[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابة الاحرار في خدمة الشعب والوطن وأمن تونس
سوسة - انفراج ازمة شركة النقل بالساحل وعودة الحافلات للعمل...
بدأت العملية بمحاولة مجموعة من النقابيين تحكمو طويلا في قطاع النقل البري القيام بحملة dégage ضد رئيس مدير عام الشركة الجهوية للنقل بالساحل من خلال تعطيل الحافلات وفرض الإقالة على الوزير ثم التصعيد ضد الوزير نفسه.
بدأ التحضير لهذه الحملة من خلال تحركات قام بها كاتب عام جامعة النقل مختار الحيلي ( الذي غادر حديثاً السجن بكفالة ومازال على ذمة قضية فساد كانت الوزارة سببا فيه ) في ولايات الساحل للتحضير لحملة رحيل الرئيس المدير العام ثم الوزير.
توقفت حركة الحافلات يوم الجمعة على الساعة الثانية بعد الظهر وقامت مجموعة من الأعوان على رأسهم كاتب عام نقابة الشركة منير الوردي باحتلال مستودع وإرهاب كل سائق يريد إخراج حافلته.
الاتحاد وقيادته قالو نحن نعجز عن حل المشكل.
التدخل الأمني كان ....لم يتحرك
على الساعة الخامسة من صباح السبت غادر وزير النقل السيد كريم الهاروني العاصمة متوجها نحو سوسة حيث التحق بالولاية واستدعى رئيس مدير عام الشركة والإطارات الأمنية ووضعت خلية أزمة.
بتوصيف الوضع تم تحديد المعطلين للعمل من أعوان ومنحرفين وتم جمع الأدلة من صور وفيديوهات ثم تمت المعاينة من طرف عدل تنفيذ.
الخطوة العملية الأولى كانت إدارية إذ تم إصدار مقررات إدارية بوقف تسع أعوان عن العمل وإحالتهم على مجلس التأديب ومن بينهم منير الوردي كاتب عام النقابة وتم تبليغهم بالقرارات على الفور بواسطة عدل منفذ ثم تحول وكيل الجمهورية على عين المكان وأذن بإخلاء المكان والمعالجة الأمنية.
قام مدير إقليم الأمن بسوسة بالإشراف ميدانيا على عملية الإخلاء وتم توفير أربعون سائقا جاهزا للعمل واستأنفت الحافلات العمل على الساعة السابعة مساءا.
هنا تحركت قيادات الاتحاد لمحاولة التدخل للعفو عن منتسبيها وبعد صمتها يوما كاملا وهؤلاء يعبثون بالمرفق العام ويهددون مسؤولي الدولة لم تتحرك قيادة الاتحاد إلا عندما تم توقيف كاتبها العام بالشركة
النقل عاد بصفة عادية إلى الجهة ولن تتراجع الوزارة عن تطبيق القانون على المخالفين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابة الاحرار في خدمة الشعب والوطن وأمن تونس
سوسة - انفراج ازمة شركة النقل بالساحل وعودة الحافلات للعمل...
بدأت العملية بمحاولة مجموعة من النقابيين تحكمو طويلا في قطاع النقل البري القيام بحملة dégage ضد رئيس مدير عام الشركة الجهوية للنقل بالساحل من خلال تعطيل الحافلات وفرض الإقالة على الوزير ثم التصعيد ضد الوزير نفسه.
بدأ التحضير لهذه الحملة من خلال تحركات قام بها كاتب عام جامعة النقل مختار الحيلي ( الذي غادر حديثاً السجن بكفالة ومازال على ذمة قضية فساد كانت الوزارة سببا فيه ) في ولايات الساحل للتحضير لحملة رحيل الرئيس المدير العام ثم الوزير.
توقفت حركة الحافلات يوم الجمعة على الساعة الثانية بعد الظهر وقامت مجموعة من الأعوان على رأسهم كاتب عام نقابة الشركة منير الوردي باحتلال مستودع وإرهاب كل سائق يريد إخراج حافلته.
الاتحاد وقيادته قالو نحن نعجز عن حل المشكل.
التدخل الأمني كان ....لم يتحرك
على الساعة الخامسة من صباح السبت غادر وزير النقل السيد كريم الهاروني العاصمة متوجها نحو سوسة حيث التحق بالولاية واستدعى رئيس مدير عام الشركة والإطارات الأمنية ووضعت خلية أزمة.
بتوصيف الوضع تم تحديد المعطلين للعمل من أعوان ومنحرفين وتم جمع الأدلة من صور وفيديوهات ثم تمت المعاينة من طرف عدل تنفيذ.
الخطوة العملية الأولى كانت إدارية إذ تم إصدار مقررات إدارية بوقف تسع أعوان عن العمل وإحالتهم على مجلس التأديب ومن بينهم منير الوردي كاتب عام النقابة وتم تبليغهم بالقرارات على الفور بواسطة عدل منفذ ثم تحول وكيل الجمهورية على عين المكان وأذن بإخلاء المكان والمعالجة الأمنية.
قام مدير إقليم الأمن بسوسة بالإشراف ميدانيا على عملية الإخلاء وتم توفير أربعون سائقا جاهزا للعمل واستأنفت الحافلات العمل على الساعة السابعة مساءا.
هنا تحركت قيادات الاتحاد لمحاولة التدخل للعفو عن منتسبيها وبعد صمتها يوما كاملا وهؤلاء يعبثون بالمرفق العام ويهددون مسؤولي الدولة لم تتحرك قيادة الاتحاد إلا عندما تم توقيف كاتبها العام بالشركة
النقل عاد بصفة عادية إلى الجهة ولن تتراجع الوزارة عن تطبيق القانون على المخالفين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]