حوالي 129 ألف مترشح للباكالوريا.. و42 ألفا لـ«السيزيام» و32 ألفا لـ«النوفيام»

«الصباح»
تبرز المعطيات الإحصائية الأولية التي تنفرد بنشرها «الصباح» تقاربا جليا على مستوى الترشح لأغلب المحطات التقييمية للامتحانات الوطنية لسنة 2012من «سيزيام» و«نوفيام» مقارنة بالسنة الماضية، باستثناء شيخ الامتحانات «البكالوريا» الذي يسجل حسب التقديرات المتوفرة إلى غاية يوم أمس لدى الإدارة العامة للامتحانات زيادة طفيفة في عدد المترشحين لدورة 2012 ببلوغ قرابة 129 ألف مترشح مقابل نحو 126 ألفا أو دونها بقليل في 2011.
وحسب السيد عبد الحفيظ العبيدي مدير عام الامتحانات بوزارة التربية تعزى الزيادة أساسا إلى ارتفاع عدد المترشحين بصفة فردية. وتتوزع قائمة المترشحين حسب الشعب على النحو التالي:

الآداب 33 ألف مترشح
الرياضيات 17 ألف مترشح
العلوم التجريبية 27 ألفا وهي بهذا الكم تقترب بصفة جلية من شعبة الآداب التي تتصدر منذ عقود رأس القائمة.
الرياضة 1200 مترشح.

ورغم التمديد في الآجال القصوى المحددة لقبول الترشحات بشهر كامل .. كانت محددة إلى موفى ديسمبر 2011 وتم التمديد فيها إلى موفى جانفي 2012 يتواصل إلى هذه الفترة توافد بعض مطالب الترشح على إدارة الامتحانات التي تتولى النظر فيها ويبدو أنها تحظى بالقبول مراعاة للظروف الاستثنائية التي تحف بأصحابها وتحول حسب تبريراتهم دون احترام الآجال المحددة .
ولئن حافظت بكالوريا 2012 على ذات المقاييس والشروط التنظيمية السابقة فإنها تسجل على المستوى المادي زيادة في عدد مراكز الاختبارات الكتابية ب 15 مركزا لمزيد تقريبها من المترشحين مع توخي الفصل في عملية إصلاح اختبار الجغرافيا والتاريخ لشعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف والإبقاء على الصبغة الموحدة للمادتين عند إجراء الامتحان.
وتأكد رسميا أنه لن يقع الاستغناء عن أي محور من البرنامج الدراسي كما حصل بصفة استثنائية في بكالوريا 2011 وبالتالي يعتمد كامل البرنامج عند إعداد مواضيع الامتحان.
بالنسبة لبقية الامتحانات يقدر العدد المسجل حاليا لمناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية «السيزيام» حوالي 42 ألف مترشح. ويبلغ عدد المترشحين لمناظرة «النوفيام» نظام تعليم عام 30ألف و«نوفيام» تقني 2000 مترشح.
مع التذكير أنه بالنسبة لمناظرة «السيزيام» يسجل بداية من هذه الدورة إشراف متفقدي الابتدائي على مراكز الامتحان الكتابي وكذلك مراكز الإصلاح خلفا لمديري المدارس الإعدادية الذين كانوا يتولون عملية الإشراف.
على صعيد تأمين الإجراءات الأمنية اللازمة لإنجاح سير الامتحانات في مختلف مستوياتها أكد عبد الحفيظ العبيدي أنه سيتواصل اعتماد ذات التمشي التنظيمي الذي ساهم في تحقيق نجاح الامتحانات الوطنية السنة الماضية وعليه يتواصل التنسيق مع وزارتي الدفاع الوطني والداخلية .وستنتظم في الأيام القادمة جلسات عمل حول التنظيم المادي والأمني لامتحانات الوطنية التي تحافظ على روزنامة مواعيدها المحددة منذ مطلع السنة الدراسية الجارية