قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن خمسة رجال شرطة قتلوا بالرصاص اليوم الجمعة على أيدي مسلحين مجهولين في العريش بشبه جزيرة سيناء، في أحدث هجوم تشهده المنطقة التي قتل فيها فجر اليوم جندي وأصيب سبعة آخرون بينهم ضابط برتبه نقيب.
وقال مصدر إن الخمسة سقطوا في ثلاثة هجمات بالمدينة التي استولى مسلحون فيها على مبنى ديوان عام المحافظة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إطلاق مسلحين النار على مطار العريش القريب من الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، وعلى ثلاث نقاط تفتيش، وتعرض مركز شرطة في رفح على الحدود مع غزة لقصف صاروخي، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم القوات المسلحة اليوم إن الجيش في "حالة تأهب" في سيناء.
وكان مسؤول أمني قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الهدوء الحذر يسيطر على شبه جزيرة سيناء، وأن هناك إجراءات ستتخذها السلطات المصرية هناك ردا على الهجوم الذي تعرضت له مقرات تابعة للجيش والشرطة.
وقال المسؤول المصري إن أول هذه الإجراءات إغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر، ووصول تعزيزات من الجيش والشرطة إلى سيناء في الساعات القادمة. وأضاف أنه ستصدر عدة قرارات بشأن الأوضاع الأمنية في سيناء، وخاصة مناطق الأنفاق ورفح والشيخ زويد والحدود مع قطاع غزة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]