واصلت المحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بالكاف اليوم الاثنين النظر في ما يعرف بقضية شهداء تالة والقصرين في جلسة ساخنة ومليئة بالتطورات
فقد تم استنطاق ثلاثة ضباط من القيادات الأمنية مثلوا لأول مرة وبحالة سراح وهم نعمان العايب ووائل الملولي وعياشي بن سويسية الى جانب القيام بمكافحات بين المتهمين الموقوفين وهؤلاء الضباط فضلا عن الاستماع الى شهادة الوزير الاول الاسبق محمد الغنوشي اما محامو بعض المتهمين على غرار المدير العام السابق لوحدات التدخل المنصف العجيمي ومدير الامن الرئاسي السابق منصف كريفة فقد قدموا شهادات طبية تفيد عدم قدرة موكليهم على الحضور للجلسة وفي افادته قال العياشي بن سويسية أنه كان يشرف على قطاع محكمة الناحية منذ يوم 8 جانفي اين وجد احد الضباط من فوج قفصة صحبة 17 عونا مضيفا انه طلب اثر اشتداد المواجهات مع المحتجين من الضابط السامي خالد المرزوقي الحضور للمساعدة والاسناد ثم سمع طلقا ناريا قام به هذا الاخير وبعدها طلقا ناريا قام به الناظر الشريف الزيدى في اتجاه النهج المحاذى للمحكمة مما تسبب في سقوط قتلى اما الضابط وائل الملولي فانكر ان يكون على علم بمن اطلق النار على المتظاهرين خاصة وانه كان حديث العهد بالسلك كما انه لم يشاهد اى قيادى يطلق النار على المتظاهرين ولدى استنطاقه اكد نعمان العايب انه توجه الى مدينة تالة بتعليمات من المدير العام لوحدات التدخل سابقا جلال بودريقة صحبة اربعين عونا من باجة ومن تونس لتامين جنازات الشهداء مضيفا انه لم تسجل في ذلك اليوم اى عمليات اطلاق للرصاص وانه غادر تالة يوم 10 جانفي للالتحاق بمركز عمله في الكاف اما الشهود فقد كانت اقوالهم مختلفة واحيانا متقاربة حيث صرح العديد منهم بان المنصف العجيمي اطلق النار على المتظاهرين وقتل وجدى السايحي وطالب محامو القائمين بالحق الشخصي بتفكيك هذا الملف وتصنيفه الى قضايا فردية تهم كل جهة مؤكدين ان الاجراءات المعتمدة لا تمكن من الوصول الى الحقيقة وانه من المفروض استكمال الابحاث ومن جهته طالب لسان الدفاع بجلب كل المتهمين وعدم التمييز بينهم خاصة وان البعض منهم ما زال في حالة سراح رغم كثرة الادلة التي توكد تورطهم في جرائم قتل ويحاكم جل المتهمين في هذه القضية من اجل جرائم تهم القتل العمد مع سابقية القصد او المشاركة فيه الى جانب محاولة القتل مع سابقية القصد وردا على ضبابية بعض النقاط التي تهم هذا الملف وطالب القائمون بالحق الشخصي بتوضيحها أكد رئيس هيئة المحكمة القاضي شكرى الماجرى ان المحكمة التي لم تكن اول من باشر هذا الملف ستواصل النظر في كل الجوانب التي من شانها ان تؤدى الى الحقيقة والى محاكمة عادلة(وات
الغنوشي يورط بن علي والحاج قاسم يدعمه
فقد تم استنطاق ثلاثة ضباط من القيادات الأمنية مثلوا لأول مرة وبحالة سراح وهم نعمان العايب ووائل الملولي وعياشي بن سويسية الى جانب القيام بمكافحات بين المتهمين الموقوفين وهؤلاء الضباط فضلا عن الاستماع الى شهادة الوزير الاول الاسبق محمد الغنوشي اما محامو بعض المتهمين على غرار المدير العام السابق لوحدات التدخل المنصف العجيمي ومدير الامن الرئاسي السابق منصف كريفة فقد قدموا شهادات طبية تفيد عدم قدرة موكليهم على الحضور للجلسة وفي افادته قال العياشي بن سويسية أنه كان يشرف على قطاع محكمة الناحية منذ يوم 8 جانفي اين وجد احد الضباط من فوج قفصة صحبة 17 عونا مضيفا انه طلب اثر اشتداد المواجهات مع المحتجين من الضابط السامي خالد المرزوقي الحضور للمساعدة والاسناد ثم سمع طلقا ناريا قام به هذا الاخير وبعدها طلقا ناريا قام به الناظر الشريف الزيدى في اتجاه النهج المحاذى للمحكمة مما تسبب في سقوط قتلى اما الضابط وائل الملولي فانكر ان يكون على علم بمن اطلق النار على المتظاهرين خاصة وانه كان حديث العهد بالسلك كما انه لم يشاهد اى قيادى يطلق النار على المتظاهرين ولدى استنطاقه اكد نعمان العايب انه توجه الى مدينة تالة بتعليمات من المدير العام لوحدات التدخل سابقا جلال بودريقة صحبة اربعين عونا من باجة ومن تونس لتامين جنازات الشهداء مضيفا انه لم تسجل في ذلك اليوم اى عمليات اطلاق للرصاص وانه غادر تالة يوم 10 جانفي للالتحاق بمركز عمله في الكاف اما الشهود فقد كانت اقوالهم مختلفة واحيانا متقاربة حيث صرح العديد منهم بان المنصف العجيمي اطلق النار على المتظاهرين وقتل وجدى السايحي وطالب محامو القائمين بالحق الشخصي بتفكيك هذا الملف وتصنيفه الى قضايا فردية تهم كل جهة مؤكدين ان الاجراءات المعتمدة لا تمكن من الوصول الى الحقيقة وانه من المفروض استكمال الابحاث ومن جهته طالب لسان الدفاع بجلب كل المتهمين وعدم التمييز بينهم خاصة وان البعض منهم ما زال في حالة سراح رغم كثرة الادلة التي توكد تورطهم في جرائم قتل ويحاكم جل المتهمين في هذه القضية من اجل جرائم تهم القتل العمد مع سابقية القصد او المشاركة فيه الى جانب محاولة القتل مع سابقية القصد وردا على ضبابية بعض النقاط التي تهم هذا الملف وطالب القائمون بالحق الشخصي بتوضيحها أكد رئيس هيئة المحكمة القاضي شكرى الماجرى ان المحكمة التي لم تكن اول من باشر هذا الملف ستواصل النظر في كل الجوانب التي من شانها ان تؤدى الى الحقيقة والى محاكمة عادلة(وات
الغنوشي يورط بن علي والحاج قاسم يدعمه
أكد الوزير الأول الاسبق محمد الغنوشي ان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كان يريد سقوط مزيد من الضحايا خلال ثورة الحرية والكرامة وانه كان يفضل الحلول الامنية على الحلول السياسية
وقال الغنوشي لدى ادلائه اليوم الاثنين بشهادته امام المحكمة العسكرية بالكاف في قضية شهداء تالة والقصرين ان بن علي قال له بصريح العبارة يوم 14 جانفي خلال مكالمة هاتفية وصفها بالحاسمة واوضح أنه اعلمه فيها بان عدد القتلى في تزايد لا يهمني سقوط القتلى ولو مات الف تونسي او اكثر كما نفى الغنوشي علمه ومعرفته بالحالة التي كان عليها المخلوع عند تلفظه بهذه العبارة واوضح الغنوشي في شهادته انه لم يكن يتعاطى بوصفه وزيرا اولا مع المواضيع الامنية التي كانت من صلاحيات وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية وانه كان يكتفي بمتابعة الملفات الاقتصادية والاجتماعية ودعم وزير الداخلية الاسبق رفيق بلحاج قاسم جزءا من افادات الغنوشي حيث اكد بدوره ان بن علي كان يفضل الحلول الامنية الصارمة لمعالجة الازمات على بقية الحلول بما في ذلك الحلول السياسية والاجتماعية واضاف ان المخلوع كان يتوجه باللوم للقيادات الامنية على تقصيرها في اداء واجبها ويطالب بايقاف كل القيادات النقابية والسياسية والمعارضين بما في ذلك الاسلاميين وكان يرى اى بن علي ان اطلاق النار يدخل في اطار الدفاع الشرعي لا غير(وات)