محاكمة وكيل أول بالجيش متهم بـ"قنص" عون السجون محمد أمين القرامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنظر غدا الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس في قضية
الشهيد محمد أمين القرامي المتهم فيها وكيل أول بالجيش الوطني محمد بن
السبتي مبروك من أجل القتل العمد وكان
المتهم قضي في حقه ابتدائيا بالسجن مدة 5 سنوات وبتعويضات بـ160 ألف
دينار لفائدة عائلته. وتعود أطوار القضية إلى يوم 17 جانفي 2011 عندما
كان عون السجون محمد أمين القرامي في مهمة عمل بالمستشفى الجهوي الحبيب
بوقطفة ببنزرت في إطار حماية المساجين المرضى وتحديدا بالغرفة رقم 7 المطلة
مباشرة على المدرسة التقنية لجيش البر. في الأثناء حلقت مروحية فوق مبنى
المستشفى فأطل ممرض من النافذة قصد مشاهدة المروحية وبالتوازي مع ذلك لمح
عسكريا بالطابق الأول للمدرسة يوجه سلاحه نحو النافذة فتراجع إلى الخلف
حينها أطل الشهيد أمين القرامي الذي كان بزيه المدني فأصيب بطلق ناري على
مستوى رأسه أرداه قتيلا. وبانطلاق التحريات انحصرت الشبهة في المتهم الذي
اعترف خلال الطور الابتدائي باطلاقه النار ونفى أن يكون قد تعمد قتل
الهالك كما أقر بتحوزه لسلاح قنص وفق ما اودته الصباح.
المصدر : الاخبارية التونسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنظر غدا الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس في قضية
الشهيد محمد أمين القرامي المتهم فيها وكيل أول بالجيش الوطني محمد بن
السبتي مبروك من أجل القتل العمد وكان
المتهم قضي في حقه ابتدائيا بالسجن مدة 5 سنوات وبتعويضات بـ160 ألف
دينار لفائدة عائلته. وتعود أطوار القضية إلى يوم 17 جانفي 2011 عندما
كان عون السجون محمد أمين القرامي في مهمة عمل بالمستشفى الجهوي الحبيب
بوقطفة ببنزرت في إطار حماية المساجين المرضى وتحديدا بالغرفة رقم 7 المطلة
مباشرة على المدرسة التقنية لجيش البر. في الأثناء حلقت مروحية فوق مبنى
المستشفى فأطل ممرض من النافذة قصد مشاهدة المروحية وبالتوازي مع ذلك لمح
عسكريا بالطابق الأول للمدرسة يوجه سلاحه نحو النافذة فتراجع إلى الخلف
حينها أطل الشهيد أمين القرامي الذي كان بزيه المدني فأصيب بطلق ناري على
مستوى رأسه أرداه قتيلا. وبانطلاق التحريات انحصرت الشبهة في المتهم الذي
اعترف خلال الطور الابتدائي باطلاقه النار ونفى أن يكون قد تعمد قتل
الهالك كما أقر بتحوزه لسلاح قنص وفق ما اودته الصباح.
المصدر : الاخبارية التونسية