الكشف عن هويات وأسماء وجنسيات العناصر المتحصنة بجبل الشعانبي
الشاهد
نشر في الشاهد يوم 07 - 05 - 2013
– تونس
أفاد
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الرائد محمد علي العروي، خلال اللقاء
الإعلامي الملتئم اليوم الثلاثاء 07 ماي 2013 بقصر الحكومة بالقصبة أنّ
قوات الأمن والجيش تعمل اليوم على إحباط مخطط "إرهابي"، وقد تم الكشف عن
هويات وأسماء وجنسيات وانتماءات العناصر "الإرهابية" المتحصنة بجبل
الشعانبي وكذلك بالمناطق الحدودية بالكاف مشيرا غلى ارتباط هذه العناصر بكتيبة عقبة ابن نافع التي تريد التموقع في المنطقة والمرتبطة بتنظيم إرهابي.
وقال محمد علي العروي إنّ "تونس ليست في معزل عن الوضع الإقليمي والدول المجاورة على غرار ليبيا والجزائر ومالي، ذلك أن تونس كسائر الدول تواجه خطر الإرهاب، مضيفا أنّ قوات الأمن متواجدة للقضاء عليها نهائيا".
وأكّد
العروي أنّ "أحداث جبل الشعانبي مرتبطة ارتباطا وثيقا بما سبقها من أحداث
على غرار أحداث بئر علي بن خليفة وبن قردان ومقتل الشهيد أنيس الجلاصي، وقد
تم إحباط العديد من المخططات التي استهدفت أمن تونس والتونسيين".
من ناحية أخرى أشار الرائد محمد علي العروي أنّ السلطات التونسي تنسق مع السلطات الجزائرية والليبية، مضيفا أنّ الأشخاص الموقوفين وهم 37 شخصا تمت إحالتهم على القضاء وهم من جنسيات مختلفة بينهم تونسيون وأشخاص من جنسيات بلدان مجاورة.
وقال
المتحدث الرسمي باسم الداخلية إنّ حوالي 20 شخصا متحصنون الآن بجبل
الشعانبي، إضافة إلى وجود ما بين 10 و15 شخصا متحصنين بالمناطق الحدودية مع
الجزائر من ولاية الكاف.
من
ناحية أخرى أكّد العروي أنّ كل من يحرض ضد المؤسستين الأمنية والعسكرية
ستتم ملاحقته قضائيا، مشيرا أنّه تم فتح تحقيق قضائي في هذا الإطار.
وأوضح
في نفس السياق، أنّ وزارة الداخلية لا تنتظر قرارات سياسية إنما هي تشرف
على تطبيق القانون على كل من يحرض على العنف وخلق بؤر توتر.
وقد اتخذت
الوزارة وفق ما أفاد به الناطق الرسمي جملة من الإجراءات المتعلقة بمنع كل
شخص يسافر بهدف الجهاد في بلدان أخرى وقد تم إلى حد اليوم منع حوالي ألف
شخص منذ بضعة أشهر.
الشاهد
نشر في الشاهد يوم 07 - 05 - 2013
– تونس
أفاد
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الرائد محمد علي العروي، خلال اللقاء
الإعلامي الملتئم اليوم الثلاثاء 07 ماي 2013 بقصر الحكومة بالقصبة أنّ
قوات الأمن والجيش تعمل اليوم على إحباط مخطط "إرهابي"، وقد تم الكشف عن
هويات وأسماء وجنسيات وانتماءات العناصر "الإرهابية" المتحصنة بجبل
الشعانبي وكذلك بالمناطق الحدودية بالكاف مشيرا غلى ارتباط هذه العناصر بكتيبة عقبة ابن نافع التي تريد التموقع في المنطقة والمرتبطة بتنظيم إرهابي.
وقال محمد علي العروي إنّ "تونس ليست في معزل عن الوضع الإقليمي والدول المجاورة على غرار ليبيا والجزائر ومالي، ذلك أن تونس كسائر الدول تواجه خطر الإرهاب، مضيفا أنّ قوات الأمن متواجدة للقضاء عليها نهائيا".
وأكّد
العروي أنّ "أحداث جبل الشعانبي مرتبطة ارتباطا وثيقا بما سبقها من أحداث
على غرار أحداث بئر علي بن خليفة وبن قردان ومقتل الشهيد أنيس الجلاصي، وقد
تم إحباط العديد من المخططات التي استهدفت أمن تونس والتونسيين".
من ناحية أخرى أشار الرائد محمد علي العروي أنّ السلطات التونسي تنسق مع السلطات الجزائرية والليبية، مضيفا أنّ الأشخاص الموقوفين وهم 37 شخصا تمت إحالتهم على القضاء وهم من جنسيات مختلفة بينهم تونسيون وأشخاص من جنسيات بلدان مجاورة.
وقال
المتحدث الرسمي باسم الداخلية إنّ حوالي 20 شخصا متحصنون الآن بجبل
الشعانبي، إضافة إلى وجود ما بين 10 و15 شخصا متحصنين بالمناطق الحدودية مع
الجزائر من ولاية الكاف.
من
ناحية أخرى أكّد العروي أنّ كل من يحرض ضد المؤسستين الأمنية والعسكرية
ستتم ملاحقته قضائيا، مشيرا أنّه تم فتح تحقيق قضائي في هذا الإطار.
وأوضح
في نفس السياق، أنّ وزارة الداخلية لا تنتظر قرارات سياسية إنما هي تشرف
على تطبيق القانون على كل من يحرض على العنف وخلق بؤر توتر.
وقد اتخذت
الوزارة وفق ما أفاد به الناطق الرسمي جملة من الإجراءات المتعلقة بمنع كل
شخص يسافر بهدف الجهاد في بلدان أخرى وقد تم إلى حد اليوم منع حوالي ألف
شخص منذ بضعة أشهر.