سبيبة ( القصرين): مقتل احد شبان المنطقة في سوريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
06/04/2013 17:21
علمت " التونسية " من اقارب و اصدقاء شاب من متساكني مدينة سبيبة التابعة
لولاية القصرين اسمه انيس النجلاوي ( 23 سنة ) انه بلغهم مقتله يوم
الثلاثاء 2 افريل في سوريا و تحديدا بمدينة حلب التي تحول اليها منذ يوم 16
مارس الفارط بهدف " الجهاد " الى جانب الجيش الحر السوري .. و حسب نفس
المصادر فان احد اصدقائه الذين يوجدون معه في سوريا اتصل مساء امس الجمعة
بخال الشاب و اعلمه بانه " استشهد " في قتال قوات بشار الاسد بعد ان اصابته
ثلاث رصاصات و قد تم نقله الى تركيا لمحاولة انقاذه الا انه سرعان ما لفظ
انفاسه الاخيرة فتمت اعادته الى مدينة حلب لدفنه فيها .. و قد اجرت عائلته
عديد الاتصالات للتاكد من الخبر الى ان ثبت لها ان ابنها قتل فعلا و بسرعة
انتشر الخبر في مدينة سبيبة منذ البارحة و حل المعزّون لتقديم التعزية .. و
في اتصال جمع " التونسية " اليوم السبت بخاله ( مهندس اول في اتثالات
تونس ) فقال لنا ان الفقيد هو الذكر الوحيد في عائلته الى جانب ست بنات
كلهن من الاطارات العليا و قد تخرج منذ جوان 2012 كمختص في العلاج الطبيعي
بعد ان درس ثلاث سنوات بسوسة اثر حصوله على الباكالوريا بامتياز و منذ
شروعه في دراسته الجامعية بدات تظهر عليه ميولات سلفية جهادية فتحول منذ
اشهر الى سوريا عبر ليبيا و تركيا اين بقي فترة هناك ثم عاد الى تونس
ليقرر بعدها باسابيع و تحديدا يوم 16 مارس الفارط الرجوع مرة ثانية الى
سوريا فودع عائلته و اصدقاءه ثم توجه الى ليبيا اين تلقى تدريبات عسكرية
في مدينة بن غازي على استعمال الاسلحة و قرر الانخراط في " الجهاد " و لم
يعلم اسرته برحيله الا لما وصل الى سوسة و لما اتصل بهم و اعلمهم انه في
الجبهة السورية فرجته والدته و بقية افراد الاسرة ان يعود و يبعد فكرة "
الجهاد " من ذهنه الا انه اصر على موقفه و تركهم في حالة يرثى لها و بقوا
من يومها على احر من الجمر ينتظرون عودته مثل المرة الاولى الى ان جاءهم
امس خبر مقتله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
06/04/2013 17:21
علمت " التونسية " من اقارب و اصدقاء شاب من متساكني مدينة سبيبة التابعة
لولاية القصرين اسمه انيس النجلاوي ( 23 سنة ) انه بلغهم مقتله يوم
الثلاثاء 2 افريل في سوريا و تحديدا بمدينة حلب التي تحول اليها منذ يوم 16
مارس الفارط بهدف " الجهاد " الى جانب الجيش الحر السوري .. و حسب نفس
المصادر فان احد اصدقائه الذين يوجدون معه في سوريا اتصل مساء امس الجمعة
بخال الشاب و اعلمه بانه " استشهد " في قتال قوات بشار الاسد بعد ان اصابته
ثلاث رصاصات و قد تم نقله الى تركيا لمحاولة انقاذه الا انه سرعان ما لفظ
انفاسه الاخيرة فتمت اعادته الى مدينة حلب لدفنه فيها .. و قد اجرت عائلته
عديد الاتصالات للتاكد من الخبر الى ان ثبت لها ان ابنها قتل فعلا و بسرعة
انتشر الخبر في مدينة سبيبة منذ البارحة و حل المعزّون لتقديم التعزية .. و
في اتصال جمع " التونسية " اليوم السبت بخاله ( مهندس اول في اتثالات
تونس ) فقال لنا ان الفقيد هو الذكر الوحيد في عائلته الى جانب ست بنات
كلهن من الاطارات العليا و قد تخرج منذ جوان 2012 كمختص في العلاج الطبيعي
بعد ان درس ثلاث سنوات بسوسة اثر حصوله على الباكالوريا بامتياز و منذ
شروعه في دراسته الجامعية بدات تظهر عليه ميولات سلفية جهادية فتحول منذ
اشهر الى سوريا عبر ليبيا و تركيا اين بقي فترة هناك ثم عاد الى تونس
ليقرر بعدها باسابيع و تحديدا يوم 16 مارس الفارط الرجوع مرة ثانية الى
سوريا فودع عائلته و اصدقاءه ثم توجه الى ليبيا اين تلقى تدريبات عسكرية
في مدينة بن غازي على استعمال الاسلحة و قرر الانخراط في " الجهاد " و لم
يعلم اسرته برحيله الا لما وصل الى سوسة و لما اتصل بهم و اعلمهم انه في
الجبهة السورية فرجته والدته و بقية افراد الاسرة ان يعود و يبعد فكرة "
الجهاد " من ذهنه الا انه اصر على موقفه و تركهم في حالة يرثى لها و بقوا
من يومها على احر من الجمر ينتظرون عودته مثل المرة الاولى الى ان جاءهم
امس خبر مقتله .