[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتواصل اليوم أشغال المؤتمر الثاني و العشرين للاتحاد العام التونسي للشغل بمدينة طبرقة تحت شعار " احبك يا شعب " و بحضور أكثر من خمسمائة منخرط .
و بعد انتخاب عبد السلام جراد يوم أمس رئيسا للمؤتمر ، خصصت أشغال المؤتمر في اليوم الثاني لمناقشة التقريرين الأدبي و المالي .
وقبل افتتاح الجلسة ليوم أمس ، شهد الفندق الذي يعقد فيه المؤتمر اعتصاما لعدد من العمال طالبو بتسديد رواتبهم التي لم يتحصلوا عليها لاكثر من ستة اشهر ، مما اضطر الأمين العام للمنظمة الشغيلة " عبد السلام جراد الى عقد جلسة خاصة سبقت الجلسة الافتتاحية و وعد فيها بتبني الاتحاد لمطالب العمال بكل جدية .
كما شهدت الجلسة الافتتاحية غضب بعض الحاضرين عند تلاوة نص الرسالة التي توجه بها رئيس الجمهورية السيد المنصف المرزوقي حيث طالب عدد من الحاضرين باستقلالية الاتحاد و تحييده من السلطة و الاحزاب السياسية .
و حسب مصادرنا فتتنافس ثلاث قائمات على عضوية المكتب التنفيذي ، القائمة الاولى مدعومة من القيادات المتخلية من المكتب الحالي و ابرز مرشحيها هم سامي الطاهري و المولدي الجندوبي و حسين العباسي .
أما القائمة الثانية فهي قائمة " اللقاء النقابي الديمقراطي " .
أما القائمة الثالثة فهي قائمة لمشرحين لهم خلفية إسلامية لم تتضح أسماءهم بعد .
نشير أن الاتحاد العام التونسي للشغل وجه الدعوة إلى الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين و جمعية القضاة التونسيين إضافة إلى بعض ممثلي الهيئات الإقليمية و الدولية و لم يسجل حضور اي طرف سياسي .
كما شهدت الجلسة الافتتاحية غضب بعض الحاضرين عند تلاوة نص الرسالة التي توجه بها رئيس الجمهورية السيد المنصف المرزوقي حيث طالب عدد من الحاضرين باستقلالية الاتحاد و تحييده من السلطة و الاحزاب السياسية .
و حسب مصادرنا فتتنافس ثلاث قائمات على عضوية المكتب التنفيذي ، القائمة الاولى مدعومة من القيادات المتخلية من المكتب الحالي و ابرز مرشحيها هم سامي الطاهري و المولدي الجندوبي و حسين العباسي .
أما القائمة الثانية فهي قائمة " اللقاء النقابي الديمقراطي " .
أما القائمة الثالثة فهي قائمة لمشرحين لهم خلفية إسلامية لم تتضح أسماءهم بعد .
نشير أن الاتحاد العام التونسي للشغل وجه الدعوة إلى الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين و جمعية القضاة التونسيين إضافة إلى بعض ممثلي الهيئات الإقليمية و الدولية و لم يسجل حضور اي طرف سياسي .