اشتباكات بين قوات الأمن و"جهاديين" مسلحين عند جبل الشعانبي
صحف دولية
نشر في الوسط التونسية يوم 01 - 05 - 2013
أوضح مصدر
أمني أن "المجموعة تتكون من أكثر من خمسين سلفياً جهادياً تراجعوا إلى جبل
الشعانبي" مشيرًا إلى أنهم مسلحون بشكل جيد، في الوقت الذي سمع فيه صحفي في
وكالة الأنباء الفرنسية تبادل لإطلاق النار.
ترجمة دينا قدري :
أوردت
صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات الأمن التونسية اشتبكت
اليوم الأربعاء مع مجموعة مما يقرب من خمسين جهادياً تراجعوا إلى جبل
الشعانبي بالقرب من الحدود الجزائرية.
وأوضح
مصدر أمني أن "المجموعة تتكون من أكثر من خمسين سلفياً جهادياً تراجعوا
إلى جبل الشعانبي" مشيرًا إلى أنهم مسلحون بشكل جيد، في الوقت الذي سمع فيه
صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية تبادل لإطلاق النار.
وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية له، شدد المصدر الأمني على أن هذه المجموعة يقودها جزائري وتونسيان من ولاية القصرين.
ومن جانبها، لم تقدم السلطات التونسية أية معلومات، حيث أنها لا تعلق أبدًا على العمليات الجارية في البلاد.
وتحاول
السلطات التونسية منذ ديسمبر الماضي تفكيك هذه الجماعة التي تتكون في
الأصل من أحد عشر مقاتلًا وتعد مسئولة عن الهجوم الذي أودى بحياة ضابط في
الحرس الوطني في بوشبكة، المركز الحدودي مع الجزائر.
وأضاف هذا المصدر أنهم قاموا بعد ذلك بتجنيد شباب من القصرين
وأشخاص عائدين من مالي، دون أن يوضح مصدر هذه المعلومات. ووضع هؤلاء
الجهاديين الألغام في جبل الشعانبي باستخدام معدات يدوية أصابت العشرات من
ضباط الحرس الوطني والجنود منذ يوم الاثنين.
وقال المصدر الأمني: "عثرنا
أمس على قنابل ومتفجرات من النوع العسكري واليدوي، ووثائق عن تصنيع
المعدات اليدوية ووثائق مشفرة وخرائط جغرافية وهواتف محمولة سمحت بإجراء
اتصالات إلى دول خارجية".
1 ماي 2013
صحف دولية
نشر في الوسط التونسية يوم 01 - 05 - 2013
أوضح مصدر
أمني أن "المجموعة تتكون من أكثر من خمسين سلفياً جهادياً تراجعوا إلى جبل
الشعانبي" مشيرًا إلى أنهم مسلحون بشكل جيد، في الوقت الذي سمع فيه صحفي في
وكالة الأنباء الفرنسية تبادل لإطلاق النار.
ترجمة دينا قدري :
أوردت
صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن قوات الأمن التونسية اشتبكت
اليوم الأربعاء مع مجموعة مما يقرب من خمسين جهادياً تراجعوا إلى جبل
الشعانبي بالقرب من الحدود الجزائرية.
وأوضح
مصدر أمني أن "المجموعة تتكون من أكثر من خمسين سلفياً جهادياً تراجعوا
إلى جبل الشعانبي" مشيرًا إلى أنهم مسلحون بشكل جيد، في الوقت الذي سمع فيه
صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية تبادل لإطلاق النار.
وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية له، شدد المصدر الأمني على أن هذه المجموعة يقودها جزائري وتونسيان من ولاية القصرين.
ومن جانبها، لم تقدم السلطات التونسية أية معلومات، حيث أنها لا تعلق أبدًا على العمليات الجارية في البلاد.
وتحاول
السلطات التونسية منذ ديسمبر الماضي تفكيك هذه الجماعة التي تتكون في
الأصل من أحد عشر مقاتلًا وتعد مسئولة عن الهجوم الذي أودى بحياة ضابط في
الحرس الوطني في بوشبكة، المركز الحدودي مع الجزائر.
وأضاف هذا المصدر أنهم قاموا بعد ذلك بتجنيد شباب من القصرين
وأشخاص عائدين من مالي، دون أن يوضح مصدر هذه المعلومات. ووضع هؤلاء
الجهاديين الألغام في جبل الشعانبي باستخدام معدات يدوية أصابت العشرات من
ضباط الحرس الوطني والجنود منذ يوم الاثنين.
وقال المصدر الأمني: "عثرنا
أمس على قنابل ومتفجرات من النوع العسكري واليدوي، ووثائق عن تصنيع
المعدات اليدوية ووثائق مشفرة وخرائط جغرافية وهواتف محمولة سمحت بإجراء
اتصالات إلى دول خارجية".
1 ماي 2013