[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعتقد الجميع ان ريال مدريد الاسباني سيكون في نزهة خلال مواجهة امس الثلاثاء مع مضيفه غلطة سراي التركي في اياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، وذلك بعد ان حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة لكن النادي الملكي كاد ان يتلقى درسا لا ينساه قبل ان ينقذه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل الهدفين.
من المؤكد ان جماهير ريال مدريد عاشت لحظات صعبة ليل الامس بعد ان وجدت فريقها متخلفا امام مضيفه التركي 1-3 لكن رونالدو كان المنقذ مجددا بتوجيهه الضربة القاضية للفريق التركي في الدقيقة الثانية من الوضع بدل الضائع، حاملا فريقه الى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في المواسم الثلاثة الاخيرة.
ويأمل جمهور النادي الملكي ان تشكل مباراة اسطنبول عبرة لفريقه الساعي الى الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 2001 والعاشرة في تاريخه (رقم قياسي)، وعلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ان يجد اللاعب الذي بامكانه ان يؤازر رونالدو الذي كان حاسما مجددا بتسجيله هدفيه العاشر والحادي عشر في المسابقة هذا الموسم.
“ملاك في الجحيم”، هذا ما كتبته صحيفة “ماركا” الرياضية عن رونالدو وملعب غلطة سراي المعروف بالصخب والحماس الكبير لجمهوره، ويبقى السؤال من سيكون شريك البرتغالي في مهمة قيادة ريال الى اللقب الغائب عنه منذ 12 عاما؟ هل سيكون الفرنسي كريم بنزيمة او الارجنتيني غونزالو هيغواين الذي قدم اداء مميزا السبت الماضي في الدوري المحلي امام ليفانتي (5-1) لكنه لم يرتق امس الى مستوى طموح مشجعي النادي ومورينيو الذي فضله على بنزيمة واشركه اساسيا.
وفي المقابل، كان بنزيمة حاسما في لقاء اسطنبول بعد دخوله في الدقيقة 73 بدلا من هيغواين، اذ كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف القاتل لرونالدو.
كما اثبتت مباراة اسطنبول ان لا غنى لريال عن الثنائي تشابي الونسو وسيرخيو راموس اللذين غابا عن الاياب بسبب الايقاف الناجم عن “تعمدهما” الحصول على انذار في لقاء الذهاب بهدف الدخول الى نصف النهائي بسجل نظيف، اذ افتقد النادي الملكي الى التوازن في خطي الوسط والدفاع في غيابهما خصوصا في الشوط الثاني حين عجز عن احتواء لاعبي وسط غلطة سراي البرازيلي فيليبو ميلو والهولندي ويسلي سنايدر.
وكان مورينيو اول من اعترف بمعاناة فريقه، قائلا: “كان بامكاننا ان نكون افضل من ذلك، خصوصا في الشوط الثاني حيث لم نتمكن من الدفاع كمجموعة. تركنا الكثير من المساحات”.
لكن البرتغالي الساعي لان يصبح اول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد ان سبق وتوج به مع بورتو عام 2004 وانتر ميلان عام 2010، بدا متفائلا بحظوظ فريقه خصوصا انه سيستعيد تشابي وراموس في نصف النهائي بسجل نظيف.
وسيضطر مورينيو على الارجح الى الاستعانة براموس في مركز الظهير الايمن، حيث بدأ مسيرته الكروية، خلال لقاء ذهاب نصف النهائي الذي سيكون في 23 او 24 الشهر الحالي بحسب قرعة بعد غد الجمعة، وذلك بسبب ايقاف الفارو اربيلوا الذي دخل في الدقيقة 31 بدلا من الغاني مايكل ايسيان بسبب اصابة الاخير، لكنه طرد في الدقيقة 89 لحصوله على انذار ثان.
وفي ظل الاعتماد على راموس في مركز الظهير الايمن، ستوكل مهمة قلبي الدفاع الى البرتغالي بيبي والفرنسي رافايل فاران اللذين قدما اداء متواضعا في لقاء اسطنبول.
يذكر ان مورينيو اشرك راموس ولفترة وجيزة في مركز الظهير الايمن خلال مباراة الدور الاول ضد بوروسيا دورتموند الالماني (2-2).
وتبقى هناك مسألة حراسة المرمى حيث ما زال الجدل قائما بسبب قرار مورينيو بابقاء القائد العائد من الاصابة ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط مفضلا عليه الوافد الجديد دييغو لوبيز الذي تلقى وللمرة الاولى ثلاثة اهداف منذ ارتدائه قميص النادي الملكي.
وهناك احتمال ان يتجاوز مورينيو خلافاته الشخصية مع كاسياس وان يشرك الاخير في المباريات المقبلة، خصوصا ان مباراة الامس كانت المرة الثالثة فقط التي تتلقى فيها شباك فريق يدربه البرتغالي ثلاثة اهداف في المسابقة الاوروبية الام.
اعتقد الجميع ان ريال مدريد الاسباني سيكون في نزهة خلال مواجهة امس الثلاثاء مع مضيفه غلطة سراي التركي في اياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، وذلك بعد ان حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة لكن النادي الملكي كاد ان يتلقى درسا لا ينساه قبل ان ينقذه نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل الهدفين.
من المؤكد ان جماهير ريال مدريد عاشت لحظات صعبة ليل الامس بعد ان وجدت فريقها متخلفا امام مضيفه التركي 1-3 لكن رونالدو كان المنقذ مجددا بتوجيهه الضربة القاضية للفريق التركي في الدقيقة الثانية من الوضع بدل الضائع، حاملا فريقه الى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في المواسم الثلاثة الاخيرة.
ويأمل جمهور النادي الملكي ان تشكل مباراة اسطنبول عبرة لفريقه الساعي الى الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 2001 والعاشرة في تاريخه (رقم قياسي)، وعلى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ان يجد اللاعب الذي بامكانه ان يؤازر رونالدو الذي كان حاسما مجددا بتسجيله هدفيه العاشر والحادي عشر في المسابقة هذا الموسم.
“ملاك في الجحيم”، هذا ما كتبته صحيفة “ماركا” الرياضية عن رونالدو وملعب غلطة سراي المعروف بالصخب والحماس الكبير لجمهوره، ويبقى السؤال من سيكون شريك البرتغالي في مهمة قيادة ريال الى اللقب الغائب عنه منذ 12 عاما؟ هل سيكون الفرنسي كريم بنزيمة او الارجنتيني غونزالو هيغواين الذي قدم اداء مميزا السبت الماضي في الدوري المحلي امام ليفانتي (5-1) لكنه لم يرتق امس الى مستوى طموح مشجعي النادي ومورينيو الذي فضله على بنزيمة واشركه اساسيا.
وفي المقابل، كان بنزيمة حاسما في لقاء اسطنبول بعد دخوله في الدقيقة 73 بدلا من هيغواين، اذ كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف القاتل لرونالدو.
كما اثبتت مباراة اسطنبول ان لا غنى لريال عن الثنائي تشابي الونسو وسيرخيو راموس اللذين غابا عن الاياب بسبب الايقاف الناجم عن “تعمدهما” الحصول على انذار في لقاء الذهاب بهدف الدخول الى نصف النهائي بسجل نظيف، اذ افتقد النادي الملكي الى التوازن في خطي الوسط والدفاع في غيابهما خصوصا في الشوط الثاني حين عجز عن احتواء لاعبي وسط غلطة سراي البرازيلي فيليبو ميلو والهولندي ويسلي سنايدر.
وكان مورينيو اول من اعترف بمعاناة فريقه، قائلا: “كان بامكاننا ان نكون افضل من ذلك، خصوصا في الشوط الثاني حيث لم نتمكن من الدفاع كمجموعة. تركنا الكثير من المساحات”.
لكن البرتغالي الساعي لان يصبح اول مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد ان سبق وتوج به مع بورتو عام 2004 وانتر ميلان عام 2010، بدا متفائلا بحظوظ فريقه خصوصا انه سيستعيد تشابي وراموس في نصف النهائي بسجل نظيف.
وسيضطر مورينيو على الارجح الى الاستعانة براموس في مركز الظهير الايمن، حيث بدأ مسيرته الكروية، خلال لقاء ذهاب نصف النهائي الذي سيكون في 23 او 24 الشهر الحالي بحسب قرعة بعد غد الجمعة، وذلك بسبب ايقاف الفارو اربيلوا الذي دخل في الدقيقة 31 بدلا من الغاني مايكل ايسيان بسبب اصابة الاخير، لكنه طرد في الدقيقة 89 لحصوله على انذار ثان.
وفي ظل الاعتماد على راموس في مركز الظهير الايمن، ستوكل مهمة قلبي الدفاع الى البرتغالي بيبي والفرنسي رافايل فاران اللذين قدما اداء متواضعا في لقاء اسطنبول.
يذكر ان مورينيو اشرك راموس ولفترة وجيزة في مركز الظهير الايمن خلال مباراة الدور الاول ضد بوروسيا دورتموند الالماني (2-2).
وتبقى هناك مسألة حراسة المرمى حيث ما زال الجدل قائما بسبب قرار مورينيو بابقاء القائد العائد من الاصابة ايكر كاسياس على مقاعد الاحتياط مفضلا عليه الوافد الجديد دييغو لوبيز الذي تلقى وللمرة الاولى ثلاثة اهداف منذ ارتدائه قميص النادي الملكي.
وهناك احتمال ان يتجاوز مورينيو خلافاته الشخصية مع كاسياس وان يشرك الاخير في المباريات المقبلة، خصوصا ان مباراة الامس كانت المرة الثالثة فقط التي تتلقى فيها شباك فريق يدربه البرتغالي ثلاثة اهداف في المسابقة الاوروبية الام.