قال هادى حرزى العضو فى رابطة أهالى المعتقلين التونسيين فى العراق، إن حوالى 40 تونسيا معتقلون ونحو مئة آخرين فقدوا فى العراق منذ الاجتياح الأمريكى فى 2003.
تونس -(أ ف ب)- الوسط التونسية:
تظاهر مئات الأشخاص الذين ينتمى معظمهم إلى الحركة السلفية السبت، أمام وزارة الخارجية فى تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين التونسيين فى العراق، كما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها أن "السجون فى العراق شبيهة بجوانتانامو" و"تدخلوا للإفراج عن المعتقلين التونسيين".
وقال هادى حرزى العضو فى رابطة أهالى المعتقلين التونسيين فى العراق، إن حوالى 40 تونسيا معتقلون ونحو مئة آخرين فقدوا فى العراق منذ الاجتياح الأمريكى فى 2003.
وفى 16 نوفمبر، نفذ حكم الإعدام فى العراق بالتونسى يسرى الطريقى. وقد حكم عليه بالإعدام لمشاركته فى الاعتداء على مزار شيعى فى سامراء فى فبراير 2006، الذى أدى إلى حرب طائفية بين السنة والشيعة فى العراق.
وكان والد يسرى الطريقى دفع ببراءة ابنه، لكنه أقر بذهابه إلى العراق للمشاركة فى الحرب ضد الأمريكيين.
وحضر عشرات السلفيين قبل أيام لاستقبال جثمانه فى مطار تونس العاصمة.
نشر عصر السبت، 7 يناير 2012
تظاهر مئات الأشخاص الذين ينتمى معظمهم إلى الحركة السلفية السبت، أمام وزارة الخارجية فى تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين التونسيين فى العراق، كما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها أن "السجون فى العراق شبيهة بجوانتانامو" و"تدخلوا للإفراج عن المعتقلين التونسيين".
وقال هادى حرزى العضو فى رابطة أهالى المعتقلين التونسيين فى العراق، إن حوالى 40 تونسيا معتقلون ونحو مئة آخرين فقدوا فى العراق منذ الاجتياح الأمريكى فى 2003.
وفى 16 نوفمبر، نفذ حكم الإعدام فى العراق بالتونسى يسرى الطريقى. وقد حكم عليه بالإعدام لمشاركته فى الاعتداء على مزار شيعى فى سامراء فى فبراير 2006، الذى أدى إلى حرب طائفية بين السنة والشيعة فى العراق.
وكان والد يسرى الطريقى دفع ببراءة ابنه، لكنه أقر بذهابه إلى العراق للمشاركة فى الحرب ضد الأمريكيين.
وحضر عشرات السلفيين قبل أيام لاستقبال جثمانه فى مطار تونس العاصمة.
نشر عصر السبت، 7 يناير 2012