جريمة فظيعة تهزإيطاليا: أفارقة يخربون جسد"حارق" تونسي حتى الموت
: الأحد, 17 آذار/مارس 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهدت منتصف الأسبوع الجاري مدينة بارما الإيطالية جريمة قتل فظيعة راح
ضحيتها شاب تونسي لم يبلغ بعد ربيعه الثاني والعشرين على يد أربعة مهاجرين
من شمال إفريقيا-وفق تقارير إعلامية إيطالية صادرة مساء أمس الأول-
تعمّدوا تخريب جسده بسلسلة من الطعنات داخل حديقة"فالوكني وبورسيليني" بالجهة.
فقد أصرت الأنباء القادمة من اايطاليا والتي اوردتها الصباح أن تحمل في
كل مرة معها نبأ مقتل مهاجرين تونسيين سواء في حوادث مرور أو انتحارا داخل
السجون أو في جرائم قتل على غرار خبر الحال، ومفاده ان الشاب التونسي زياد
الرزقي ورغم صغر سنه فقد نجح في الوصول إلى الأراضي الإيطالية إثر مشاركته
في عملية إبحار خلسة ولكن السلطات الإيطالية لم تسو وضعيته القانونية وظل
يقيم دون شهادة إقامة.
ونظرا لصغر سنه فقد نجحت بعض الشبكات في التغرير به وتجنيده في عالم
المخدرات وهو ما تسبب في إيقافه سابقا، وفي حدود الساعة السادسة والربع من
مساء يوم الأربعاء الفارط نشب على ما يبدو خلاف بينه وبين أربعة مهاجرين من
شمال إفريقيا يعتقد أن من بينهم تونسيين عمد أثناءه المشتبه بهم إلى
الاعتداء عليه وتخريب جسده بعدة طعنات في الرأس والفخذ والصدر والفرار
وتركه يتخبط في دمائه إلى أن تفطنت إحدى المارات للواقعة.
على جناح السرعة تم نقل الضحية وهو ينزف ويحتضر إلى المستشفى إلا أنه
فارق الحياة فتمت معاينة جثته ثم نقلها إلى مخبر الطب الشرعي لفحصها،
وبالتوازي مع ذلك تعهّد أعوان فرقة أمنية مختصّة بالبحث في ملابسات الواقعة
الأليمة وتعقب المشتبه بهم.
: الأحد, 17 آذار/مارس 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهدت منتصف الأسبوع الجاري مدينة بارما الإيطالية جريمة قتل فظيعة راح
ضحيتها شاب تونسي لم يبلغ بعد ربيعه الثاني والعشرين على يد أربعة مهاجرين
من شمال إفريقيا-وفق تقارير إعلامية إيطالية صادرة مساء أمس الأول-
تعمّدوا تخريب جسده بسلسلة من الطعنات داخل حديقة"فالوكني وبورسيليني" بالجهة.
فقد أصرت الأنباء القادمة من اايطاليا والتي اوردتها الصباح أن تحمل في
كل مرة معها نبأ مقتل مهاجرين تونسيين سواء في حوادث مرور أو انتحارا داخل
السجون أو في جرائم قتل على غرار خبر الحال، ومفاده ان الشاب التونسي زياد
الرزقي ورغم صغر سنه فقد نجح في الوصول إلى الأراضي الإيطالية إثر مشاركته
في عملية إبحار خلسة ولكن السلطات الإيطالية لم تسو وضعيته القانونية وظل
يقيم دون شهادة إقامة.
ونظرا لصغر سنه فقد نجحت بعض الشبكات في التغرير به وتجنيده في عالم
المخدرات وهو ما تسبب في إيقافه سابقا، وفي حدود الساعة السادسة والربع من
مساء يوم الأربعاء الفارط نشب على ما يبدو خلاف بينه وبين أربعة مهاجرين من
شمال إفريقيا يعتقد أن من بينهم تونسيين عمد أثناءه المشتبه بهم إلى
الاعتداء عليه وتخريب جسده بعدة طعنات في الرأس والفخذ والصدر والفرار
وتركه يتخبط في دمائه إلى أن تفطنت إحدى المارات للواقعة.
على جناح السرعة تم نقل الضحية وهو ينزف ويحتضر إلى المستشفى إلا أنه
فارق الحياة فتمت معاينة جثته ثم نقلها إلى مخبر الطب الشرعي لفحصها،
وبالتوازي مع ذلك تعهّد أعوان فرقة أمنية مختصّة بالبحث في ملابسات الواقعة
الأليمة وتعقب المشتبه بهم.