بعد دخوله في إضراب جوع
عماد الطرابلسي يرفض زيارة عائلته.. ويهدد بكشف حقائق جديدة عن الفساد
<p>
بعد دخول عماد الطرابلسي في اضراب جوع داخل السجن منذ الثلاثاء الماضي قال محاميه ياسين السعيدي لـ"الصباح الأسبوعي" ان منوبه اضطر الى هذه الخطوة احتجاجا على التجاوزات المتكررة التي شهدتها محاكماته.
واضاف انه طلب تأخير محاكماته الى مابعد الانتخابات لتجنيب المحكمة الضغوطات الشعبية لتكون في ظل حكومة شرعية بامكانها تحقيق العدالة الانتقالية لكن مسلسل القضايا تواصل لتوجه له تهمة في قضية الحج وظل شريكه الاصلي في حالة سراح اضافة الى عديد القضايا الاخرى.
وأشار السعيدي الى ان منوبه لم يتمتع بأيّ نوع من انواع التخفيف في قضايا الشيكات، حيث من المنتظر الحكم عليه بـ25 سنة سجنا في 5 شيكات فقط وهو ما لا يتماشى مع اجراءات المحاكمة العادلة بل انه تم تسييس قضيته ليتم استعمالها كورقة لامتصاص غضب الشارع. وتابع السعيدي قائلا «الجميع يطمح الى العدالة الانتقالية لكن منوبي قد يصل الى 100 سنة سجنا فعن أيّة عدالة انتقالية نحكي».
وكشف السعيدي ان منوبه طلب منه الالحاح على عائلته بعدم زيارته مستقبلا احتجاجا على التجاوزات التي تعرض لها على حدّ تعبيره. مع الاشارة الى ان زوجته وابنته تعودتا على زيارته اسبوعيا.
وحول تزامن توقيت دخول عماد الطرابلسي في اضراب الجوع مع دخول سفيان بن علي ووالدته في اضراب مماثل اكد السعيدي ان منوبه قرر الدخول في هذا الاضراب منذ فترة لكنه اجل هذه الخطوة للتأكد من مدى تغيير اسلوب محاكماته بعد الانتخابات لكن تواصل الممارسات التي لا تعكس بالمرة العدالة الانتقالية دفعه الى هذا الاسلوب الاحتجاجي على حد وصفه.
من جهة اخرى اشار السعيدي الى ان منوبه عماد الطرابلسي ينوي نشر رسالة للراي العام خلال هذه الايام يكشف فيها عديد التفاصيل بشان الفساد الذي كان متغلغلا في مختلف القطاعات في العهد البائد. وعما اذا كانت هذه الرسالة ستتضمن اسماء بعض المسؤولين السابقين الذين قد يكونوا تورطوا في الفساد اوضح محدثنا انها تحتوي فقط على حقائق عديدة ستمثل مفاجأة للراي العام التونسي.
محمد صالح الربعاوي
عماد الطرابلسي يرفض زيارة عائلته.. ويهدد بكشف حقائق جديدة عن الفساد
<p>
بعد دخول عماد الطرابلسي في اضراب جوع داخل السجن منذ الثلاثاء الماضي قال محاميه ياسين السعيدي لـ"الصباح الأسبوعي" ان منوبه اضطر الى هذه الخطوة احتجاجا على التجاوزات المتكررة التي شهدتها محاكماته.
واضاف انه طلب تأخير محاكماته الى مابعد الانتخابات لتجنيب المحكمة الضغوطات الشعبية لتكون في ظل حكومة شرعية بامكانها تحقيق العدالة الانتقالية لكن مسلسل القضايا تواصل لتوجه له تهمة في قضية الحج وظل شريكه الاصلي في حالة سراح اضافة الى عديد القضايا الاخرى.
وأشار السعيدي الى ان منوبه لم يتمتع بأيّ نوع من انواع التخفيف في قضايا الشيكات، حيث من المنتظر الحكم عليه بـ25 سنة سجنا في 5 شيكات فقط وهو ما لا يتماشى مع اجراءات المحاكمة العادلة بل انه تم تسييس قضيته ليتم استعمالها كورقة لامتصاص غضب الشارع. وتابع السعيدي قائلا «الجميع يطمح الى العدالة الانتقالية لكن منوبي قد يصل الى 100 سنة سجنا فعن أيّة عدالة انتقالية نحكي».
وكشف السعيدي ان منوبه طلب منه الالحاح على عائلته بعدم زيارته مستقبلا احتجاجا على التجاوزات التي تعرض لها على حدّ تعبيره. مع الاشارة الى ان زوجته وابنته تعودتا على زيارته اسبوعيا.
وحول تزامن توقيت دخول عماد الطرابلسي في اضراب الجوع مع دخول سفيان بن علي ووالدته في اضراب مماثل اكد السعيدي ان منوبه قرر الدخول في هذا الاضراب منذ فترة لكنه اجل هذه الخطوة للتأكد من مدى تغيير اسلوب محاكماته بعد الانتخابات لكن تواصل الممارسات التي لا تعكس بالمرة العدالة الانتقالية دفعه الى هذا الاسلوب الاحتجاجي على حد وصفه.
من جهة اخرى اشار السعيدي الى ان منوبه عماد الطرابلسي ينوي نشر رسالة للراي العام خلال هذه الايام يكشف فيها عديد التفاصيل بشان الفساد الذي كان متغلغلا في مختلف القطاعات في العهد البائد. وعما اذا كانت هذه الرسالة ستتضمن اسماء بعض المسؤولين السابقين الذين قد يكونوا تورطوا في الفساد اوضح محدثنا انها تحتوي فقط على حقائق عديدة ستمثل مفاجأة للراي العام التونسي.
محمد صالح الربعاوي