- التي أوشكت على الانقراض من عالم البشر وباتت تستنجد بربها وتشتكى إليه مآلها
<LI dir=rtl>
الأخلاق
<LI dir=rtl>
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهم .......فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ
وَإِذَا رُزِقْـتَ خَلِيقَـةً مَـحْمُـودَةً .......... فَقَـدْ اصْطَفَـاكَ مُقَسِّـمُ الأَرْزَاقِ
فأدب النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
انظروا لهذا الشاعر الجاهلي ماذا يقول:
وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي ....... حتى يواري جارتي مثواها
تمعّن في البيت السابق أكثر
لم يقله صحابي ولا تابعي ولا صاحب دينٍ سماوي , إنه جاهليٌّ, مشركٌ يعبد الأصنام وهذه أخلاقه! ..
هذه أخلاق العرب التي فقدناها والتي بُعث رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ليتممها!
فكيف بنا نحن كمسلمين نحمل أخلاق ومبادئ الإسلام وروح فروسية العرب والعروبة؟؟؟
أليس حييي بنا أن نكون أهلا للأخلاق الحميدة ومنا يكتسبها ويتعلمها العالم؟؟
لهذا اسمحوا لي اخوتى في هذه السلسلة
إن أحاول كشف النقاب عن أخلاقنا الإسلامية والعربية التي باتت ألان غير موجودة وإذا وجدت رماها البعض بالتخلف والرجعية
لذا فسأقوم هنا بعرض أحدى هذه الأخلاق ومناقشتها معكم فنحن لسنا بحاجة إلى غيرنا ليعلمنا الأخلاق والحياة الكريمة
فنحن نملك مالا يحلم به الآخرين ومنه نستقى أخلاقنا وقيمنا
فهلموا بنا نحيا أخلاقنا ونتشبس بها علنا نرفع هامتنا مرة أخرى ونعلوا بها فوق الأقزام ...
الخلق السابع... العدل
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
نعم اخوتى
يدعو عليك المظلوم وانت أيها الظالم غافل لاهي عن ظلمه وعن دعوته
ولكن الذي لا يغفل ولا ينام
من يسمع دعاء المضطر إذا ما دعاه
من يعلم غيب السموات والأرض وما بينهما
الله يسمع ويرى ويجيب دعوته
تنام عيناك يا من تظلم.....
وأعجب كيف لعيناك أن تغمض
فأنت قد ظلمت وأخذت ما ليس لك بحق وتركت صاحب الحق يبكى ويشتكى إلى الله من ظلمك له
كيف تنام عيناك وترضى نفسك وتهنأ وهناك من يتوجع ويتألم ويصرخ من وطأة ظلمك له
كيف تنام عيناك يا من تظلم عباد الله !!!!
ألا تخشى ان يقبضك اليه الله لتقف بين يديه وتحاسب عن ظلمك وجرأتك على الله؟
فالعدل اخوتى بمفهومه البسيط هو أعطاء كل ذى حق حقه
وهو عكس الظلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.
قال الإمام ابن الجوزي: "الظلم يشتمل على معصيتين:
أخذ ما للغير بغير حق، ومبارزة الرب بالمخالفة".
اخوتى الكرام
ان العدل كلمة بسيطة الحروف عظيمة المعنى
لا يستطيعها ولا يقدرها الا من عفت نفسه عن الحرام
ومن أمتلأ قلبه بالايمان
ومن أيقن بعدل الله وقدره وحسابه
إن العدل من الأسس التي عليها عمار الكون، وصلاح العباد،
لذا حث عليه الإسلام وجعله أساسًا للحكم بين الناس:
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس
{الحديد: 25}.
والله سبحانه وتعالى هو الحكم العدل المقسط، فهو سبحانه لا يحكم إلا بالحق، ولا يقول إلا الحق، ولا يقضي إلا بالحق:
والله يقضي بالحق.
وقد نفى سبحانه الظلم عن نفسه، وحرمه على عباده، فقال تعالى:
وما ربك بظلام للعبيد {فصلت: 46}،
وقال في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا".
فالحق سبحانه قد نفى الظلم عن نفسه
فكيف بك انت أيها الانسان الضعيف المغرور التافه الظالم؟؟
كيف تتجرء وتتحد الملك وتظلم عبدا من عباده
كيف صورت لك نفسك الضعيفة الحقيرة انك بعيد عن بطش الجبار وانتقامه ونصرته لعباده سبحانه؟؟؟
كيف غرتك نفسك المريضة وصورت لك انك قوى وان الموت بعيد عنك وانك ستعيش ابدا ولن تقف يا مسكين بين يدى الله لتحاسب عما جنته يداك وعما حدثتك به نفسك وحثتك عليه؟؟
كيف زينت لك نفسك الغبية انك قد ملكت الدنيا بمن فيها وما فيها لتفعل ما يحلو لك بها دون ان تدرك يا غافل انك لا تساوى انت ودنياك الحقيرة هذه عند الملك جناح بعوضة؟؟
كيف ألهتك نفسك التعسة واضعت عمرك وراء اوهام الدنيا واحلامها الوهية دون ان تدرك انها لو دامت لغيرك ممن سبقوك اليها وتعلقوا بها ووثقوا فى نعيمها ما كانت ستصل اليك انت يا مسكين لتلقى حولك بشباكها ويصيبك ويلحق بك ما اصاب غيرك ممن غرتهم الدنيا فانصاعوا لها وجروا ورائها غافلين لاهثين ناسين انها دنيا زائلة وان ما عند الله خير وأبقى؟؟؟
كيف تناسيت يا ايها الانسان الضعيف الحقير الظالم ...انك بمأمن من دعوة مظلوم ظلمته وأخذت حقه فبات ليله يشتكى الى المنتقم الجبار ظلمك له
فخرجت دعوة فى جوف الليل تشق عنان السماء من قلب مظلوم مكلوم باكى تحمل شكواه الى من يجيب دعوة المضطر اذا ما دعاه الى من يكشف السوء
فاجابها الملك.....
وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين
أفق ايها المسكين قبل فوات الاوان
أفق ايها المغرور وعد الى صوابك ورشدك..... فلا قبل لك بمجابهة غضب الملك سبحانه فى الدنيا
فكيف بك وانت بين يديه فى يوما تشخص فيه الابصار وتذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت
أفق أيها البائس واعطى كل ذى حق حقه فرزقك معلوم وقدرك محسوم ولن يصيك الا ما كتبه الله لك
ولن تأخذ من دنياك الا ما قدر لحياتك فلا تعاند وتحارب وتظلم من اجل أشياء قد تتركها فى لحظات دون حتى ان تأخذها
بل انك لن تأخذ منها سوى ذنوب ومظالم من أخذت منهم حقوقهم لتصل الى ما تريد ولكنك لم تصل وما أمهلك القدر
فقط حملت أوزار وذنوبا ودعوات فوق كتفيك
وكأنه لا يكفيك ما تحمله من ذنوب حتى تزيد عليها ذنوب الظلم ودعوات المظلومين
أفق يا اخى وأعلم انك فى هذه الدنيا مجرد عابر سبيل طالت رحلتك او قصرت فأنت تاركها وراحل الى دار خير منها وابقى
فاعمل لها واترك هذه الزائلة ولا تعلق بها قلبك بل أجعله يتعلق بما هو أسمى وأعلى وأبقى
أخى الكريم ... أختى الفاضلة
هل تذوقت يوما مرارة الظلم وتجرعت الالام ومعاناة المظلومين ؟؟
لا اعتقد انه هناك من لم يذق طعم الظلم يوما
فعجبا.... لمن ذاق مرارته ومع ذلك يظلم غيره
اخوتى...
لو سئل كل منا وطلب منه ان يلخص طلباته وامنياته فى كلمة واحدة او جملة واحدة
فماذا ستكون؟؟
والله لا أجد فى كلمات وقواميس الدنيا الا كلمة واحدة تعبر عن ذلك
لا اجد سوى كلمة.....
العدل
نعم العدل
اريد العدل فى كل شئ
هذا مطلب كل انسان ومبتغاه
وقد أمرنا الله سبحانه ايضا بالعدل
إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان".
فأذا كان هذا مطلب كل انسان فلماذا يظلم الانسان غيره؟؟؟
واذا كان هذا أمر من الله سبحانه لما نعصى أمر الله ونتحداه؟؟؟
اسئلة تبحث عن بعض العقلاء ليحاولوا اجابتها
اتركها تبحث علها قد يحالفها الحظ و تصادف احدهم !!!!!!
وَإِذَا رُزِقْـتَ خَلِيقَـةً مَـحْمُـودَةً .......... فَقَـدْ اصْطَفَـاكَ مُقَسِّـمُ الأَرْزَاقِ
فأدب النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
انظروا لهذا الشاعر الجاهلي ماذا يقول:
وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي ....... حتى يواري جارتي مثواها
تمعّن في البيت السابق أكثر
لم يقله صحابي ولا تابعي ولا صاحب دينٍ سماوي , إنه جاهليٌّ, مشركٌ يعبد الأصنام وهذه أخلاقه! ..
هذه أخلاق العرب التي فقدناها والتي بُعث رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ليتممها!
فكيف بنا نحن كمسلمين نحمل أخلاق ومبادئ الإسلام وروح فروسية العرب والعروبة؟؟؟
أليس حييي بنا أن نكون أهلا للأخلاق الحميدة ومنا يكتسبها ويتعلمها العالم؟؟
لهذا اسمحوا لي اخوتى في هذه السلسلة
إن أحاول كشف النقاب عن أخلاقنا الإسلامية والعربية التي باتت ألان غير موجودة وإذا وجدت رماها البعض بالتخلف والرجعية
لذا فسأقوم هنا بعرض أحدى هذه الأخلاق ومناقشتها معكم فنحن لسنا بحاجة إلى غيرنا ليعلمنا الأخلاق والحياة الكريمة
فنحن نملك مالا يحلم به الآخرين ومنه نستقى أخلاقنا وقيمنا
فهلموا بنا نحيا أخلاقنا ونتشبس بها علنا نرفع هامتنا مرة أخرى ونعلوا بها فوق الأقزام ...
الخلق السابع... العدل
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
نعم اخوتى
يدعو عليك المظلوم وانت أيها الظالم غافل لاهي عن ظلمه وعن دعوته
ولكن الذي لا يغفل ولا ينام
من يسمع دعاء المضطر إذا ما دعاه
من يعلم غيب السموات والأرض وما بينهما
الله يسمع ويرى ويجيب دعوته
تنام عيناك يا من تظلم.....
وأعجب كيف لعيناك أن تغمض
فأنت قد ظلمت وأخذت ما ليس لك بحق وتركت صاحب الحق يبكى ويشتكى إلى الله من ظلمك له
كيف تنام عيناك وترضى نفسك وتهنأ وهناك من يتوجع ويتألم ويصرخ من وطأة ظلمك له
كيف تنام عيناك يا من تظلم عباد الله !!!!
ألا تخشى ان يقبضك اليه الله لتقف بين يديه وتحاسب عن ظلمك وجرأتك على الله؟
فالعدل اخوتى بمفهومه البسيط هو أعطاء كل ذى حق حقه
وهو عكس الظلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.
قال الإمام ابن الجوزي: "الظلم يشتمل على معصيتين:
أخذ ما للغير بغير حق، ومبارزة الرب بالمخالفة".
اخوتى الكرام
ان العدل كلمة بسيطة الحروف عظيمة المعنى
لا يستطيعها ولا يقدرها الا من عفت نفسه عن الحرام
ومن أمتلأ قلبه بالايمان
ومن أيقن بعدل الله وقدره وحسابه
إن العدل من الأسس التي عليها عمار الكون، وصلاح العباد،
لذا حث عليه الإسلام وجعله أساسًا للحكم بين الناس:
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس
{الحديد: 25}.
والله سبحانه وتعالى هو الحكم العدل المقسط، فهو سبحانه لا يحكم إلا بالحق، ولا يقول إلا الحق، ولا يقضي إلا بالحق:
والله يقضي بالحق.
وقد نفى سبحانه الظلم عن نفسه، وحرمه على عباده، فقال تعالى:
وما ربك بظلام للعبيد {فصلت: 46}،
وقال في الحديث القدسي:
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا".
فالحق سبحانه قد نفى الظلم عن نفسه
فكيف بك انت أيها الانسان الضعيف المغرور التافه الظالم؟؟
كيف تتجرء وتتحد الملك وتظلم عبدا من عباده
كيف صورت لك نفسك الضعيفة الحقيرة انك بعيد عن بطش الجبار وانتقامه ونصرته لعباده سبحانه؟؟؟
كيف غرتك نفسك المريضة وصورت لك انك قوى وان الموت بعيد عنك وانك ستعيش ابدا ولن تقف يا مسكين بين يدى الله لتحاسب عما جنته يداك وعما حدثتك به نفسك وحثتك عليه؟؟
كيف زينت لك نفسك الغبية انك قد ملكت الدنيا بمن فيها وما فيها لتفعل ما يحلو لك بها دون ان تدرك يا غافل انك لا تساوى انت ودنياك الحقيرة هذه عند الملك جناح بعوضة؟؟
كيف ألهتك نفسك التعسة واضعت عمرك وراء اوهام الدنيا واحلامها الوهية دون ان تدرك انها لو دامت لغيرك ممن سبقوك اليها وتعلقوا بها ووثقوا فى نعيمها ما كانت ستصل اليك انت يا مسكين لتلقى حولك بشباكها ويصيبك ويلحق بك ما اصاب غيرك ممن غرتهم الدنيا فانصاعوا لها وجروا ورائها غافلين لاهثين ناسين انها دنيا زائلة وان ما عند الله خير وأبقى؟؟؟
كيف تناسيت يا ايها الانسان الضعيف الحقير الظالم ...انك بمأمن من دعوة مظلوم ظلمته وأخذت حقه فبات ليله يشتكى الى المنتقم الجبار ظلمك له
فخرجت دعوة فى جوف الليل تشق عنان السماء من قلب مظلوم مكلوم باكى تحمل شكواه الى من يجيب دعوة المضطر اذا ما دعاه الى من يكشف السوء
فاجابها الملك.....
وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين
أفق ايها المسكين قبل فوات الاوان
أفق ايها المغرور وعد الى صوابك ورشدك..... فلا قبل لك بمجابهة غضب الملك سبحانه فى الدنيا
فكيف بك وانت بين يديه فى يوما تشخص فيه الابصار وتذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت
أفق أيها البائس واعطى كل ذى حق حقه فرزقك معلوم وقدرك محسوم ولن يصيك الا ما كتبه الله لك
ولن تأخذ من دنياك الا ما قدر لحياتك فلا تعاند وتحارب وتظلم من اجل أشياء قد تتركها فى لحظات دون حتى ان تأخذها
بل انك لن تأخذ منها سوى ذنوب ومظالم من أخذت منهم حقوقهم لتصل الى ما تريد ولكنك لم تصل وما أمهلك القدر
فقط حملت أوزار وذنوبا ودعوات فوق كتفيك
وكأنه لا يكفيك ما تحمله من ذنوب حتى تزيد عليها ذنوب الظلم ودعوات المظلومين
أفق يا اخى وأعلم انك فى هذه الدنيا مجرد عابر سبيل طالت رحلتك او قصرت فأنت تاركها وراحل الى دار خير منها وابقى
فاعمل لها واترك هذه الزائلة ولا تعلق بها قلبك بل أجعله يتعلق بما هو أسمى وأعلى وأبقى
أخى الكريم ... أختى الفاضلة
هل تذوقت يوما مرارة الظلم وتجرعت الالام ومعاناة المظلومين ؟؟
لا اعتقد انه هناك من لم يذق طعم الظلم يوما
فعجبا.... لمن ذاق مرارته ومع ذلك يظلم غيره
اخوتى...
لو سئل كل منا وطلب منه ان يلخص طلباته وامنياته فى كلمة واحدة او جملة واحدة
فماذا ستكون؟؟
والله لا أجد فى كلمات وقواميس الدنيا الا كلمة واحدة تعبر عن ذلك
لا اجد سوى كلمة.....
العدل
نعم العدل
اريد العدل فى كل شئ
هذا مطلب كل انسان ومبتغاه
وقد أمرنا الله سبحانه ايضا بالعدل
إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان".
فأذا كان هذا مطلب كل انسان فلماذا يظلم الانسان غيره؟؟؟
واذا كان هذا أمر من الله سبحانه لما نعصى أمر الله ونتحداه؟؟؟
اسئلة تبحث عن بعض العقلاء ليحاولوا اجابتها
اتركها تبحث علها قد يحالفها الحظ و تصادف احدهم !!!!!!