نقابة أعوان الأمن بمطار تونس قرطاج تهدد بالإضراب
في السبت, 19 نوفمبر 2011 ≈ 08:20:00
<p>
في السبت, 19 نوفمبر 2011 ≈ 08:20:00
<p>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هددت نقابة أعوان الأمن بالمطار الدولي تونس قرطاج ، في بيانها الصادر أمس، بتنفيذ تحرك احتجاجي الثلاثاء القادم أمام مقر محافظ مطار تونس قرطاج في حال عدم تحقيق مطالبهم .
و في اتصال هاتفي مع "عصام الدردوري" كاتب عام نقابة أعوان الأمن ، قال إن الأعوان أمهلوا وزارة الداخلية و الجهات المعنية أربعة أيام للنظر في مطالبهم .
و أضاف أن الأعوان يطالبون بالتصدي " للتجاوزات اللامسؤولة " لبعض المسؤولين الامنيين و رفع المضايقات الإدارية التي تعرقل العمل النقابي .
كما يطالب الأعوان بضرورة إنصاف " مظلومي " العهد السابق و إرجاع صرف منحة الخطوط التونسية التي حرموا منها بعد الثورة .
و ذكر نفس المصدر أن الأعوان يطالبون بتسوية وضعية عونين تمت إحالتها على القضاء العسكري أواخر جانفي الفارط .
في هذا الاطار ، صرًح الأستاذ سهيب البحري لراديو كلمة أن أطوار القضية تعود إلى مساء يوم 29 جانفي الماضي حين قامت دورية تابعة للجيش الوطني بإيقاف العونين العربي بالشاذلي الجبالي و أيمن الماكني أمام مركز ولاية منوبة حيث تم الاحتفاظ بهما حتى صبيحة اليوم الموالي.
لكن بعد بعض الأشهر قامت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس باستدعاء العونين للمثول أمامها ووجهت إليهما عدة تهم منها تحقير الجيش والمس من كرامته وهضم جانب موظف عمومي حال مباشرته بالقول والتهديد وإحداث الهرج والتشويش والسكر الواضح ومحاولة استعمال العنف الشديد وذلك استنادا الى" تصريحات اعوان الجيش".
كما أكد الأستاذ البحري ان المحكمة العسكرية لم تأخذ بعين الاعتبار شهادة عوني الأمن الذين تمت إدانتهما والحكم عليهما من اجل محاولة استعمال العنف الشديد بتسعة أشهر مع إبقائهما في حالة سراح .
و قال ان القضية سيتم استئنافها في 22 نوفمبر الجاري .
و أضاف أن الأعوان يطالبون بالتصدي " للتجاوزات اللامسؤولة " لبعض المسؤولين الامنيين و رفع المضايقات الإدارية التي تعرقل العمل النقابي .
كما يطالب الأعوان بضرورة إنصاف " مظلومي " العهد السابق و إرجاع صرف منحة الخطوط التونسية التي حرموا منها بعد الثورة .
و ذكر نفس المصدر أن الأعوان يطالبون بتسوية وضعية عونين تمت إحالتها على القضاء العسكري أواخر جانفي الفارط .
في هذا الاطار ، صرًح الأستاذ سهيب البحري لراديو كلمة أن أطوار القضية تعود إلى مساء يوم 29 جانفي الماضي حين قامت دورية تابعة للجيش الوطني بإيقاف العونين العربي بالشاذلي الجبالي و أيمن الماكني أمام مركز ولاية منوبة حيث تم الاحتفاظ بهما حتى صبيحة اليوم الموالي.
لكن بعد بعض الأشهر قامت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس باستدعاء العونين للمثول أمامها ووجهت إليهما عدة تهم منها تحقير الجيش والمس من كرامته وهضم جانب موظف عمومي حال مباشرته بالقول والتهديد وإحداث الهرج والتشويش والسكر الواضح ومحاولة استعمال العنف الشديد وذلك استنادا الى" تصريحات اعوان الجيش".
كما أكد الأستاذ البحري ان المحكمة العسكرية لم تأخذ بعين الاعتبار شهادة عوني الأمن الذين تمت إدانتهما والحكم عليهما من اجل محاولة استعمال العنف الشديد بتسعة أشهر مع إبقائهما في حالة سراح .
و قال ان القضية سيتم استئنافها في 22 نوفمبر الجاري .