستثمار الداخلي والخارجي واحكاما
في التخطيط الاقتصادي قصد دفع عجلة الاقتصاد وتوفير مواطن الشغل.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة
• للحصول على آخر الأخبار العاجلة في تونس 24/7 إضغط هنا.
• لمتابعة كل ما يحدث في تونس والعالم بالفيديو إضغط هنا
وزير التنمية والتعاون الدولي في حكومة علي العريض الأمين الدغري لم يباشر
بعد مهامه بصفة فعلية على رأس الوزارة رغم مرور أكثر من 20 يوما عن مباشرة
الحكومة الجديدة مهامها ونيلها ثقة المجلس التأسيسي.
وكانت حكومة العريض قد شهدت إدماج وزارة التعاون الدولي (التي كان على
رأسها رياض بالطيب) ووزارة التنمية الجهوية (التي كان على رأسها جمال الدين
الغربي) صلب وزارة واحدة وهي وزارة التنمية والتعاون الدولي مع احداث
كتابة دولة خاصة بالتنمية في الجهات بالوزارة الجديدة.
غير أن الوزير «الجديد» اكتفى بالحضور يوما واحدا في الوزارة لتسلم مقاليد
الوزارة من الوزيرين الأسبقين ثم غادر بعد ذلك البلاد نحو العربية
السعودية، لإتمام بعض الشؤون الخاصة، ولم يعد إلى حد الآن إلى أرض الوطن
ولم يباشر مهامه!
يذكر أن الأمين الدغري شغل في حكومة حمادي الجبالي خطة كاتب دولة لدى وزير
التنمية الجهوية مكلفا بالتخطيط وقد لوحظ في ماي 2012 تغيبه مطولا عن
مكتبه بالوزارة وقيل آنذاك انه بصدد ترتيب بعض الامور العائلية والمهنية
بالعربية السعودية. وها ان غيابه يتكرر مرة أخرى لكن هذه المرة وهو يحمل
حقيبة وزارية من الحجم الثقيل.
ووفق بعض الملاحظين فقد أثر غياب الوزير سلبا على حسن انطلاق العمل وتنظيمه
صلب الوزارة. ومن الطبيعي أن يؤدي كل ذلك إلى تعطيل العمل في القطاعات
الحساسة التي عُهد بها إلى هذه الوزارة الجديدة (التنمية والتعاون الدولي
والتخطيط) خاصة في مثل هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد والتي ينتظر
فيها كل التونسيين مزيدا من التنمية والاستثمار الداخلي والخارجي واحكاما
في التخطيط الاقتصادي قصد دفع عجلة الاقتصاد وتوفير مواطن الشغل.
هذا المقال موجود في:
أهم الأحداث,
سياسة
• للحصول على آخر الأخبار العاجلة في تونس 24/7 إضغط هنا.
• لمتابعة كل ما يحدث في تونس والعالم بالفيديو إضغط هنا