في اليوم العالمي للسكري
10 % من التونسيين مصابون بمرض السكري
تنظم الرابطة التونسية لمقاومة السكري وبمناسبة اليوم العالمي للسكري يومين مفتوحين للعموم ولمرضى السكري وعائلاتهم وذلك يومي السبت 12 نوفمبر 2011 بالمعهد الوطني للتغذية وتحديدا بقسم العيادات الخارجية والأحد 13 نوفمبر 2011 بالمستشفى الجامعي الرابطة (قسم أمراض الغدد والسكري).
وللاشارة فإن الرابطة التونسية لمقاومة السكري هي جمعية ذات صبغة طبية واجتماعية تهدف إلى تحسين وتطوير العناية بمرض السكري والوقاية منه ومن مخلفاته.
وتعتمد الجمعية في بلوغ أهدافها على جملة من النشاطات تتمثل في التكوين المستمر للأطباء وأعوان السلك شبه الطبي (ممرضين وفنيين ساميين) والتثقيف الصحي حول مرض السكري وتطوير البحث العلمي التطبيقي الخاص بمرض السكري في تونس إلى جانب الإعانة الإجتماعية لمرضى السكري المحتاجين متى أمكن ذلك.
أما بالنسبة إلى التظاهرات الخاصة باليوم العالمي للسكري لهذه السنة فيتضمن الى جانب اليومين المفتوحين حملة تقصي مرض السكري للعموم في بعض الصيدليات الخاصة مع دورة تكوين مستمر حول إصابة الأعصاب بمرض السكري.
وتشتمل هذه الدورة على محاضرات طبية وتحليل حالات مرضية حول مشاكل تشخيص الإصابة وطرق معالجتها والوقاية منها ومن مخلفاتها.
لمحة عن مرض السكري
وللعلم فإنّ السكري هو مرض مزمن يتمـثّـل في ارتفـــاع نسبة السكـر في الدم أو في الحــالة الطبيعية يحافظ الجسم على تعديل نسبة السكر في الدم بفضل مادة الأنسولين، إذ تمكّن هذه الهرمونة الأعضاء كالكبد والعضلات والشحم من استهلاك السكر حسب الحاجة وخزن مازاد عن ذلك.
ويؤدي أي نقص في افراز الأنسولين أو تراجع في فاعليته مهما كانت الأسباب الى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي ظهور مرض السكري.
وتبلغ نسبة مرضى السكري في تونس قرابة 10 ٪، وتسير هذه النسبة نحو الارتفاع.
كما تظهر بعض الدراسات أن عدد المصابين بالسكري سيزداد في الدول النامية بنسبة 150 ٪ في سن 25 سنة وهي تعدّ نسبة ضخمة مقارنة بالبلدان المتقدّمة التي يفوق فيها سن مرضى السكري 60 سنة.
ومن أهم تعكرات مرض السكري اصابة الكلى مما يؤدي الى القصور الكلوي المزمن الذي يستوجب اللّجوء الى تصفية الدم اصطناعيا الى جانب اصابة العينين الذي يمكن أن يؤدي الى فقدان البصر.
ومن أبرز التعكرات التي قد تصيب مرضى السكري اصابة الأعصاب بالسكري متعددة الأنواع، وتتمثل خاصة في فقدان الحواس الجلدية وآلام في الساقين ونحول عضلات الأطراف مما يجعل قدم مريض السكري عرضة لإصابات عدة كالجروح والحروق .
وأخيرا أثبتت الدراسات أن اتقاء هذه الاصابات ممكن ويتطلب ذلك جهدا وعناية من مريض السكري والفريق الطبي المحيط به ويكون ذلك باتباع أسلوب عيش سليم يتمثّل في الاقلاع عن التدخين نهائيا والنشاط البدني المنتظم والمستمر والمحافظة على الوزن المناسب ,والانتظام في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المباشر، اضافة الى المراقبة الذاتية لنسبة السكر في الدم والحرص على النسبة المعتدلة.
وللاشارة فإن الرابطة التونسية لمقاومة السكري هي جمعية ذات صبغة طبية واجتماعية تهدف إلى تحسين وتطوير العناية بمرض السكري والوقاية منه ومن مخلفاته.
وتعتمد الجمعية في بلوغ أهدافها على جملة من النشاطات تتمثل في التكوين المستمر للأطباء وأعوان السلك شبه الطبي (ممرضين وفنيين ساميين) والتثقيف الصحي حول مرض السكري وتطوير البحث العلمي التطبيقي الخاص بمرض السكري في تونس إلى جانب الإعانة الإجتماعية لمرضى السكري المحتاجين متى أمكن ذلك.
أما بالنسبة إلى التظاهرات الخاصة باليوم العالمي للسكري لهذه السنة فيتضمن الى جانب اليومين المفتوحين حملة تقصي مرض السكري للعموم في بعض الصيدليات الخاصة مع دورة تكوين مستمر حول إصابة الأعصاب بمرض السكري.
وتشتمل هذه الدورة على محاضرات طبية وتحليل حالات مرضية حول مشاكل تشخيص الإصابة وطرق معالجتها والوقاية منها ومن مخلفاتها.
لمحة عن مرض السكري
وللعلم فإنّ السكري هو مرض مزمن يتمـثّـل في ارتفـــاع نسبة السكـر في الدم أو في الحــالة الطبيعية يحافظ الجسم على تعديل نسبة السكر في الدم بفضل مادة الأنسولين، إذ تمكّن هذه الهرمونة الأعضاء كالكبد والعضلات والشحم من استهلاك السكر حسب الحاجة وخزن مازاد عن ذلك.
ويؤدي أي نقص في افراز الأنسولين أو تراجع في فاعليته مهما كانت الأسباب الى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي ظهور مرض السكري.
وتبلغ نسبة مرضى السكري في تونس قرابة 10 ٪، وتسير هذه النسبة نحو الارتفاع.
كما تظهر بعض الدراسات أن عدد المصابين بالسكري سيزداد في الدول النامية بنسبة 150 ٪ في سن 25 سنة وهي تعدّ نسبة ضخمة مقارنة بالبلدان المتقدّمة التي يفوق فيها سن مرضى السكري 60 سنة.
ومن أهم تعكرات مرض السكري اصابة الكلى مما يؤدي الى القصور الكلوي المزمن الذي يستوجب اللّجوء الى تصفية الدم اصطناعيا الى جانب اصابة العينين الذي يمكن أن يؤدي الى فقدان البصر.
ومن أبرز التعكرات التي قد تصيب مرضى السكري اصابة الأعصاب بالسكري متعددة الأنواع، وتتمثل خاصة في فقدان الحواس الجلدية وآلام في الساقين ونحول عضلات الأطراف مما يجعل قدم مريض السكري عرضة لإصابات عدة كالجروح والحروق .
وأخيرا أثبتت الدراسات أن اتقاء هذه الاصابات ممكن ويتطلب ذلك جهدا وعناية من مريض السكري والفريق الطبي المحيط به ويكون ذلك باتباع أسلوب عيش سليم يتمثّل في الاقلاع عن التدخين نهائيا والنشاط البدني المنتظم والمستمر والمحافظة على الوزن المناسب ,والانتظام في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المباشر، اضافة الى المراقبة الذاتية لنسبة السكر في الدم والحرص على النسبة المعتدلة.