[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل SFDGUI
بيــــان
تبعا للبيان الصادر عن جبهة الإصلاح والمتضمن لدعوة إلى حل النقابات الأمنية، وعلى الرغم من أنّ في فحوى هذا البيان فهم ودراية بالشأن النقابي الأمني، وتقييم مبني على إدراك لمختلف الهياكل النقابية الأمنية المتواجدة على الساحة.
وحيث أن نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل من حيث المبدأ، لا ترى مانعا في انتقاد الحراك النقابي الأمني. إلاّ أنها وبعد متابعة دعوات بعض الأطراف الأخرى (غير جبهة الإصلاح)على المواقع الاجتماعية بالفيسبوك، للتظاهر أمام ساحة الحكومة والمطالبة بحلّ النقابات الأمنية تزامنا مع صدور البيان المذكور أعلاه. فإنّها تنبه إلى ما يلي:
- إرساء الديمقراطية الناشئة يعتمد على النقد البناء ودعم الهياكل الحقوقية والجمعياتية والنقابية، لا على الدعوة إلى حلّها أو السعي إلى ضرب نشاطها.
- مبدأ المحاسبة يجب أن يسري على الجميع، بما فيها الأحزاب السياسية أو تلك الأطراف التي تدعوا إلى التظاهر بالقصبة. خاصّة لمساهمة البعض منها في غلغلة دوامة العنف والتفرقة بين أطياف المجتمع ومغالطة الرأي العام.
وفي هذا السياق فإنّ نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل، مجبرة على الردّ على دعوات التظاهر تلك، بدعوة منخرطيها وعموم الأمنيين إلى الالتفاف حول المكسب النقابي والتحرك المشروع ضدّ جميع الجهات التي تسعى إلى ضربه. بتنظيم مثلها في نفس التاريخ والمكان. في حال إصرار جميع الأطراف على مواقفها وعدم العدول عنها.
في الختام تؤكد نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل أنّه لا خيار للتواصل وبناء تونس الجميع، إلاّ عبر الحوار ولا عن طريق الإقصاء. مع وجوب ترجيح العقل والحكمة لتفادي كلّ ما من شانه خلق أزمات جديدة نحن في غنى عنها.
عاشت تونس
عاشت قوات الأمن الداخلي
عاشت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل
الكاتب العام
الأسعــد كشـو
نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل SFDGUI
بيــــان
تبعا للبيان الصادر عن جبهة الإصلاح والمتضمن لدعوة إلى حل النقابات الأمنية، وعلى الرغم من أنّ في فحوى هذا البيان فهم ودراية بالشأن النقابي الأمني، وتقييم مبني على إدراك لمختلف الهياكل النقابية الأمنية المتواجدة على الساحة.
وحيث أن نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل من حيث المبدأ، لا ترى مانعا في انتقاد الحراك النقابي الأمني. إلاّ أنها وبعد متابعة دعوات بعض الأطراف الأخرى (غير جبهة الإصلاح)على المواقع الاجتماعية بالفيسبوك، للتظاهر أمام ساحة الحكومة والمطالبة بحلّ النقابات الأمنية تزامنا مع صدور البيان المذكور أعلاه. فإنّها تنبه إلى ما يلي:
- إرساء الديمقراطية الناشئة يعتمد على النقد البناء ودعم الهياكل الحقوقية والجمعياتية والنقابية، لا على الدعوة إلى حلّها أو السعي إلى ضرب نشاطها.
- مبدأ المحاسبة يجب أن يسري على الجميع، بما فيها الأحزاب السياسية أو تلك الأطراف التي تدعوا إلى التظاهر بالقصبة. خاصّة لمساهمة البعض منها في غلغلة دوامة العنف والتفرقة بين أطياف المجتمع ومغالطة الرأي العام.
وفي هذا السياق فإنّ نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل، مجبرة على الردّ على دعوات التظاهر تلك، بدعوة منخرطيها وعموم الأمنيين إلى الالتفاف حول المكسب النقابي والتحرك المشروع ضدّ جميع الجهات التي تسعى إلى ضربه. بتنظيم مثلها في نفس التاريخ والمكان. في حال إصرار جميع الأطراف على مواقفها وعدم العدول عنها.
في الختام تؤكد نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل أنّه لا خيار للتواصل وبناء تونس الجميع، إلاّ عبر الحوار ولا عن طريق الإقصاء. مع وجوب ترجيح العقل والحكمة لتفادي كلّ ما من شانه خلق أزمات جديدة نحن في غنى عنها.
عاشت تونس
عاشت قوات الأمن الداخلي
عاشت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل
الكاتب العام
الأسعــد كشـو