على هامش حادث معهد المظيلة: الوزارة تدعو الى معاضدتها في التصدي للاعتداءات على المؤسسات التربوية
التونسية
نشر في التونسية يوم 12 - 05 - 2013
«جوابا على ما اوردته بعض وسائل الاعلام من حرق بمعهد المظيلة
نفيد الرأي العام الوطني بأن هذه العملية على محدوديتها تعتبر من السوابق
غير المحمودة في استباحة الفضاءات التربوية وتعتزم وزارة التربية توفير
الحماية اللازمة للمؤسسات الراجعة لها بالنظر على الرغم من ضخامة عددها وما
يستدعيه ذلك من امكانيات بشرية ومادية. وبناء على ذلك فإننا نطلب من وسائل
الاعلام عدم تضخيم مثل تلك الاحداث. فالذي وقع في المعهد المذكور لم يشمل
الا قاعة درس ورواق وجزء من قاعة الاساتذة وقد استمرت العملية التربوية
مجسدة في اجراء اختبار الباكالوريا الجهوي بصفة عادية في المؤسسة فضلا عن
تواصل للدرس بصفة منتظمة.
وقد شرعت الوزارة في اجراء تحقيق لتحديد
المسؤوليات بالتوازي مع ما تقوم به السلط الأمنية الجهوية كما أذنت باصلاح
الجدران والأبواب والنوافذ التي اتت عليها النيران، وفي الاخير تدعو
الوزارة جميع الاطراف من مكونات المجتمع المدني الى دعم جهودها في التصدي
لحملات الاعتداء على المؤسسات التربوية والعمل على حمايتها قدر الامكان».
التونسية
نشر في التونسية يوم 12 - 05 - 2013
«جوابا على ما اوردته بعض وسائل الاعلام من حرق بمعهد المظيلة
نفيد الرأي العام الوطني بأن هذه العملية على محدوديتها تعتبر من السوابق
غير المحمودة في استباحة الفضاءات التربوية وتعتزم وزارة التربية توفير
الحماية اللازمة للمؤسسات الراجعة لها بالنظر على الرغم من ضخامة عددها وما
يستدعيه ذلك من امكانيات بشرية ومادية. وبناء على ذلك فإننا نطلب من وسائل
الاعلام عدم تضخيم مثل تلك الاحداث. فالذي وقع في المعهد المذكور لم يشمل
الا قاعة درس ورواق وجزء من قاعة الاساتذة وقد استمرت العملية التربوية
مجسدة في اجراء اختبار الباكالوريا الجهوي بصفة عادية في المؤسسة فضلا عن
تواصل للدرس بصفة منتظمة.
وقد شرعت الوزارة في اجراء تحقيق لتحديد
المسؤوليات بالتوازي مع ما تقوم به السلط الأمنية الجهوية كما أذنت باصلاح
الجدران والأبواب والنوافذ التي اتت عليها النيران، وفي الاخير تدعو
الوزارة جميع الاطراف من مكونات المجتمع المدني الى دعم جهودها في التصدي
لحملات الاعتداء على المؤسسات التربوية والعمل على حمايتها قدر الامكان».