بسم الله الرحمن الرحيم
باب إقرار العبد على نفسه بالذنوب وفضل الله عليهالأحاديث الصحيحة
1- عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ : بَيْنَا ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْ قَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ ، سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :" يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ - وَقَالَ هِشَامٌ - يَدْنُو الْمُؤْمِنُ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ : تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ يَقُولُ : أَعْرِفُ ، يَقُولُ : رَبِّ أَعْرِفُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَقُولُ : سَتَرْتُهَا فِي الدُّنْيَا وَأَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، ثُمَّ تُطْوَى صَحِيفَةُ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الآخَرُونَ أَوْ الْكُفَّارُ فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ : (هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ".أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
2- عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُقَالُ : اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ ، وَيَخْبَأُ عَنْهُ كِبَارُهَا ، فَيُقَالُ : عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا ، وَعَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، وَعَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : وَهُوَ مُقِرٌّ لَيْسَ بِمُنْكِرٍ ، وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ تَجِيءَ ، قَالَ : فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ، قَالَ : أَعْطُوهُ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ حَسَنَةً ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ إِنَّ لِي ذَنُوبًا مَا رَأَيْتُهَا هَاهُنَا ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ r : ( فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ) ".
( صحيح ) أخرجه أبو عوانة فى مسنده.
باب مقدار الحسنة والسيئة عند الله
الأحاديث الصحيحة
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" يَقُولُ اللَّهُ : إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلاَ تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا ، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ ".
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
باب التوبة والمغفرة
الأحاديث الصحيحة
1- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لاَ ، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَقَالَتْ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَقَالَتْ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ ".
باب إقرار العبد على نفسه بالذنوب وفضل الله عليهالأحاديث الصحيحة
1- عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ : بَيْنَا ابْنُ عُمَرَ يَطُوفُ إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْ قَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ ، سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :" يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ - وَقَالَ هِشَامٌ - يَدْنُو الْمُؤْمِنُ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ : تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ يَقُولُ : أَعْرِفُ ، يَقُولُ : رَبِّ أَعْرِفُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَقُولُ : سَتَرْتُهَا فِي الدُّنْيَا وَأَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ، ثُمَّ تُطْوَى صَحِيفَةُ حَسَنَاتِهِ ، وَأَمَّا الآخَرُونَ أَوْ الْكُفَّارُ فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ : (هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ".أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
2- عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُقَالُ : اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ ، وَيَخْبَأُ عَنْهُ كِبَارُهَا ، فَيُقَالُ : عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا كَذَا وَكَذَا ، وَعَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، وَعَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : وَهُوَ مُقِرٌّ لَيْسَ بِمُنْكِرٍ ، وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ تَجِيءَ ، قَالَ : فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ، قَالَ : أَعْطُوهُ مَكَانَ كُلِّ سَيِّئَةٍ حَسَنَةً ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ إِنَّ لِي ذَنُوبًا مَا رَأَيْتُهَا هَاهُنَا ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ r : ( فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ) ".
( صحيح ) أخرجه أبو عوانة فى مسنده.
باب مقدار الحسنة والسيئة عند الله
الأحاديث الصحيحة
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" يَقُولُ اللَّهُ : إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلاَ تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا ، وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ ".
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما.
باب التوبة والمغفرة
الأحاديث الصحيحة
1- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : لاَ ، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدْ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَقَالَتْ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَقَالَتْ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ ".
أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما ، واللفظ لمسلم.
2- عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِنَّ ادَمَ عَلَيهْ ِالسَّلاَمُ كَانَ رَجُلاً طُوَالاً كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ كَثِيرُ شَعْرِ الرَّأْسِ فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ وَكَانَ لاَ يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ ، فَانطَلَقَ هَارِباً فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِن شَجَرِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهَا : أَرْسِلِينِي ، قَالَتْ : لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ ، قَالَ : فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَمِنِّي تَفِرُّ ؟ قَالَ : أَي رَبِّ لاَ أَسْتَحْيِيكَ ؟ قَالَ : فَنَادَاهُ : وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنبِ إِذَا وَقَعَ بَهَ ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِِ اللهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ ؟ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الاِسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
( صحيح ) أخرجه أحمد فى الزهد ، والحاكم فى المستدرك مختصراً ، وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى.
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما : " ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ) قَالَ : أَي رَبِّ أَلَمْ تَخْلُقْنِي بِيَدِكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَنفُخْ فِيَّ مِن رُوحِكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تُسْكِنِّي جَنَّتَكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَسْبِقْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَرأَيٍْتَ إِن تًبْتُ وَأَصْلَحْتُ أَرَاجِعِى أَنتَ إِلَى الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَهُوَ قَوْلُهُ : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِِّهِ كَلِمَاتٍ ".
( صحيح ) أخرجه الحاكم فى المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى.
4- عن علي رضي الله عنه قال : " لَمَّا تَعَجَّلَ مُوسَى إِلَى رَبِّهِ عَمَدَ السَّامِرِيُّ فَجَمَعَ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنَ الْحُلِىّ حُلِىِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَضَرَبَهُ عِجْلاً ، ثُمَّ أَلْقَى الْقَبْضَةَ فِي جَوْفِهِ فَإِذَا هُوَ عِجْلٌ لَهُ خُوَارٌ ، فَقَالَ لَهُمُ السَّامِرِيُّ : هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى ، فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ : يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَناً ، فَلَمَّا أَن رَجَعَ مُوسَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقَدْ أَضَلَّهُمُ السَّامرِيُّ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ ، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ مَا قَالَ ، فَقَالَ مُوسَى لِلسَّامِرِيِّ : مَا خَطْبُكَ ؟ قَالَ السَّامِرِيُّ : قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ، قَالَ : فَعَمَدَ مُوسَى إِلَى الْعِجْلِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ الْمَبَارِدَ فَبَرَدَهُ بِهَا وَهًوَ عَلَى شَفَا نَهْرٍ فَمَا شَرِبَ أَحَدٌ مِن ذَلِكَ الْمَاءِ مِمَّن كَانَ يَعْبًدً ذًلِكَ الْعِجْلَ إِلاَّ اصْفَرَّ وَجْهُهُ مِثْلَ الذَّهَبِ ، فَقَالُوا لِمُوسَى : مَا تَوْبَتُنَا ؟ قَالَ : يَقْتُلُ بَعْضُكُم بَعْضاً ، فَأَخَذُوا السَّكَاكِينَ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقْتُلُ أَبَاهُ وَأَخَاهُ وَلاَ يُبَالِي مَن قَتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى مُوسَى : مُرْهُمْ فَلْيَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لِمَن قُتِلَ وَتُبْتُ عَلَى مَن بَقَى ".
( صحيح ) أخرجه الحاكم فى المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى.
2- عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِنَّ ادَمَ عَلَيهْ ِالسَّلاَمُ كَانَ رَجُلاً طُوَالاً كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ كَثِيرُ شَعْرِ الرَّأْسِ فَلَمَّا وَقَعَ بِمَا وَقَعَ بِهِ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ وَكَانَ لاَ يَرَاهَا قَبْلَ ذَلِكَ ، فَانطَلَقَ هَارِباً فَأَخَذَتْ بِرَأْسِهِ شَجَرَةٌ مِن شَجَرِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ لَهَا : أَرْسِلِينِي ، قَالَتْ : لَسْتُ مُرْسِلَتَكَ ، قَالَ : فَنَادَاهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَمِنِّي تَفِرُّ ؟ قَالَ : أَي رَبِّ لاَ أَسْتَحْيِيكَ ؟ قَالَ : فَنَادَاهُ : وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْتَحِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الذَّنبِ إِذَا وَقَعَ بَهَ ، ثُمَّ يَعْلَمُ بِحَمْدِِ اللهِ أَيْنَ الْمَخْرَجُ ؟ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي الاِسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
( صحيح ) أخرجه أحمد فى الزهد ، والحاكم فى المستدرك مختصراً ، وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى.
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما : " ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ) قَالَ : أَي رَبِّ أَلَمْ تَخْلُقْنِي بِيَدِكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَنفُخْ فِيَّ مِن رُوحِكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تُسْكِنِّي جَنَّتَكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَسْبِقْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : أَرأَيٍْتَ إِن تًبْتُ وَأَصْلَحْتُ أَرَاجِعِى أَنتَ إِلَى الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : بَلَى قَالَ : فَهُوَ قَوْلُهُ : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِِّهِ كَلِمَاتٍ ".
( صحيح ) أخرجه الحاكم فى المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى.
4- عن علي رضي الله عنه قال : " لَمَّا تَعَجَّلَ مُوسَى إِلَى رَبِّهِ عَمَدَ السَّامِرِيُّ فَجَمَعَ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنَ الْحُلِىّ حُلِىِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَضَرَبَهُ عِجْلاً ، ثُمَّ أَلْقَى الْقَبْضَةَ فِي جَوْفِهِ فَإِذَا هُوَ عِجْلٌ لَهُ خُوَارٌ ، فَقَالَ لَهُمُ السَّامِرِيُّ : هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى ، فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ : يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَناً ، فَلَمَّا أَن رَجَعَ مُوسَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقَدْ أَضَلَّهُمُ السَّامرِيُّ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ ، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ مَا قَالَ ، فَقَالَ مُوسَى لِلسَّامِرِيِّ : مَا خَطْبُكَ ؟ قَالَ السَّامِرِيُّ : قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ، قَالَ : فَعَمَدَ مُوسَى إِلَى الْعِجْلِ فَوَضَعَ عَلَيْهِ الْمَبَارِدَ فَبَرَدَهُ بِهَا وَهًوَ عَلَى شَفَا نَهْرٍ فَمَا شَرِبَ أَحَدٌ مِن ذَلِكَ الْمَاءِ مِمَّن كَانَ يَعْبًدً ذًلِكَ الْعِجْلَ إِلاَّ اصْفَرَّ وَجْهُهُ مِثْلَ الذَّهَبِ ، فَقَالُوا لِمُوسَى : مَا تَوْبَتُنَا ؟ قَالَ : يَقْتُلُ بَعْضُكُم بَعْضاً ، فَأَخَذُوا السَّكَاكِينَ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقْتُلُ أَبَاهُ وَأَخَاهُ وَلاَ يُبَالِي مَن قَتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى مُوسَى : مُرْهُمْ فَلْيَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لِمَن قُتِلَ وَتُبْتُ عَلَى مَن بَقَى ".
( صحيح ) أخرجه الحاكم فى المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى.
<P align=center>الأحاديث الضعيفة
1- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا مِنْ حَافِظَيْنِ رَفَعَا إِلَى اللَّهِ مَا حَفِظَا مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَيَجِدُ اللَّهُ فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ وَفِي آخِرِ الصَّحِيفَةِ خَيْرًا إِلاَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَيْ الصَّحِيفَةِ ".
( ضعيف ) أخرجه الترمذى فى سننه.
باب حديث ( لا أجمع على عبدى خوفين وأمنين .... )
الأحاديث الصحيحة
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِي عَن رَبِّهِ جَلَّ وَعَلاَ قَالَ :
" وَعِزَّتِي لاَ أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَأَمْنَيْنِ إِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
( حسن ) أخرجه ابن حبان فى صحيحه.
============
المصدر:
انظر: ( جامع الأحاديث القدسية ) تأليف: أبى عبد الرحمن عصام الدين الصبابطى