القبض على 700 "حارق" تونسي
خلال 3 أيام فقط !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلال 3 أيام فقط !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادت موجة "الحرقان" التي كانت شهدتها السواحل الإيطالية في الفترة الممتدة بين شهري جانفي وفيفري الفارطين - من خلال وصول ما لا يقل عن 22 ألف مهاجر غير شرعي كانوا استقلوا مراكب الموت المنطلقة من السواحل التونسية وخاصة من جرجيس وقابس وصفاقس والمهدية-، وفي هذا الإطار قالت وسائل الإعلام الإيطالية أن ما لا يقل عن 700 "حارق" تونسي وصلوا إلى سواحل جزيرة لمبدوزا بأقصى الجنوب الإيطالي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أو تم اعتراضهم أو إنقاذهم من مصير مجهول.
وحسب ذات المصدر فإن عمليات الإبحار تضاعفت في الأيام الأخيرة على خلفية إشاعة خبر مفاده ان السلطات الإيطالية بدأت إجراءات إطلاق سراح "الحارقين" وعدم ترحيلهم إلى بلدهم بسبب كلفة الرحلات المنظمة للغرض، وهو ما دفع إلى شبكات تنظيم مثل هذه الرحلات إلى النشاط المكثف من خلال استقطاب الحالمين بالجنة المزعومة.
وبناء على ذلك أبحرت عدة مراكب وزوارق من السواحل التونسية تقل على ظهورها أعدادا متفاوتة من الحارقين (66-60-80-153-98 على سبيل الذكر) قبل أن يقعوا في قبضة السلطات الإيطالية حال وصولهم إلى المياه الإقليمية الإيطالية، وآخر هذه المراكب اعترض سبيلها أمس الأول الاثنين على بعد عشرة أميال عن جزيرة لمبدوزا وعلى متنها 15 حارقا أنقذوا من مصير مجهول بسبب صعوبات في الإبحار شأنهم شأن العشرات الآخرين من المهاجرين.
وحسب ذات المصدر فإن حوالي 700 مهاجر غير شرعي كلهم تونسيون وصلوا أيام السبت والأحد والاثنين إلى السواحل الإيطالية لينضافوا إلى نحو 700 آخرين مازالوا في معتقل الجزيرة الصغيرة، فهل ستتواصل هذه الموجة؟
وبناء على ذلك أبحرت عدة مراكب وزوارق من السواحل التونسية تقل على ظهورها أعدادا متفاوتة من الحارقين (66-60-80-153-98 على سبيل الذكر) قبل أن يقعوا في قبضة السلطات الإيطالية حال وصولهم إلى المياه الإقليمية الإيطالية، وآخر هذه المراكب اعترض سبيلها أمس الأول الاثنين على بعد عشرة أميال عن جزيرة لمبدوزا وعلى متنها 15 حارقا أنقذوا من مصير مجهول بسبب صعوبات في الإبحار شأنهم شأن العشرات الآخرين من المهاجرين.
وحسب ذات المصدر فإن حوالي 700 مهاجر غير شرعي كلهم تونسيون وصلوا أيام السبت والأحد والاثنين إلى السواحل الإيطالية لينضافوا إلى نحو 700 آخرين مازالوا في معتقل الجزيرة الصغيرة، فهل ستتواصل هذه الموجة؟